كلمات سريعة عن شربل بعيني

 حسب ترتيب الحروف الهجائية
**
مقدمة الطبعة الاولى

جمعتنا الغربة، ولم تفرّقنا الأيام..
هذه هي حالي مع شربل بعيني الذي عرفته مذ وطأت قدماي أرض هذه البلاد المعطاءة: أستراليا.
فلقد جمعنا حب الوطن، كما جمعتنا آلام الغربة والحنين إلى بلد تآمر عليه بنوه، فانفجر، وتناثرت شظايا قاطنيه إلى أقطار المعمورة بحثاً عن وطن بديل، ولكن حبّه بقي محفوراً على شغاف القلب ومن الصعب أن يمحى حتى الرمق الأخير.
عرفت مجدليا من شربل، وعرف بنت جبيل من أبنائها، وأنا منهم، فإذا به يغنيها قائلاً:
بنت جبيل.. الأرض الخضرا
الخلقت بالعزّ وبالقدره
غنّيتلا غناني كتيره
تا داوي بالكلمه قهرا
يا جنوبي شي بوسه زغيره
شلحها فوق خدودا الحمرا
بحبا.. أوعا تفتح سيره
بعتلي مين يطفّي الجمره
ذكرت هذا لأخبركم عن مدى الصداقة التي تربطني بابن مجدليا، عائلياً، واجتماعياً، وثقافياً، وعن مدى معرفتي بخفاياه الإنسانية والشعرية. فأنا معجب بوطنيته وإنسانيته أكثر من إعجابي بشعره. وما نفع الشعر إذا فرغ من الوطنية والانسانية؟
قرأت معظم كتب شربل بعيني، التي تزيد على الخمسين مؤلفاً، واطلعت على مئات الكتب والمقالات والقصائد والتعليقات التي كتبت عنه في الصحف المهجرية والعربية والانترنت، ورحت أحتفظ بها بين أثمن ما أملك، إلى أن طرأت على بالي فكرة اختصار بعضها بعبارات سريعة أجمعها في كتاب، أطلقت عليه اسم: كلمات سريعة عن شربل بعيني.
قلت: بعضها، لأنه من الصعب جداً، لا بل من المستحيل، جمع كل ما كتب عن شربل، ولو بكلمات سريعة، ضمن كتاب واحد، لذلك أعتذر من كل الكتّاب الأحبة الذين لم أتمكن من اختيار (كلمة سريعة) لهم ضمن هذا الكتاب، على أمل أن أتمكن من ذلك في إصدار آخر بإذن الله.
وكما ترون، فلقد جمعت كلمات 336 مبدعاً ومبدعة وفق الأحرف الأبجدية التي يبدأ بها اسم الكاتب، فمثلاً تجدون اسم (علي بزي) تحت حرف (ع)، بغية تسهيل البحث عن أسماء من أحبوا أدب شربل بعيني.
وصدقوني ان هدفي الأول والأخير من جمع هذه (الكلمات)، هو مطالبتي الشاعر للعودة إلى عرشه الشعري، إلى مملكة الكلمة، بعد احتجابه اللامقنع، خاصة وأنه لولب الحركة الأدبية المهجرية في أستراليا، وواضع حجر أساسها، ومطلقها الى العالمية، بعد أن ترجمت معظم أشعاره الى لغات متعددة كالانكليزية والفرنسية والاسبانية والاوردية والفارسية والسريانية وغيرها، وكأنّي به بعد أن أطلق على الشبكة العنكبوتية مجلة (الغربة) الشهيرة، ونشر كتبه إلكترونياً، وذاع صيته في العالم، أضحى الأدب المهجري الأسترالي تحصيل حاصل عنده، وهذا ما لا نرضاه أبداً.
شربل بعيني ليس شاعراً فحسب، بل يجمع مزايا الشاعر والانسان، قلبه طفولي له مواقف الرجال، ينبض أخلاقاً ووفاء، بعيد عن العصبية والتعصّب، بحر من العطاء والحب، صديق وفي كلما عزّت الاصدقاء. إنه الملك الأبيض، كما أسماه الأديب التونسي كمال العيادي في كتابه: شربل بعيني الملك الأبيض عام 2010، أو الملاح الذي يبحث عن الله، كما توّج الأديب السوري محمد زهير الباشا كتابه عام 1993، أو القصيدة التي غنّتها القصائد كما عنونت الأديبة المهجرية مي طباع كتابها عام 1994. إنه شاعر العصر في المغتربات على حد تعبير الأديب السوري نعمان حرب في الثقافة السورية، أو سيف الأدب المهجري كما أسماه الصحفي طوني شربل، أو شاعر المهجر الأول كما لقبّه سكرتير رابطة إحياء التراث العربي الأسبق أيوب أيوب، أو أمير الشعراء في عالم الانتشار اللبناني حسب البراءة التي منحت له من الدكتور جوزيف الحايك رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية ـ قارة أميركا الشمالية.
إنه، وباختصار شديد، (إبن مجدليا) الإسم الذي أطلقه على ديوانه الأخير تخليداً لقريته الحبيبة، فكم هي محظوظة تلك الأم الشمالية بابنها شربل بعيني.
شربل، هذه الهمسة مني إليك شخصياً، نحن بانتظارك لتقوم كطائر الفينيق من تحت رماد الاحتجاب قوياً كما عرفناك وأحببناك.. وكرمناك.
   وبعد عشر سنوات من كتابة هذه المقدمة عام 2010، لبى طائر الفينيق دعوتي، وعاد ليحلق عالياً في سماء الأدب المهجري.. فمرحى وألف مرحى.
د. علي بزّي

**
    من فعاليات المربد: ماذا جنيت من المربد؟..
قلت له جادّاً: فاكهة.
   طفق يضحك باستغراب: وما نوع فاكهتك هذه؟!..
   أجبته جادّاً: شربل بعيني.
   ورحت أحدّثه عنك، وعن غربتك، وعن شعرك.. وأخبرته أنك كنت فاكهة المربد الوحيدة!!
إياد الزاملي ـ العراق 1988
**
      شربل، على هذه اللوحة كلمات أحب أن أقرأها لك:
      جمعية مجدليا أستراليا، تقدم هذه اللوحة وبكل فخر، إلى الشاعر شربل بعيني تقديرا له على مساهمته غير العادية في مجالات الشعر والأدب. 
   شربل.. لقد جعلتنا جميعاً في مجدليا وأستراليا فخورين جداً بك.  تهانينا وأحسنت.
أنطوني ونبيهة خوري ـ رئيس جمعية مجدليا الخيرية ـ سيدني
**
    الأخ الأديب المهجري شربل بعيني
      نعم، إن رسالتكم في مهجر أستراليا رسالة خالدة. وكم هو جميل هذا التاريخ العربي الذي يعيد تجربته مع الحرف النضير. ومن زمن قريب سقطت آخر ورقة من الصفصافة العربيّة، والمتبقيّة من حديقة المهجر، ذلكم هو مخائيل نعيمة. ولكن عدوى العروبة ووجدان الحرف سيسريان إلى آخر بقعة من بقاع الأرض، ما دام القرآن وتراث العرب ينبضان في قلب الجسد العربي.
أحمد الطريبق أحمد ـ جامعة تطوان ـ المغرب
**
   شربل بعيني محطة من محطات الشعر العربي المهجري نفخر نحن الشعراء في استراليا اننا عاصرناه فهو امتداد منطقي لرواد الرابطة القلمية.
احمد الياسري ـ سيدني
**
   شربل بعيني.. أثبت حقاً أن لونه الشعري يختلف ويتفرّد بميزة ما هنا في المربد.
أحمد الأشول ـ اليمن 1987
**
   عزيزي شربل بعيني
    أكتب إليك هذه الرسالة، لأعبّر عن امتناني للوقت وللتعب اللذين بذلتهما من أجل ترجمة كتيّبنا الخاص الذي يشرح كيفيّة التعليم في الصفوف الإبتدائية، والذي سنرسله للآلاف من أولياء أمور طلاّبنا.
   لقد كان امتحاناً صعباً لك، لأننا لـم نعطك الوقت الكافي، ومع ذلك قمت بعمل  تطوّعيّ رائع تشكر عليه، وفي نفس الوقت سيخبر الأجيال، وبصوت عالٍ، مدى اهتمامك بتربيّة وتعليم الناشئة من أجيالنا.
   أنت تعلم، ولا شك، أنك قدّمت لعائلات أطفالنا خدمة، لن يمحوها الزمن.
آن كلارك ـ رئيسة المدارس الكاثوليكية في غرب سيدني ـ 1989
**
   الى الصديق الصحافي الاديب والشاعر شربل بعيني
   اللي بيرسم بريشة الابداع عصافير الصباح.. من هيك كلماتو ما بيوقفو.. بيضلّو راكعين عم يصلّو.
   انت ومارق حدّو، حافظ ع سكوتك وتحفّا.. يمكن صوت دعساتك يخزّق أحلامو. إذا بينملو صبيعو..
   بيجمد الدم بحروف الكلمه وبتصير تمثال. وحدو براس القلم بينكوز بالتراب.. تَ يوعّي اخوتنا لبعدُن نايمين. بيعمّر بحروفو كنايس للصلا.. فيهن كل كلمه جرن معموديه. 
   استاذ شربل..
   عَ آخر سطر من عطائك الفكري.. لا تحط نقطة النهاية حطّ فاصله وبس.. تَ نضلّ ناطرين الدهشه لبعد ما كتبتا.. مع شكري ومحبتي.
ألبير حرب ـ لبنان
**
 ـ1ـ
الألفين وتمانه عَ غربه جيت
وبقيت بعيني غربة بعيني
لكن بهالرحله قبل ما مشيت
قررت بالغربه الحبايب شوف
وشوف غربة شربل بعيني
ـ2ـ
شربل انت ندر الشمع والزيت
ميله محبّه وزنبق بميله
يغربتي دشّرت عيله وبيت
و"بغربتك" بتشوفني العيله
أنطوان سعادة ـ رئيس جوقة المسرح الزجلية ـ لبنان
**
ـ1ـ
يا شربل بعيني إنت قربي
متل قرب الروح للإنسان
عندك وطن عايش بهالغربه
وعندك.. بِـ عينيي شفت لبنان
ـ2ـ
يا شربل قلبك انسان
بينبض بشعور الفنان
بتستاهل وسام الارز
لأنك أرزة لبنان
الياس خليل ـ عضو جوقة المسرح الزجلية ـ لبنان
**
يا شربل إبن بعيني
إسمك ساطع ع الميلين
انت مش بس بعيني
انت بعينيي التنتين
آميل ابو حمد ـ لبنان
**
يَــــــا رَائِـــــــداً أَتْحَفْـــــــتَ دَاراً خَالِـــــــداً
بِالشِّـــعْـرِ وَالنَّثْـــــرِ وَفـــي كُـــلِّ الشُّـــؤُونْ
أَدْهَشْــــــتَ كُتَّابــــــاً بِشِــــــعْـرٍ خَالِـــــــــدٍ
حَلَّقْـــتَ فَـــوْقَ الغَيْــــمِ أَطْلَقْــــتَ المتُــــونْ
يَـا مَـنْ سَــكَبْـتَ العِطْــرَ فـي حَـرْفِ الهُـدَى 
بِالفِكْـــــرِ وَالأَشْــــعَـارِ جَنَّنْــــتَ الجُنُـــــونْ
كَالَنَّجْــــمِ تَخْتَــالُ وَفــي عَــــرْضِ السَّــــمَـا
فَانْعَــــمْ بِمَجْــــدٍ خَالِــــدٍ يَسْــــبي العُيُـــــونْ
بروفسور آميل شدياق ـ يوبيل شربل بعيني الذهبي 2018
**
   من بلدة مجدليا. تلقى دروسه، بما فيها المرحلة الثانوية في مدارس طرابلس. في سنة 1971 سافر الى أستراليا . حيث لا يزال يقيم.
   لم يتوقّف شربل عن كتابة الشعر، حتى في مغتربه، بل راح ينظم بالفصحى والعامية، وينشر الدواوين، منها بالفصحى: قصائد ريفية، كيف اينعت السنابل، ظلال، خواطر، وريقات اعتراف، عندما يموت الشعراء، كتابات على حائط المنفى..
   الى الشعر له كتب مدرسية: القراءة السهلة، سامي وهدى، قاموسي الصغير، القراءة الشاملة..
   كذلك أصدر مجلات: صوت الأرز سنة 1973، ليلى سنة 1995، الغربة (الكترونية) 2010.
أنطوان محسن القوّال ـ زغرتا ـ لبنان
**
شعرك من وحي الديّان    
دفقة نور "ونفحة صُور"
من لحنو رقّ الصوّان     
وشنّف آذانو المعمور
نبرة شربل.. هالإنسان    
ما فيها كذب ولا زور
الشيخ أسعد عاصي ـ لبنان 1992
**
   شاعرنا العزيز شربل بعيني.
   كلما قرأتُ لك نصا ازددتُ إيمانا بأن الشعر يعتزّ بنفسه ويختال حين يجد من أحبّته من يُجيد صياغته بأجمل صورة.
   فهنيئا لك بالشعر وهنيئا له بك. تحياتي المتجددة..
أنوار سرحان ـ فلسطين
**
    أخي الحبيب الشاعر شربل بعيني المحترم
     سلام عليك وعلى روحك الطيّبة..
   لا أزال، وسأبقى، أذكرك صديقاً وأخاً. لقد كان مهرجان المربد الأخير مناسبة جيّدة بالنسبة إليّ، وصدفة عرّفتني بلبنانيّ صميم في دنيا الإغتراب، هو أنت يا شربل. ولقد قرأت مرّة خبراً في مجلّة المنبر، ورأيت صورتك فسررت.
إيلي مارون خليل ـ لبنان
**
   ..ومن المعروف أن لشربل بعيني العديد من الأمسيات الشعرية، والأعمال الأدبية والفنية، إضافة الى عمله الصحفي حيث أصدر صحيفة "صوت الأرز"، مجلة "ليلى" الورقيتين، ويشرف الآن على مؤسسة الغربة الاعلامية.. ما أدى الى حصوله على العديد من الجوائز والدروع من جهات عديدة داخل وخارج أستراليا.
أشرف حلمي ـ موقع الأقباط المتحدون ـ مصر
**
   خوفاً من أن يصيبه ما أصاب "جبران" في غربته، نجد أن شربل بعيني يصف مدينة "بوسطن" بالامبريالية، لأنها سرقته من حبيبته "مي" فرمتها بالجنون، ورمته في غياهب الموت، دون أن تدري أن الموت لا يطوي العباقرة.
إيلي ناصيف ـ سيدني
**
   صدر مؤخراً في العاصمة الاسترالية "سيدني" كتاب للأديب التونسي كمال العيادي بعنوان: (شربل بعيني الملك الأبيض)، وهو عبارة عن عمل توثيقي للتعليقات التي كتبها العيادي تحت مقالات الشاعر اللبناني شربل بعيني المنشورة في موقع «دروب» الالكتروني عام 2006م، لتخرج اليوم إلى النور ضمن كتاب أنيق مؤلف من 112 صفحة من الحجم الوسط، مبشّرة بمدرسة جديدة في ما يمكن أن نطلق عليه اليوم "أدب التعليقات الالكترونية.
أوس داوود يعقوب ـ موقع دروب الالكتروني
**
   لست خطيباً ولا شاعراً لأرسل اليك رسالة تعبّر عن مدى تقديري لك ولأفكارك.
   أنا لا أنسى أبداً شربل بعيني الشاب اللطيف المملوء عواطف ومحبة. شربل الذي يرفع رأس ابن مجدليا أينما كان في مجدليا او في المهجر.
الياس أبي خطار ـ مجدليا في 6/6/1987
**
   أن تكتب شعراً، يعني إنك إنسان أولاً، وإنسان ثانياً، وإنسان أخيراً. وأن تكون إنساناً، إنساناً حقّاً، يعني أن للكلمة الكأس المعلّى، وان الخير الى ازدياد، وأن العالـم أجمل.
   شربل بعيني، أيها الشاعر، شكراً على مجموعتك التي ائتمنتني عليها.. أعدك بالحفاظ عليها بين أشيائي الثـمينة. إنها تمثّل بقايا الجمال في هذا العالـم.
أنيس غانـم ـ سيدني
**
   أما كتاب "قصائد ريفيّة"، فهو عبارة عن مجموعة من النثر الشعري، نبضت بها نفسٌ شاعرية حساسة، معبرة، بكل اتقان، عن أحاسيس صادقة، ووجدانيّة نابضة. إنها مشاهد حيّة نقلها إلينا الشاعر شربل بعيني في قالب ساحر وبسيط.
إيلي شعنين ـ مالبورن
**
   شربل بعيني، شاعر مهجري مخضرم، يحمل الوطن في قلبه، ويرفع اسمه عالياً، فهو من الوجوه الاغترابية، التي نفتخر بها، وثقافته الوطنية عالية جداً.
أسعد المكاري ـ لبنان
**
   شربل بعيني عرف كيف يصبّ الكلمات النابيّة بقالب رائع، صمّمه خصّيصاً لهذه الغاية، فهو يستدرج القارىء والسامع إلى ترديدها معه، بصوت أعلى من صوته، لأن الحالة النفسية التي يتركه بها الشاعر، تسيّره ولا تخيّره، وهنا تظهر عظمة الإقناع عند شربل، وقوّة السبك وجلوّ الحنكة الشعريّة.
اسماعيل رمضان ـ البيرق، العدد 676، 13 تموز 1993
**
   الشاعر شربل بعيني هو ثالث اثنين: الشعر والغربة، بل قل هو اياهما مجتمعين. توأم لا ينفصل عن توأمه! 
   غنى الوطن والجالية فأبدع. 
   غنى الانسانية المعذبة على امتداد المعمورة فأجاد.
   ناجى علياً بن ابي طالب "كرم الله وجهه" فحلّق.
   دواوينه شموع تفوح منها رائحة القداسة وعبق الطهارة.
جريدة البيان ـ البيان، العدد 2، 12/1/1993
**
  عِجْبِتْني كْتِيرْ قَصِيدة "قَرَفْ" اللّي نَشْرِتْها جريدة "البيرق" لغرّاء. لأَوّل مَرّة حسّيت إِنِّي عَم عِيش الْحَقيِقة اللّي دَعَسْهَا شعراء الأمّة العربيّة، قبل ما يدْعَسْهَا الحُكّامْ!!
   شربل بعيني قرفان، ونحنا قرفانين. بسّ شربل كان الصّوت الْـ عَم بيوعّينا من نومنا، من هَـ الكذبة اللّي اسمها "نحنا!
أمال بهجت يونس ـ البيرق، العدد 674، 8 تمّوز 1993
**
   إن ديوان "كيف أينعت السنابل؟" للشاعر شربل بعيني، هو في الحقيقة مشهد فذّ فريد، بناء شاهق عريق، عطاء فكري متواصل، مفعم بالوطنيّة والإحساس الصادق والبعد القومي الشامل. إنه طرح موضوعي رصين، شاعريته جذابة، أسلوبه سلس. حقّاً إنه نتاج ضخم.
أحمد موسى شاكر العمران ـ التلفزيون الأردني ـ عمّان
**
   كلمتك في أبعادها أسمى من الأصفر الرنّان، أو من لون الفضّة. كلمتك متحرّرة من روزنامة الزمان، قد تتمثّل بربع قرن أو نصفه، لكنّها لن تعلّب في عيدٍ، أو تتحجّم في مناسبة.
   شربلنا.. يوبيلك والجمال توأم في عالـم الكلمة. وأنت، أنت رسّامٌ بالكلمات، وشاعر بالألوان.
   هنيئاً لليوبيل بكلمة اسمها شربل بعيني. هنيئاً لشربل بعيني بكلمة خطبته دون أن تتزوّجه، فظلّ الحبّ بينهما جسر عبور بين البعد والجمال.
انور حرب ـ رئيس تحرير جريدة النهار ـ سيدني
**
   من الثبات، من غفلة الساعات المتسارعة، من عجقة الأرصفة المظلمة، يوقظنا شربل بعيني، ويحملنا إلى مسرح سيّدة لبنان مشاهدين، مستلهمين، معجبين، حاملين في أيدينا أسراب عصافير، ولتبقَ الأشجار بلا أطيارها، نغمض العيون على الفرح الآتي من فوق، من على الخشبة، نغمضها جيّداً كي لا نطل على الشارع من جديد على درب "يا عيب الشوم".
   هنيئاً لنا بصغارنا الكبار، براهبات ساهرات، وبشاعر أقل ما يقال فيه انه يصهر من الطفولة ما يغني عن سفسطة البلغاء.
أنطوان قزّي ـ رئيس تحرير جريدة التلغراف، العدد 2526
**
   للّـه وللحق أقول: إن شاعراً كشربل بعيني يلقّب بأمير التباشير بلا منازع في المهجر والوطن. وفي هذا الظرف بالذات، حيث تبث أحرف كلماته الأنغام الصادقة، فتنفذ إلى أعماق كل ذوّاقة من البشر. وقد كان لقريحته هدف سامٍ هو السير بالإنسان صعداً، هداية اعتقدها شربل حقاً سماوياً بلا منازع، بتعلّقه في حب علي.
   كلماته تفيض رقّة وألماً معاً، ذلك أن أعمق زفرات القلب البشري وجدت لها أنغاماً على شفتيه، وعلى أوتار قيثارته، فسميّ بحق صنّاجة زجل العرب المعذّب، في الوطن الكبير والمهاجر. وسيتناول الناس أشعاره، ويترنمون بألحانها المختلفة، وخصوصاً هذه المناجاة المزاميرية، التي سكب شربل كلماتها من روحه، بأحدث قالب زجلي.
أحمد حمّود ـ مؤلف كتاب "شربل بعيني في مناجاة علي" 1993
**
ينبوع شعرٍ لا يجفّ فينضبُ
يشدو به قلبٌ كبيرٌ طيِّبُ
قرض المعاني في إطارٍ محكمٍ
بالصدقِ والإيمانِ فَهْوَ مذهّبُ
أعطى الكثيرَ بروحه وفؤادهِ
فالكلّ ينهلُ من نداه ويشربُ
أدعوك ربي أن يظلّ مؤيّداً
تشدو (بشربلها) القلوبُ وتطربُ.
الدكتور أنيس مرسي ـ مالبورن
**
مِنْ يَوم ما شربل ظهرْ
شو ما كتب أو قال عم يترك أثر
دْواوين شِعرو نَوّرت كل البشرْ
والعتم.. كل العتم.. بالغربه اندثرْ
ع المدرسِه بيطل
بتفرح قلوب الكل
وبيعلّم الأطفال.. كيف يِحْكُوا عِبَرْ
وكيف يدبكوا ويجن بالدبكه الوترْ..
وشربل بعيني الشعر عنقودو عَصَرْ
من بعد ما تمَرَّى على أصدق خبرْ..
أنطوان الشدياق ـ سيدني
**
حاسس كأنّي اليوم بجنينه
وأطيب فواكه طالعه بعيني
وحابب شي مرّة توّج الإيّام
وتظبط معي وتتحقّق الأحلام
بشي جايزه من شربل بعيني..
أنطوان عكاري ـ اليوبيل الفضي لجائزة شربل بعيني 2017
**
اسمك الغالي بأربع حروفو
خلاّ ينابيع الوحي يطوفوا
منقدسو تا الصعب أمرو يهون
ومنكرّمو وقديس منشوفو
"الشين" شعلة موهبه وفنون
"والراء" راية مجد بصفوفو
"والباء" بركه من جرن ميرون
"واللام" لبنان المفدّى ضلّ
حاضر باسمو وعالج ظروفو
انطوان برصونا ـ صدى لبنان، العدد 605، 19/7/1988
**
   قبل شربل، مرّ على سطح هذه الجزيرة شعراء وأهل أدب وفكر، وبعده نزل فيها شعراء أفذاذ، وأدباء مشهود لهم، شغلتهم الغربة، وحكايات مغاور الزمرد والياقوت التي ترصدها الحسان، فانشغلوا عن الشعر والأدب بفك رصدها.
   وحده شربل بعيني، ترهّب في صومعة الشعر والكلمة ثائراً، عاشقاً، متعبّداً، مناجياً. إلى هذا، وشربل لـم يكن يعلم أنه سيصبح (بحاراً يبحث عن اللـه)، أو (مشواراً) على دفاتر الأدباء، وفي قلوب الأصحاب والأحباب، ويوبيلاً هو فضّته وذهبه وعقيقه.
   هذا هو شربل بعيني الشاعر والإنسان والمربي.. سواء أحببت شعره أم لا، فلا تستطيع أن تنكر عليه حقّ الأسبقيّة في إغناء المكتبة المهجريّة بالعطاءات الغزيرة، وبتفعيل الحركة الأدبيّة العربيّة في المغترب الأسترالي.
ألبير وهبة ـ العالـم العربي، 1993
**
الصداقَه تعزيه وبلسم بيداوي   
جروح النفس من كلّ المساوي
وإذا بتكون مع شربل بعيني        
بتهزم للأبد كل العداوِه
إبراهيم سعد ـ سيدني
**
   هذه الصرخات الوطنيّة ليست بغريبة على شربل بعيني، فالوطنيّة والوجدانية والإنسانيّة هي من خصائص الإبداع الذي يتحلّى به. فلا عجب إن رأينا رباعيات تثور على الثورة، وتصنع من الحب محبّة، ومن الرفض والعنفوان سياجاً للوطنيّة.. وجميعها تصب في خانة شاعر إنسان، جعل من الشعر صلاة حبّ ووطنيّة، ومنبراً لأحاسيس البشريّة. ذلك هو شربل بعيني.
ألبير زعيتر ـ مقدمة رباعيات، الطبعة الاولى، 1983
**
فاهنأنْ يا شربل في مدح حقٍّ
فزت في دنياك في أحلى وسامِ
ودخلتَ البابَ من مدخل صدقٍ
مؤمناً في الحقّ.. في ذاك المقامِ
فتحيّاتي على شعرٍ رقيقٍ
يملأ الآفاقَ من وحي الكرامِ
إسحق العشّي ـ البيرق، 1991
**
   أخي الشاعر والأديب شربل بعيني المحترم
   كنت، مذ عرفتك وحتى الآن، أتساءل عن سرّ حبّ الناس لك. أهو في أدبك النابض بالحياة، أم في مزايا شخصيتك الرفيعة، أم في كليهما معاً ولا فاصل بينهما. فترجّح لديّ السبب الثالث الذي مفاده أن الأدب الحيّ هو الأديب نفسه.
   فإذا كان أول الربيع سنونوة، وأول الغيث قطرة، وأول الحب كلمة، فأنا حصلت على ما كنت أتمنّاه.
   بعد أن سمعت عنك سمعت منك، وبعد أن قرأت عنك قرأت لك، فإذا بك في الجميع إنسان رائع وعلى هذا بنيت حبّي وأبواب الجحيم لن تقوى عليه..
   سلام عليك يوم ارتحلت ويوم تعود، وحيث تقيم..
أنطوان أبي عقل ـ جبيل ـ لبنان، 8 نيسان 2003
**
   ولا يسعني إلا القول إن شربل بعيني أرزة باسقة من غابات الأرز اللبنانية المتجذرة في بلدان الانتشار، تظلل بأغصانها الوارفة وطني الصغير، الكبير بهاماته الثقافية، فله مني ومن البقاع باقة ورد عطرة وشكر عميق.
القاضي انطوان سليمان ـ زحلة في 29/9/2017
**
   رائعة.. تؤكّد أن إبن مجدليّا في مناجاة عليّ شاعر ثوري محلّق. في مسيحيّته الخلاّقة انتفاضة على خرافة الإنعزاليّة المريضة، وفي إيمانه النبيل دعوة حقيقيّة إلى تسبيح اللـه، واتباع هدى الأنبياء والأولياء المجلّين.
ألبير كرم ـ صوت المغترب، 1991
**
بالقصه شربل مجبول
من كعبو لقمّة راسو
ويلّلي شافوا صار يقول
مِقياس التّاج.. قياسو
مسؤول.. وشعرو مسؤول
غنّى الحرف بإحساسو
من كتبو.. لو تقرا فصول
بتسمع رنّة أجراسو
بارك كلماتو الرسول
وموسى قدملو عصاتو
والمسيح نخّ وباسو
الياس قدّور ـ مالبورن
**
يا شعر خلي بالشعر عيني
تنقل من جنينه على جنينه
شربل قطف عنقود وجدانو
من كرم الله والعنب زيني
وصارالحلم يدلف ع حيطانو
حكايات رجح مجدها العينه
ووقف بوج الموت انسانو
تا صار شعرو عالعمر دينه
شربك بعيني الشعر خيطانو
وما انفك الا بشربل بعيني
د. إياد قحوش ـ مرمريتا ـ سوريا
**
   صحيح أن كتاب "مراهقة" للشاعر شربل بعيني لاقى انتقاداً شديداً من ناحية، ولكنه من ناحية أخرى لاقى تأييداً عارِماً. أمّا النّقد فقد جاء من الكتّاب الّذين خافوا على الأخلاق الإجتماعيَّة، واعتبروه مهدِّداً لها، ولكن غاب عنهم أن الشاعر، يومَ كتب الكتاب، كان في سنّ المراهقة. وقد عبّر فيه عن شعوره وشعور كلّ مراهق ومراهقة، ليس في ذلك الوقت فقط، بل فـي كلّ الأوقات أيضاً.
   وهـل عيب أن يعبّـر شخص ما، تعبيـراً صادقاً، عمّا يجول في فكره؟!..
   فإذا نظرنا إلى هذا الأمر من النّاحية النّفسيّةِ نجد أنّ كل شيء جميل في أوانه، وأنّ المراهق يحلم ويتخيّل، وفي حلمه وخياله تعبير طبيعيّ عن حالته النّفسيّة.
أنطوانيت عوّاد ـ كتاب "شربل بعيني في جامعة مكارثر" سيدني
**
شربل.. يا عود مألّه الدوزان
فجّرت نبع العاطفه بعيني
شعرك زرع أفراح بالأحزان
شعرك بقلبي.. شعرك بعيني
للزهر مرج وللعطر خزّان
بينطلق من شربل بعيني
ولولا بيحطّوا للشعر ميزان
الدنيّي بعينِه.. وشربل بعينِه
أسعد سعيد ـ عضو جوقة زغلول الدامور ـ حفلة سيدني
**
   أرجو أن تعيدوا تمثيل لوحة الأطفال المشردين مع أغنية "صلاتي الصغيرة"، وأن تدعوا جميع محطات التلفزيون، وخاصة "إس بي أس"، لمشاهدة هذا المشهد وتسجيله حتى يتم توصيل الرسالة إلى قلوب كل إنسان في أستراليا والعالـم، ونحن جميعاً بانتظار أعمال أخرى ناجحة، يا أستاذ شربل يعيني، منك ومن كل طفل تعاون معك.
أنطوني ولسن ـ البيرق ـ العدد 221 ـ 6 تموز 1990
**
   لقد كان قراء "صوت المغترب" أول من تعرّف على شربل بعيني الإنسان والشاعر والأديب والكاتب. وشربل بعيني شاعر معطاء لا يعرف الكلل، ينتج بغزارة وينشر نتاجه، لأنه كما يقول: كي نشجّع القراءة الأدبيّة في المهجر، علينا أولاً أن نشجّع النشر. وما نشره شربل بعيني في المهجر يعطيه، بحقّ، لقب الشاعر المعطاء.
أنطوان سابيلا ـ صوت المغترب ـ العدد 1009 ـ 19/1/1989
**
   يحق للعربي في هذه الديار أن يفخر بشربل بعيني، الشاعر اللبناني الأصيل، ليس لأن أشعاره تأتي سلسة عذبة، يسكب من خلالها معاناته في إناء أنيق فحسب، بل لأنه يعصر فيها قلبه، ويحبك من وهج شرايينه قصائد يفرغها في قلب القارىء، ليعطيه طاقة روحيّة، ويترجم له أحاسيسه ومعاناته، مقدّماً له كأساً من الشعر فيها نجواه وشكواه، فشعره ليس نجوى، وليس صدى لمعاناة "الأنا"، بل هو صوت القارىء ولسانه أيضاً، وبذلك يثبت شربل، عن جدارة، أنه شاعر المهجر الأوّل في أوستراليا.
أيّوب محمّد أيّوب ـ صوت المغترب ـ العدد 851 ـ 19/9/1985
**
   قصائد ريفيّة.. فرصة لك أن تنظر بحجم العالم وأن تتأمّل بحجم دمعة... هي فسحة للوجود القديم يأتيك نضرا في ثوب جديد... وما همّنا إن راح الرّومنطيقيوّن؟ وما همّنا إن هجم علينا العصر بمفارقاته و تشعّباته؟
   إنّها القصيدة وكفى.. فلا فلسفة في الجمال ولا تنظير ولا نقاش... إنّها ببساطة "قصص ريفيّ"...
   شربل بعيني صوت مختلف جدّا ، مخصوص جدّا... أكاد أقوله استثناء.
إلهام ناصر ـ موقع دموع لبنان
**
   وكما تغنت فيروز بلبنان وطرب لها الملايين رغم الجرح الذي تغنيه، والحزن الذي يكسو ملامح السامعين، يأتي الشعر من "شربل بعيني" بنفس الجرح والحزن ولكنه أيضا يُطرب! وانتقاد الفضيلة المزيفة والسياسات المتكلفة والموت المؤدلج في لبنان بمسلميه ومسيحييه... كل ذلك محزن مبك، لكنه في شعر شربل مطرب مطرب مطرب!
مجلة الاقتصادية
**
   أتمنى لك، يا شربل بعيني، أن يظلّ النجاح حليفك، وأن لا تثنيك المعاكسات عن مواصلة الجهاد حتى تتجسّد الكلمات في موطن الكلمة نوراً يبدّد الظلام، وناراً تحرق ما تراكم من آثام.
الأخت إرنستين خوري ـ راهبات العائلة المقدسة المارونيات 
**
   نتاج شربل بعيني لـم يقف عند حدود أستراليا، بل تخطّاها، "طار" إلى لبنان والبلاد العربيّة، فقيلت فيه كلمات، وعقدت لنتاجه ندوات، وكتبت حول دواوينه دراسات نذكر منها دراسة الأديب محمد زهير الباشا "شربل بعيني ملاح يبحث عن اللـه".
أنطونيوس بو رزق ـ البيرق ـ العدد 378 ـ 10/8/1991
**
   امانة للتاريخ يهمنا ايضاً ان نؤكد ان المؤسس لهذه الجائزة (جائزة جبران العالمية) هو المبدع شربل بعيني صاحب المؤلفات العديدة في الشعر والنثر والقصة والمسرح والادب. وهو الاديب الذي اسس مؤسسة الغربة الاعلامية المسموعة والمقروءة والمكتوبة.
    يبقى ان علينا ان نذكر البعض ممن يتعاطون الادب والاعلام ان يكونوا صادقين ويتشبهوا بالشاعر الاعلامي شربل بعيني لان التشبه بالكرام فضيلة وكفى.
أكرم المغوّش ـ الهيرالد ـ 2013
**
بيِحكي الكلمِه بْمِيِّةْ لَوْن
وِبْيِزرعْها بِجْنَيْنِه
وْما بْيِعْجِبْنِي بْسِيدنِي هَوْن
إِلاّ شربل البعيني
أنطون أنطون ـ سيدني، 3 تموز 2004
**
   شكري الأكبر لمن كان وراء هذه المسرحيّة وكل مسرحيّة عرضت من قبل، هذا الذي عرف كيف يستغل مواهب أطفالنا ويفجرها على المسرح، هذا الذي أدرك أن العلم لا يكون عن طريق الكتاب فحسب، بل بالدخول إلى الحياة بواقعها اليومي، عنيت به الشاعر والمربّي والأديب الأستاذ شربل بعيني.
الأخت إيرين بو غصن ـ مسرحية يا مار شربل 2004
**
   متل ما ذكرت أنا، إنّو رغم قصر الفترة الزمنيّة يللّي شفتو شربل بعيني فيها، ولكن كتير بتقدر تعرف عنّو إشيا قدّ ما هوّي صريح، وديناميكي، وبدّو يعطي، وبدّو يعمّر، وبدّو يبني، وبدّو يخرِّب، وثورجي.. عرفت كيف؟ لهالسبب بتلاقي عندو غزارة إنتاج، عندو شي هَـ الإنسان بقلبو، بصدرو، بدّو يطلّعو ومنّو عارف شو هوّي.
إبريزا المعوشي ـ إذاعة الاذاعة ـ لبنان
**
   شربل بعيني إطروحة إبداعية وقصيدة عابرة آفاق الوجود.
اسحق قومي ـ موقع اللوتس المهاجر
**
   شربل بعيني كان في "آخرتها شو" شاعراً ثائراً بكل ما في الكلمة من معنى، وأعتقد أنه بشعره العامي لا يقل بمستواه عن باقي القصائد التي نشرها بالفصحى.
أنطوانيت نصّور ـ صوت المغترب ـ العدد 874، 27/2/1986
**
   شربل العزيز. 
   ديوانك" جنية الشجر" جميل بمحوره، فاطمة، وإسقاطاته اللامتناهية ما بين عبث وعشق سرمدي، وقهر مبطن بالحرمان. أحييك عليه.
أمان السيّد ـ سيدني 2020
**
*********************************
     إنه "شربل بعيني منارة الحرف" وأبو الشعر والوزن والقافية. الرجل الذي أعطى الشعر، والحرف، والكلمة، والثقافة، طابعاً فريداً قل نظيره. 
  إنه نور من لبنان. 
  إنه أرزة خالدة زادت شموخا على مدى الدهور.
   إنه القلم الذي هندس الكلمات فنفحت عطرها 
شعراً، ووزناً، وقافية، وتراثاً  تغنى بها الجميع. 
  إنه رجل الميادين والساحات، والمواقف الصعبة. 
  إنه صهوة المنبر، ونور الكلمة، وصوت الحق. 
  إنه ابن مجدليا الأشم، والمثقف الكبير والوفي الأكبر.   
د. بهية ابو حمد ـ من كتابها "شربل بعيني منارة الحرف" 2019
**
   مدّ المربي شربل بعيني في مسرحيّته خيطاً بين لبنان وأستراليا، وعلى هذا الخيط نشر غسيل الفساد والانحطاط والرعب، ونسج معاناة أهلنا الذين فقدوا الأمل بالمتسلطين ولم يبقَ لهم من فسحة أمل سوى شفيعهم مار شربل، قديس لبنان والعالم.
       شربل بعيني الصوت الصارخ رجاء في زمن الاحباط والمتمسّك بالقيم التي يراها كثيرون "دقّة قديمة" غطّاها صقيع المادة.
   عافاك الله، وسلمت يداك، ودام نبعك الفكري يضخّ مثل هذه الجواهر الغاليات.
د. بيار رفول ـ الهيرالد، العدد 403، 2 تموز 2004
**
   لقد أصبح شربل بعيني ظاهرة مميّزة في مغتربنا، بتعدّد دواوينه، في جالية كانت، حتى الأمس القريب، قاحلة أدبيّاً وفكرياً.
   في البداية، كنت أظنّ أن شربل بعيني شاعر عدديّ بين مجموعة كبيرة من ناظمي الشعر الشعبي، الذي نعرفه باسم الزجل اللبناني، ومع مرّ السنين، ومواكبة إنتاجه، تعرّفنا عليه وعلى دنياه الشعريّة الواسعة الشفّافة الضاحكة أحياناً والواجمة الجامدة أحياناً أخرى.
بطرس عنداري ـ ندوة حول شعر شربل بعيني، 1986
**
   شربل سركيس بعيني.. ترك وطن الأرز مرغماً وهو في ريعان الشباب، فصنع من غربته صرحاً إعلامياً وثقافياً عالياً ليحضن تحت جناحيه باقة من رجال الأدب والشعر في المهجر.
   انه رسول للكلمة ومعلم الأجيال، وصفوه منذ صغره بالنابغة. انه شاعر وأديب صنع من حياته صومعة لا تشبه احداً.
   من مدينتي الأثرية مدينة الحرف جبيل وبالتحديد من معهد الأبجدية انطلقت جائزة شربل بعيني السنوية منذ 23 عاماً لتكرم وجوهاً لامعة من أبناء الجاليه،وباقي الدول.
بادرو الحجة ـ سيدني ـ 2015
**
  حضرة الشاعر شربل بعيني
   قرأت مناجاتك لأمير المؤمنين، فكانت، بحق، فوّاحة بالعطر والرياحين. وإن دلّت على شيء فهي تدلّ على صدق العاطفة والمعاني العميقة والمضمون الذي يعبّر عن أهمية المُناجى وصدق المناجي.. فكل مزمور من مزامير مناجاتك يحث قارئه على اكتشاف الحقائق والعبر، حتى يخال انه يشاركك في هذه المناجاة، ويشعر وكأن المناجى حاضر، موجود، ومعاين. فشكراً لك على كل كلمة نطقت بها، وحيّاك اللـه.. وها أنا أرسل تحيّاتي عبر الأقاليم والقارات والحدود متمنياً لك المزيد من التقدّم والنجاح.
بدر كامل سليمان ـ صافيتا ـ سوريا
**
   أن يكتب شربل بعيني الشعر فهذا ليس بجديد، اما أن يناجي الانبياء ويتغنّى بهم الى حد الذوبان في وجدانية الشعر، فيصبح الاثنان شخصاً واحداً، ذات تفكير واحد وعقلية واحدة، فهذا أمر جديد ومبهر في عالم الشعر الحديث.
بدوي الحاج ـ سيدني
**
بالمجدِ كُلّلتَ أم بالغارِ يا شربلُ
أدبٌ وشعرٌ صرحٌ راسخٌ جبلُ
باللـه يا ابن الأرز سطّر في مجلّتكم
القدس لؤلؤةٌ.. مَن قالَ: مُعتقلُ
بيروت شامخة في مجدها أبداً
رمز الحضارة.. أعداؤها ذهلوا
بدوي سمعان ـ لبنان
**
   يا ليت كل مواطن عربي يحمل في قلبه تلك النفسية العلمانية والطيبة والمحبة كالتي يحملها في قلبه شخص عظيم من بلاد الغربة سطر اسمه بأحرف من ذهب يدعى شربل بعيني.
د. بسّام البعيني ـ مزرعة الشوف ـ لبنان
**
يا شربل بعيني بحمى الغربه
عم حسّ إنّو الموطن بقربي
الغربه جمال الصوت والصوره
وشربل بعيني صورة الغربه
بسام حرب ـ جوقة المسرح الزجلية ـ لبنان
**
   شربل بعيني ربيع لا ينضب وإرادة لا تسلب، وكلمة تسمع قبل أن تكتب... فهو لم يجعل من الشعر صنعة، ولا اختاره سلعة، ولكنه كان بالنسبة له صوتاً لعالم كله سمعه...
بشرى شاكر ـ المغرب
**
   أستاذ شربل بعيني عميد الشعر في بلاد الاغتراب..
    اننا نفتخر بوجود هامات شعرية وأدبية كبيرة امثالك، فأنت كنز ثمين للشعر والأدب اللبناني خاصة، وللشعر والأدب العربي عامة.
   حماك لله، ورعاك. فأنت فخر للبنان وللعرب، وأننا نتضرع الى الرب الاله لكي يحفظكم ويرعاكم ويبعد عنكم كل شر وينير الرب الاله دروبكم وخطاكم.
الأب بول شاهر مرجي ـ الاردن
**
"   قرف" شربل بعيني هو قرفنا جميعاً، وكل كلمة قالها هي كلمتنا.
"   قرف" لـم تكن للمتعة، ولا للتسلية، إنّها للتصحيح والتجليس والتأنيب والتهذيب. إنّها صرخة بوجه كل ما هو غلط أو شواذ أو قرف.
   ونحن سنحتفظ بها، طالما أن حياتنا وحياة أطفالنا على كفّ عفريت.
بولا عبد الاحد ـ البيرق، العدد 684، 31 تمّوز 1993.
**
   إلى الصديق الشاعر شربل بعيني المحترم
   عندما تغادر السنونوة المهاجرة الأسراب الطائرة، تردد على مسامعها: غداً نلتقي!..
   أعايدك، أيها الصديق الغالي، بعيد مار شربل شفيعك، متمنياً لك المزيد من السعادة، واستمرارية العطاء.
   كل عام وأنت بخير..
الأب الراهب بولس نزها ـ سيدني في 12 تموز 1993
**
*********************************
إنّ ذا يومٌ سعيد
هلا يا أحبّةَ عيني
إن ذا يومُ الوفاء
لك يا شربل بعيني
إن هنّأك الجمعُ مرّه
لأهنّأنَّكَ مرّتينِ.
المفتي تاج الدين الهلالي ـ يوبيل شربل بعيني الفضي، 1993
**
   لـم أكن أصدّق عيني وأنا أتحدّث إلى واحد من أحفاد أساتذتي شعراء المهجر الكبار، حتى أتيح لي اللقاء بالشاعر الصديق شربل بعيني، فرأيت في وجهه البشوش طيبة أهل لبنان. وما أن قرأت قصيدته المربديّة، حتى أحسست فيها بصدق الشاعر، وأصالة التجربة.
   لـم أكن أصدّق نفسي أن تتكرّر الغربة مرّة أخرى. ألـم يكفنا نحن أهل الشرق ذلك الإغتراب الطويل المرير؟ لقد اغترب جبران، وأبو ماضي، ولكن أن يغترب جيلنا فذلك أمر عصيب، لن ينقذنا منه إلاّ الشعر، الشعر الحقيقي الصادق، مثل ذلك الذي وجدته في قصيدة الصديق شربل بعيني.
الدكتور تاج السر الحسن ـ السودان ـ 1987
**
   نقولها هكذا، بدون تكليف ولا ألقاب.. لأنك حقاً صديق لتجمّع المسنين العرب ككل، وصديق لرئيس هذا التجمّع ومدير إعلامه، وقد كنت دائماً من السبّاقين في تشجيع التجمّع في كل عمل نافع يقوم به، وأنك لا تترك مناسبة إلا وتتحدّث وتثني على هذا التجمّع وإدارته. وإنها لشهادة بألف. ولكن هناك أمراً نريد أن يعلم الجميع بفضلك فيه، ألا وهو مكتبة المسنين العرب، التي كنت أنت سبب وجودها ومزوّدها بالكتب الأدبيّة والشعرية والثقافيّة القيّمة. فلـم تبخل عليها بأي من كتبك، ولـم تدخر وسعاً بتذكير أصدقائك الكتّاب والشعراء اللبنانيين والعرب في أن يهدوا هذه المكتبة من نتاجهم الأدبي والفكري والثقافي، حتى امتلأت رفوفها، وأصبح المسنون العرب يغرفون من معين ثقافتها الكثير، وأصبح الضجر، عدوّهم الأول، يتوارى بين صفحات كل كتاب يقرأونه.
   إن التجمع أيها الشاعر المجدّد، الذي لا ينضب له معين، يتقدّم منك بالشكر الجزيل، ويعترف لك بالجميل..
تجمّع المسنين العرب ـ صدى لبنان ـ العدد ـ 685ـ 1989
**
   إلى شربل بعيني..
   أحببتك لأنك جريء، ما أروعك يا شاعري.. إنّي أراك بين السطور، تبتسم، تثور..
"   مراهقة".. إسم جميل، أطلقته على كتابك الجميل..
   أعترف أنّك سحرتني، سيطرت عليّ تماماً، جعلتني أبني قصوراً من الأحلام بالقرب من أبياتك الشعريّة.
   قرأت "مراهقة" عدّة مرّات متتاليّة دون أن أملّ.. وكيف أملّ من السحر والجمال، من اللّذة والخيال؟! أحببتك.. أقولها بحرارة.
تريز رعد ـ البيرق البيروتيّة، العدد 1288، 11 ت 2، 1968
**
   شربل بعيني، احد رجالات هذه الانسانية الجديدة، تنبض افكاره في مؤلفاته الجامعة بين عادات الشرق، والقلق المختمر في فطرته النفسية الغربية، فأسلوبه في الشعر هو اناء الانسانية الشفاف.
تريزا حرب ـ التلغراف ـ العدد 1459، 2 أيار 1986
**
   قالت مجلة النهار العربي والدولي "أن الصدق القوي" يهدر في أشعار شربل بعيني، وأنا أقول بدوري: لولا هذا الصدق لما توصل الى امتلاك قلوب العديد من أبناء الجالية لدرجة أصبح معها "ضمير الشعب". وكما قال أحد الموسيقيين اللبنانيين الذي زار أستراليا، وغادرها منذ مدة بعد اطلاعه على قصائد شربل بعيني: "منين فرّخ هيدا؟ بلبنان ما عنّا متلو".
توفيق جابر ـ صوت المغترب ـ العدد 892، 10/7/1986
**
***********************************
ـ1ـ
يا شربل بعيني، ويا عيني
الدنيي بعينه،، وانت بعينه
شربل التقوى: شربل القدّيس
وشربل الكلمة: شربل بعيني
ـ2ـ
يا شربل الْـ من كلمتك ما بينشبع
المبدا الغني من نبع ايمانك نبع
رسمي جنب رسمك طبعتو ع الكتاب
متل ما اسمك على قلبي انطبع
جورج بو انطون ـ رئيس عصبة الزجل اللبناني
**
   شربل بعيني سفير فوق السفراء في أوستراليا..
   ما غرد بلبل في أوستراليا، إلا وكان شربل بعيني بعض تغريده.
   ما أقيم حفل أدبي، أو مهرجان خطابي، إلا وكان شربل بعيني شاعراً فيه أو خطيباً.
   ما صدحت إذاعة في أوستراليا، عن لبنان ودنيا العرب، إلا وكان صوت شربل بعيني يتردد عبر الأثير.
   هذا قليل من كثير تقوله "الروابط" اليوم في شربل البعيني، الذي حمل معه من لبنان، من ضيعته مجدليا، كمشة تراب، وكيس صعتر وزوباع، ولوحة وصايا الوالدين.
جورج كريم ـ صاحب ورئيس تحرير مجلة الروابط اللبنانية
**
..   إذا كان الأمر على هذه الصورة، فلا بدّ من أن يكون شربل بعيني من أصحاب النظر الصائب، والمخيّلة الكاشفة، والروح الصّافي، وممن أودعهم اللـه القدرة على الإتحاد بجوهر الأحياء والأشياء جميعاً، ومن الطيّبين الخيّرين المهيّئين فطرياً لأن يكونوا رسلاً للإخاء والمحبّة والرحمة، لكي يتمكّن من أن يستشف جمال الروح السامي في عبقري المعاني الإنسانيّة علي بن أبي طالب، وأن ينتشي بعبق القيم التي يمثّلها الإمام الأعظم، ويستظلّه ويدفأ بوجوده، ويطمئن من خلاله إلى نعمة الحياة الواحدة في خلق اللـه.
   هكذا هو، وهكذا كان كتابه الشعري مناجاة علي، الذي آثر أن ينظمه بلغته المحكيّة لتأتي أوثق صلة بحقيقته، وأدق تعبيراً عن مشاعره، وأقرب إلى العفويّة الخالصة.
   تحيّتي إلى الشاعر شربل بعيني تصحب تحيّة لبنان إلى الخيّرين من أبنائه المهاجرين، وإلى كل من سعى منهم إلى حقيقة، وأبرز قيمة، وكرّم صاحب جهد كبير.. وشكراً لكم جميعاً".
جورج جرداق ـ تكريم شربل بعيني على "مناجاة علي" 1992
**
"ألو أستراليا.. هون شربل بعيني!"..
   مسرح يصوّر مسيرة الهجرة اللبنانية إلى أستراليا، وأطفال صغار يروون معاناة الكبار مالئين القلب أملاً.
   وقد نجح شربل بعيني في اختيار موضوع مسرحيّته الذي جاء منسجماً والاحتفالات الاسترالية بمناسبة مرور 200 عام على الاستيطان الابيض في هذه البلاد، فكأني به أراد بها تسجيل إسهام بني قومه في بناء صرح أستراليا الحديثة.
جوزيف بو ملحم ـ صدى لبنان ـ العدد 603 ـ 5/7/1988
**
   الاستاذ الشاعر شربل بعيني اراد هذه المرة ان لا يطلق العنان لشيطان الشعر الساكن في اعماقه، ومع هذا كان لكلماته وقع مميز افلت عفواً من الذات المجبولة بخمر الشعر والشفافية.
جورج يمين ـ صدى لبنان ـ العدد 605 ـ 1988
**
   أخيراً، يمكن القول ان شربل بعيني شاعر الحب المتجدّد، حبّ مخضّب بدموع التجربة وألوان الغربة والمعاناة، استطاع أن يصفي الذات ليصهرها بشمولية. حمل في قلبه حب الوطن والإيمان بأرضه وشعبه، فهو إن أحب كان حبّه صادقاً مخلصاً، وإن غنّى الشعر نفحه في قيثارة عذبة تنفث الكلمات الرشيقة، والمعاني اللذيذة في أسلوب جديد يجعله في مصاف الشعراء الذين يحاولون إرساء قواعد مدرسة جديدة في صياغة الديباجة الفنيّة للشعر العربي في بلاد الإغتراب.
الدكتور جورج مارون ـ الأنوار البيروتيّة ـ 16/9/1994
**
   عندما قرأت شعره، قرأت عن نفسي، ورأيت نفسي. رسمت كلماته بخطوط غير متناهية، هي الأحلام. أهدي رسومي إلى إبن الحياة شربل بعيني.
جورج الحداد ـ سيدني
**
   وإذا كان شربل بعيني قد وجد نفسه مقيّداً في أمور كثيرة، منها اضطراره لإظهار 600 طفل في مسرحيّة واحدة، مما يعني اضطراره أيضاً لمراعاة قدرة الأطفال على الحفظ والأداء.. فإنه في الوقت نفسه استطاع أن يقدّم عملاً جيّداً، وفي أحيان كثيرة تمكّن من اختراق السقف الذي حددته له قدرة هؤلاء الشبّان، كما في المقطع الذي دار بين "البصّار" والفتاة التي تبحث عن عريس.
د. جميل الدويهي ـ صوت المغترب، العدد 1060
**
   شربل الذي نذر نفسه للقلم، وللجيل الصّاعد، أعطى زخماً أدبيّاً وشعرياً وفكرياً، محوره الإنسان بغض النظر عن لونه ودينه وشكله، فامتلأت الصحف من نتاجه الشعري، ونحن في "البيرق" كان لنا نصيبنا الأكبر.
جوزيف خوري ـ رئيس تحرير جريدة البيرق المستقبل ـ سيدني
**
   إن هذه الأمسية الشعريّة الجميلة أعادتنا إلى ليالي الشعر والأدب والفن في لبنان، حيث كانت الكلمة تخرج من فـم ناطقها، آنذاك، تحمل في معانيها حبّ الأرض والطبيعة والجمال. لكن هذه المرّة، تحمل بشعر شربل بعيني الأسى والحسرة والحماس على وطن يذوب من قلّة إدراك شعبه، واستسلامهم لمطامع زعمائهم الشخصيّة.
جوزيف قرعان ـ البيرق، 30 آب 1986
**
يا شربل.. في بشر عن سوء نيّه
بكسر وفتح لعبوا بالهويّه
الـ فَتَحْهَا قال شاعر مجدليّا
الـ كسرها قال شاعر مجدليِّه
في بنت مراهقه كتابك وجدها
بقلبك عايشه.. وشعرَك عبدها
الصبيّه الـ حبّت الروح وجسدها
ما بدها ناس خلقاني لعددها
ما بتفرق التوبه من الْخطيِّه
جان رعد ـ عضو جوقة زغلول الدامور الزجلية ـ لبنان، 1989
**
   إلتقيت شاعراً في سدني ـ أستراليا إسمه شربل بعيني. ذكّرني بجنس من الملائكة اعتقدته مفقوداً من زمان. شاعر دائم الإقبال والبشر والتفاؤل. برغم غضبه وحنقه ليس حاقداً، وبرغم غربته أليف، طيّب، وصاحب معشر.
   ويكتب شربل بتلقائيّة وكيفما أراد، بدون هواجس ولا ذرّة تردد. كأن الشعر فمه، وهل رأيت من يجامل فمه؟..
   أقترح على المشرفين على مهرجانات الشعر العربي دعوته للمشاركة، فلديه لون يذكّرنا بزمن الهجرة الأولى وعصر النهضة.
جاد الحاج ـ الدستور اللندنيّة، 7 أيلول 1987
**
   الغربة يا صديقي شربل بعيني هي مدرسة الشاعر المهجري، وما دمنا نعيش في المهجر، سنظل نبحث كل يوم عن اللـه بين ضباب الفكر، وخلف جدران العقل.
   أشدّ على يدكم مباركاً، وضمّة حبّ وتقدير، وإلى مزيد من العطاء الفكري والأدبي.
جورج شدياق ـ فنزويلا
**
يا مجدليا.. رفرفي وطيري
عليكي مصاقب التوب الحريري
عجينك طالع الريحه ذكيه
بعتي للغرب من ارضك خميره
خرق شربل جدار الجاذبيه
وسبق ابن المقفع والحريري
ولو انو ما تكون الابجديه
اخترعها شربل بمده قصيره
جوزيف عقيقي ـ سيدني 1988
**
يا شربل.. كلّنا بلطفك سكارى
قبل ما نسكر بخمر الزّياره
بسيدني، كل شخص بيزور دارك
كأنّو زار من لبنان حاره
الدني بتمحل وما بتمحل فكارك
الوحي من إيدك بيمطر إشاره
بيادر شعرنا غمرت غمارك
مواسم حبّ من قلبك عصاره
عطيت كتير.. والموسم تبارك
يا سبحان الـ بيعطي بهالغزاره
مدري في قمر سهران جارك
مدري جبينك مشعشع مناره
سفير بلادنا ما كان زارك
لو ما للشعر بيتك سفاره
جورج منصور ـ 1990
**
شعرك، يا شربل، نادر وجودو
بالاغتراب.. وفايحه ورودو
إسمك "بعيني" وبالقلب بالذات
وبتدل ع الاخلاص وبنودو
جميل داغر ـ سيدني 1989
**
   حيث أن الأستاذ شربل بعيني، كان ويبقى، سيّد المنابر، يدغدغ بأشعاره أعماق النفس، ويعالج ما تعاني الإنسانيّة من شدائد ومتاعب وملمّات..
   وحيث أن شربل بعيني، العبقري الملهم، كان ولأكثر من ثلاثة عقود من زمن الخير والعطاء، قد كرّس حياته لعذوبة الشعر، ولجأ إلى سكون النفس، يعبّ من خيال فيه إبداع، ومن غذاء ملحمي في الروح، ومن شاعريّة فيّاضة لا زخرف فيها ولا ميوعة..
   وحيث أن الأستاذ شربل بعيني، بكل إعجاب وإكبار وإجلال، تغنّى به الشعراء والمعجبون، وكتب الأدباء والمفكّرون، وقرّظ المثقّفون والصحفيّون، وقلّدته الحكومة اللبنانيّة، وعدد من الدول الحرّة، أكثر من 20 ميداليّة من الميداليّات المذهبّة..
   وحيث أن سيّد الشعراء والأدباء، الأستاذ شربل بعيني، قد ضاقت بطاقاته أرض وطنه في لبنان، فاغترب إلى أستراليا في العام 1971، وتوسّع في أغاني الشعر الكلاسيكي، يسلخ الكلمة حارّة من أعماقه، متميّزاً بولاء قومي وحنين مهجري، وأغنى المجتمعات بأكثر من 30 كتاباً من أشعاره الرائعة، ومن أدبه الرفيع..
   وحيث أن الأستاذ بعيني، في أسلوبه عذوبة نسيمات الصباح في لبنان، وفي تسلسله عمق وتفكير ووحدة بناء، وأغانيه جداول في نعومة أيّار، وموسيقاه عذوبة الصيف في شهر تموز..
   فلهذه المقوّمات السحريّة، شعراً أدباً وثقافة، كان لنا الفخر في المجلس القاري للجامعة اللبنانية الثقافيّة في العالـم أن ننتخب من بين 67 مرشّحاً من خيرة الشعراء اللبنانيين في العالـم: الأستاذ شربل بعيني أمير الشعراء اللبنانيين في عالـم الإنتشار مدى الحياة.
د. جوزيف حايك ـ رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية ـ أميركا 2001
**
يا عميد الشعر 
يا شربل بعيني 
شعرك موسيقى 
بيطرب الدينه
بيدخل عا قلبي بيكبر بعيني
ولبنت جبيل تا تسد هالدينه
ابدا صداقه بينك وبيني
بقطفلك ورد من اجمل جنينه
جمال طاطانا ـ بنت جبيل
**
   من بين مواهبه الكثيرة، ان لديه القدرة على كتابة شعر يناشد العديد من فئات الأعمار ويزرع الابتسامة على وجوه القراء. 
   مجموعته الادبية متنوعة، موضوعاتها تمتد من الشخصية إلى الثقافية والسياسية والطائفية. هذه هي النوعية النادرة في الأدب الحديث. لذلك لا عجب أن يعرف شربل بعيني في جميع أنحاء العالم الناطق بالعربية.
   وجودته الأكثر وضوحا هي تواضعه باستقبال الاعتراف باعماله.
   شربل بعيني من مجدليا في شمال لبنان، كنز من وطننا الحبيب، أفضل ما لديه لم يأت بعد. 
جو بعيني ـ كتاب "اليوبيل الفضي لجائزة شربل بعيني" 2017
**
قصدت محبّ تا شوفو بعيني
وصوب الصدر تا تضمّو بعيني
إبن الأصل يا شربل بعيني
أديب ومَرْجَع رجال الأدب
جو صعب ـ سيدني
**
   كان هناك يعزف بأصابعه على حبات المطر.. يراقص الكلمات ليغري الغيوم أن تتبعه قبل أن يبددها الوهم.
   كان يقف على الضفة العالية من الغربة، ينسج موسيقاه التي كانت تتساقط من تحت معطفه الطويل كقصائد «عشق» لا تشبع من ذلك الغناء..
   يقف عند الحدود الفاصلة بين الحلم الشهي وبين الأرض التي تدور حول انفلات الحكايات والقصائد الشاسعة التي تفر منه إليه...
   عزف مقطوعته الأخيرة.. سمعته يكتب فيها بعد أن هطل المطر مبكرا في عينيه، أتسلل إليه كامرأة تضع يدها على قلبها لتسمع في كل ذلك «رنين كل الأجراس» فيما هو يكتب...
   هو الشاعر شربل بعيني. ابن بلدة مجدليا الشمالية. الابن البار للبنان المغترب، ولشعر لبنان وسحر لبنان.
جوزيف مخلوف ـ لبنان
**
عا غربتك يا شربل بناديك
 ولا ازعجك قصدي ولا الهيك
قريت القصيده ال انت فيها كنت
من كل روحك عم تحاكي البنت
بهنيك عا شعرك الراقي وانت
بهني شعر روح الطفوله فيك
جوزيف موسى ـ لبنان
**
.. وإذا بي أرى الشاعر شربل بعيني، شاعر الغربة الطويلة، يلقي الفصائد على مسامع الجمهور بطريقة جعلت الحاضرين يصفقون ويطلبون منه المزيد.
كان في إلقائه الشعري يفوق كبار الشعراء العرب.
جبران مخائيل ـ صوت المغترب ـ العدد 876، 13/3/1986
**
**********************************
   شربل بعيني في "أللـه ونقطة زيت" هو مصلح اجتماعي أكثر منه شاعر ينظم الشعر للشعر، على وزن الفن للفن، ولعلّه الوحيد، من بين الذين عرفتهم من جيله، الذي يتعامل مع الشعر على أنه رسالة ومسؤولية، يتوجّب عليه القيام بها وتوظيفها لاسعاد امته، واصلاح مجتمعه. فالشعر قبل أن يكون أحلاماً وتنهدات هو رسالة، وعلى الشاعر تأديتها حتى آخر قطرة من دمه، وآخر صورة شعريّة تتثاءب في خياله.
حنينة ضاهر ـ الأنوار البيروتيّة ـ 30 أيار 1989
**
   أخي شربل،
   أنت فلذة عزيزة من كبد لبنان فُصلت عنه عنوةً لتكابد شظف هجرة روّضت معاناتها بنضالك الدؤوب وأطفحتها بتعاظم وجدك وهدهدتها بترانيم نبض محبتك قصائد شعر وخواطر نثر.
   لقد فتحت منافذ مواهبك ووجدانك وبُحت بمكنوناتها بأمانة وبلاغة وتشويق لتدغدغ مشاعر قرّائك وتوقظ فيهم نهم تذوّق الصيغ الأدبية المبتكرة.
   تكريم قطاف ثمار أفكارك السخيّة يستمرّ متنقلاً بين دفّات كتبك المرصوفة جسراً يربط خمسة عقود.
   هنيئاً ومريئاً لمن تذوّق "أطباقاً شهية" من مائدتك الأدبية الغنية والطيّبة والشكر الجزيل لك أنت معدّها، الأديب المتجدد والألمعي شربل بعيني.
حميد عوّاد ـ كندا
**
   يجدر بنا ان نشكر الشاعر الاديب شربل بعيني على مؤلفاته القيمة، التي ساهمت، وما تزال، في نشر الكلمة العربية والشعر العربي في هذه البلاد البعيدة.. كما انه، أي شربل، يغني التراث العربي، ليس في استراليا وحسب، بل وفي كل البلاد العربية والمهجرية. بإيجاز، نستطيع القول: إنه احد اهم اعلام الادب المهجري، او كما كتب عنه الاديب السوري المتخصّص في ادب المهجر الاستاذ نعمان حرب: هو شاعر العصر في المغتربات.
حنان فرج ـ كتاب "شربل بعيني في جامعة مكارثر"، 1996
**
   يا اخي شربل.. أنت لـم تجعل من الشعر صنعة، أو سلعة، أو تجارة، بل إنك تنظم بلسان كل أولئك الذين طالت غربتهم ويحنّون للوطن المصلوب. أنت لسان حالهم، تصيغ لهم الشعر اليوم في قوالب من رباعياتك.
حسام شعبو ـ مالبورن
**
يا شربل بعيني زغر سنّك
بيشهد بأنّك بالوعي معجون
بتمدح جميع الناس لكنّك
بتحارب العم يكسرو القانون
رمز المحبّه منعرفك إنّك
ولمجلّة الغربه قلب وعيون
البيكون آخد جايزه منّك
بالمجتمع شربل ضروري يكون
حنا الشالوحي ـ 2013
**
   في الواقع، إن ديوان رباعيّات يحتوي صوراً كثيرة ممتازة، تجعل الاستاذ شربل بعيني يستحق لقب شاعر العاميّة في المهجر عن جدارة. فلغته العاميّة فيها بلاغة تفوق فصاحة أصحاب علـم الكلام المهجري.
حسن درباس ـ النهار ـ العدد 348ـ 12/8/1983
**
   العزيز شربل بعيني
   تجيد المقاومة بالشعر .. وهذا هو سلاحك الوحيد .. وهو سلاح الحقيقيين الشرفاء.. سلاح الحالمين بحدائق لا يلونها الدم.
   اتحسس كثيرا غربتك التي تحاصر ايامك، ليندفع الشعر بكل فيضه نحو روحك، فلا مسكن سواه.
حسن عبد الرزاق ـ العراق، موقع دروب
**
   الكبير، صاحب القلب الأكبر
   الموزّع قلبه وحبّه ندى وقرى للعالمين.
   مرورك صاخب يا أروع الناّس، ولو رأيت الآن ما بعيني يا بعيني، لقلت: هذا حسن قد تشربل، يا شربل. سلامي لبلاد أنجبت الكنغورو ولم تدنّس قلب شربل. سلامي إلى استراليا ولبنان.
حسن حمودة ـ ميونيخ ـ موقع دروب
**
سحر العين قبال العين
ويا بعيني الصوره بعيني
بغمّض عين بفتّح عين
تا بعيني شوف بعيني
حسن كوثراني ـ لبنان ـ 2011
**
يا شربل بعيني انحنتلك روس
وصوتك بقلب المجتمع ناقوس
الضاوي بيقلك يا ابو الهمات
سلط عا عنق الحاسدينك موس
الاسمك حذف واحد محب الذات
صاحب ضمير بينشرى بفلوس
حسين الضاوي ـ سيدني
**
   اخي العزيز شربل بعيني
   شكرا لمقالتك في دروب (هكذا يموت الشعراء) وأنا معك فيها عن حياة الشاعر المليئة بالقلق. القلق والموقف المختلف هما ما يجعلان الشاعر مختلفا عن صيرورة الحياة، عما تريده الحياة. لكن ألا ترى معي أن ماحدث لشعراء عرب هنا أو هناك هو حدث ينم عن قيمة المواطن في وطنه. حيث لا قيمة للمواطن في وطنه والشاعر أخيرا هو مواطن.
   إن ما سمعناه عن شعراء هو بالتأكيد قد جرى مع مواطنين آخرين لا حيلة لهم لولوج الإعلام. ومآسي الإنسان العربي كبيرة.
حسين سليمان ـ موقع دروب
**
***********************************
كان شاعر الغربة الطويلة شربل بعيني، والأمير اليوم، صاحب شركة عادت عليه بالمال الوفير، ورغم ذلك هجرها إلى ما هو أسمى في معتقده. هجرها إلى تعليم أبنائنا وأحفادنا لغة الآباء والأجداد، أعني اللغة العربيّة، ويكتب لهم المسرحيّات ليعلّمنا، من خلالهم، المحبّة للأوطان دائماً.
   وإذ نحتفي في رابطة الجمعيّات بمناسبة نيل شربل جائزة الإمارة من الأخوة في أميركا الشماليّة، نكون نحتفي بواحد ناجح منّا، دأبه أن يرفع اسم لبنان عالياً، كما رفعه أدباء كبار أمثال جبران خليل جبران، وميخائيل نعيمة، وإيليا أبو ماضي وغيرهم، كما احتفينا برؤساء بلديّات ناجحين من شبابنا اللبناني في هذا الوطن العزيز على قلوبنا جميعاً. كما فرحنا بتعيين الحاكم العام لولاية نيو ساوث ويلز من أصل لبناني، عنيت السيّدة ماري بشير.
   هنيئاً لنا بالشاعر شربل بعيني، وهنيئاً للشاعر بالإمارة، والتحيّة القلبيّة الخالصة للأخوة في أميركا الشماليّة على مبادرتهم اللطيفة، وتحية لكم جميعاً والسلام.
خليل حراجلي ـ رئيس رابطة الجمعيّات اللبنانيّة في السانت جورج
**
   ها أنا أيّها الشّاعر الكبير أقف أمامك في يوبيلك الفضّي، لأنقل إليك تحيّات أبناء بلدتي بنت جبيل، التي كان لها القسط الوافر من ديوانك الأخير، حاملاً إليك كمشة من تراب باحة جامعها مغمّسة ببخور كنيسة مجدليّا.
   أحمل إليك رسالة شكر من قبر الشاعر الوجداني الكبير موسى الزين شرارة.
   أجل، أيها الحضور الكريم، أحمل كل هذا كعرفان بسيط للجميل، لما خطته أصابع الشاعر شربل بعيني في سبك كلمات قرف، الذي اعتاد أطفال ونساء وشباب وشيوخ بنت جبيل أن يسموها درراً.
الدكتور خليل مصطفى ـ يوبيل شربل بعيني الفضي، 1993
**
"سوراقيا" التقته في منزله الذي يسمونه في سيدني "عكاظ الشعر وملتقى الشعراء".....
   ويميّز الشاعر بعيني بين النقد الأدبي الذي يتناول الشاعر، والنقد الذي يتناول القصيدة، ويقول إن النقد الأدبي في أستراليا يتناول بمعظمه الشاعر ولا يتناول القصيدة، ويعطي مثلاً بعض التوجّهات "النقديّة" الخاصة بقصيدته الجديدة "قرف"، التي تناول معظمها شربل بعيني ولـم يتناول القصيدة!..
   وينفي شربل بعيني عن جيل السبعينات الثقافي في أستراليا تهمة الإنغلاق والتحجّر، ويعدّد مآخذه على "بعض" الجيل اللبناني المثقّف الذي هاجر من لبنان في أواسط الثمانينات حاملاً معه التجربة الثقافيّة المعاصرة إلى المغتربات، والذي، حسب تعبيره، لـم تنل منه الحركة الثقافيّة المهجريّة الناشئة في أستراليا سوى تجربة الإدعاء والتشاوف الثقافي، وعادة رمي الحجارة على البيوت والمؤسسات التي فتحت أبوابها عند بداية وصولهم إلى المهجر.
خضر أبو راشد ـ سوراقيا اللندنية ـ العدد 541 ـ 10/1/1994
**
   دمت سبّاقا، زاجراً للجهل والتخلف والعصبية والشذوذ الفكري والوعي المحنّط يا استاذ شربل بعيني. حفظكم الله ورعاكم.
خالد العزاوي ـ العراق
**
************************************
   عفواً يا شربل.. هل نعتذر لك ام تعتذر لنا؟ هل نسامحك ام تسامحنا؟ هل شربل لك يا شربل ام لنا؟ هذا هو حال لبنان، التاريخ يعيد نفسه..
   غداً يا شربل سيزور ابناؤنا المكان الذي كنت تعيش فيه، غداً يا شربل سيقرأ ابناؤنا في مؤلفاتك، وفي فقرة نبذة عن شربل بعيني ولد في لبنان وهاجر الى ..........
   هذه الكلملة موجودة بالكثير من النبذات ابتداء من جبران، حتى نهاية الكون.
   أؤكد لك انها ستبقى.
   تبكيني كثيراً هذه الكلمة، دائماً تلصق مع من يجب ان يبقوا. مع من يجب ان لا نفرط بهم. مع من يجب ان لا يرحلوا. مع من هم ليسوا ملك انفسهم .
داني عبد الخالق ـ موقع: اللبنانيون الجدد
**
أعرف معلّماً، كبيراً وقويّاً..
نادراً ما يخطىء.
اسمه شربل بعيني.
هو رجل الأحرف الأبجديّة،
أعماله لا تقيّدها القيود..
إنّها تعشق الحريّة.
يحب أن يكتب وأن ينشر،
وهذا ما يسبب للكتّاب العظام التعب والإرهاق.
يدرّس اللغة العربيّة في "سيدة لبنان".
ويعشق هذه اللغة.
وكل لغة أداة فاعلة.. خاصة للشعراء.
طلاّبه يحبونه، ويعترفون بأنهم مديونون له.
الشاعر دونالد أوفرييه ـ ترجمة قصيدة كتبها عام 1989
**
************************************
   أنا فخورة جداً بأن تزيّن لوحاتي الفنية كتب شربل بعيني.
رندى بعيني ـ ملبورن
**
   الأخ العزيز شربل بعيني
   لـم يضف المجلس القاري للجامعة الثقافيّة في العالـم أكثـر من أنّه اعترف بواقع واقعيّ، معترف به من جميع من يعرفون فضلك وإبداعك وشموخك.
   متمنيّاً لك دوام العطاء.. تقبّل تحيّتي ومحبّتي لك وإلى اللقاء.
الدكتور رفعت السعيد ـ القاهرة ـ 29/11/2000
**
   شربل.. هو الشاعر الصارخ والمصارع من أجل الحق.
البروفسور رايد بوزوفيتش ـ يوغسلافيا 1987
**
   إني أقرأ أشعارك باهتمام بالغ، وبتأثّر عميق. فشعرك يلامس الأعماق، ويظهر روحاً حساسة، وغربة مضنية.
السفير ريمون حنينة ـ كانبرا في 21 أيار 1982
**
ما عابهم أنهم في الأرض قد نثروا
فالشهب منثورة مذ كانت الشهبُ
رادوا المجاهل في الدنيا ولو وجدوا
إلى المجرّة ركباً صاعداً ركبوا
   إن هذا القول يطابق حياتك كل المطابقة يا شربل بعيني، فأنت قد انتثرت من أرض الوطن كما تنثر النجوم من أفق إلى أفق، وقد ردت المجاهل ولو وجدت أبعد من أستراليا لوصلت.
ريتا بواري ـ لبنان
**
   متل ما طلع شربل من الضيعة، بدنا ياه يرجع ع الضيعة، ولو كانت أستراليا بدّا تزهّرلو رملاتا دهب، لازم شربل يرجع، مطرحو هون، والشعر الْـ عم يكتبو ما بيكون فيه جمال وقوةّ إلاّ إذا نبت بأرض مجدليا".
رفيق روحانا ـ إذاعة الإذاعة، لبنان
**
   إن شربل بعيني طوال ربع قرن من العطاء المتجدّد، رفض إلاّ أن يكون صوت الناس المظلومين المقهورين المشتتين مثلنا على طرقات المنافي. وهذا هو سر ديمومته وتكريمه المتواصل من قبل شرفاء الكلمة في كل مكان.
   هنيئاً لنا، كوننا نحيا وشربل بعيني في منفى واحد.
رفيق غنّوم ـ يوبيل شربل بعيني الفضي، 1993
**
   وبعد.. شربل بعيني، الشاعر المغترب، صاحب العشرة دواوين شعر، جال بكتابه رباعيّات على مجموعة مواضيع متعدّدة، سكبها بقالب شعري مميّز، وكأنّي بهذا الشاعر الملهم، أراد برباعياته أن يفرغ ما في جعبته من مواضيع في كتاب واحد، باحثاً بالإنسان، الأرض، الطبيعة، الإغتراب، الحب.
روبير خوري ـ صاحب مجلّة "صوت الشّاعر" ـ لبنان
**
   من حسن حظّنا، أن في أستراليا عدداً لا يستهان به من الأدباء والشعراء والمثقّفين الذين صدرت لهم كتب ودواوين شعريّة كثيرة، ومن هؤلاء المشاهير الشّاعر شربل بعيني، الذي يعتبر بحقّ شاعرالغربة الطويلة. وقد أغنى المكتبة العربيّة بدواوين ومسرحيّات جمّة، تحفظ له الذّكر الحسن، والإسم المميّز مدى العمر.
رولا موسى ـ جامعة مكارثر ـ سيدني
**
يا شربل.. بنات الشعر جنَّنت
تلال القصايد.. ملعَب حجالك
وانت؟؟ ما بتقول مينك انت..
ولا بتسجد مقابيل تمثالك
وما بتدّعي انّك الشعر عجَنت
وبتْعَلِّق نياشين لَـ حالك
انت شعرك بالدهب ما وْزَنت
نحنا منعرِف كَمّ رسمالك
انت شاعر وقت ما تكوّنت
موزون شعرك.. والمدى خيالك
روميو عويس ـ يوبيل شربل بعيني الذهبي 2018
**
عجبني كتاب الملاّح
العم بيفتّش ع ربّو
ما أكترهن هالصلاّح
ولا مره أللـه حبّوا
يمكن "زهير" الاصلاح
الثوره.. خبّاها بعبّو
وقدّمها لشربل وراح
يضوّيلو طرقات الحب
بركي منمشي ع دربو
رمزي نخل ـ سيدني 1989
**
   بادىء ذي بدء أقدم باسم عقيلتي غادة وكريمتي كلوديا وباسمي، الشكر الجزيل على دعوتكم وحضورنا (الكنز المسحور)، هذه المسرحية المعبرة بأعمق الحِكَم وبأصدق المعاني عن الواقع الحقيقي الذي يعيشه المجتمع اللبناني.
   إن من شأن النشاطات الكثيرة والكبيرة التي يقوم بها معهد سيدة لبنان، أن ترسخ جذورنا في الأرض الطيبة، وأن تزرع في أعماق فلذاتنا محبة الوطن وفخر الإنتماء إليه
   تحية محبة وتقدير إلى الأخوات راهبات العائلة المقدسة المارونيات، وإلى الأعزاء التلميذات الممثلات والتلامذة الممثلين، وإلى المؤلف العزيز شربل بعيني، وإلى كل من شارك في هذا العمل القيّم، دون أن ننسى الأهل الكرام، حفظ الله تعالى الجميع
قنصل لبنان العام روبير نعوم ـ سيدني في 22/10/2005
**
   أولا: لك حق فى رقبتى وهو أنك وبدون مجامله أو نفاق أو رياء كنت واحدا ممن ساهموا فى ثورة تحرير مصر من خلال مقالاتك الرائعة من ناحية ومن خلال عرض الموضوعات التى أثارت حفيظة الشباب الذى كان يستمد قوته من كل كلمة تكتب من نبض الملايين فى كل ربوع مصر من خلال مجلتكم الغراء العملاقة الغربة.
   تحية تقدير لك أيها البطل شربل بعيني وأهنئك وأهنئ نفسى بل أهنئ كل المصريين بثورة التحرير التى كنت وبكل فخر أحد عناصر نجاحها - أدام الله عليك الصحة والنجاح الدائم.
رأفت محمد السيد ـ شباب التحرير ـ مصر
**
   نقولها هكذا، بدون تكليف ولا ألقاب.. لأنك حقاً صديق لتجمّع المسنين العرب ككل، وصديق لرئيس هذا التجمّع ومدير إعلامه، وقد كنت دائماً من السبّاقين في تشجيع التجمّع في كل عمل نافع يقوم به، وأنك لا تترك مناسبة إلا وتتحدّث وتثني على هذا التجمّع وإدارته. وإنها لشهادة بألف. ولكن هناك أمراً نريد أن يعلم الجميع بفضلك فيه، ألا وهو مكتبة المسنين العرب، التي كنت أنت سبب وجودها ومزوّدها بالكتب الأدبيّة والشعرية والثقافيّة القيّمة. فلـم تبخل عليها بأي من كتبك، ولـم تدخر وسعاً بتذكير أصدقائك من الكتّاب والادباء والشعراء اللبنانيين والعرب في أن يهدوا هذه المكتبة من نتاجهم الأدبي والفكري والثقافي والشعري، حتى امتلأت رفوفها، وأصبح المسنون العرب يغرفون من معين ثقافتها الكثير، وأصبح الضجر، عدوّهم الأول، يتوارى بين صفحات كل كتاب يقرأونه.
    إن التجمع أيها الشاعر المجدّد، الذي لا ينضب له معين، يتقدّم منك بالشكر الجزيل، ويعترف لك بالجميل، ويتقدم بالشكر والامتنان من كل اديب وشاعر تكرم واهدى مكتبة المسنين العرب كتاباً.
   جازاك الله ايها الصديق شربل بعيني، ذلك القديس الذي سميت باسمه، ونراك تسير على خطاه ودربه.
   باراك الله لنا وللبنان وللعرب فيك، وسلمت يداك.. وشكراً.
راشد الحلاب ـ صدى لبنان، العدد 685، 13/3/1990
**
   شربل المبدع كثير العطاء غزير المادة، مناضل أدبي حقيقي في سلك الحياة التربوية.  أستاذ ومربي ومؤلف كتب تعليمية تعتمد اليوم في كثير من المدارس التي تدرس العربية في استراليا.
   ما قيل فيه أقل مما فيه، وما يذكر عنه الآن لا يكفي. فليكن تكريم الشاعر شربل بعيني تكريماً رمزياً لاسمه ومن خلال شخصه لكل ابداع إغترابي. وليكن هذا اليوبيل الذهبي لمجموعة "مراهقة" مناسبة لتقدير كل عطاءات الأديب الكبير والمربي الفاضل شربل بعيني.
د. رامز رزق ـ يوبيل شربل بعيني الذهبي 2018
**
شربل سلخ كلمه من الشعر الأصيل
عندو فكر ناعم أرق من الهوا
رامز عبيد ـ سيدني
**
   الكبير شربل بعيني..
   سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. ماذا عساي من القول أقول؟
   وقلة حيلة معجم الشكر أمام متن نبل رسالتكم خجول..
   تستحقون الشكر والثناء والتبجيل والإشادة.. لما تزرعونه من ربيع في حقل التنوير والفكر والأدب والإفادة ..
   فلله در مسعاكم ومرجاكم وزادكم الله بسطة في الإشعاع والإتقان والإجادة..
   إحترامي ثم إحترامي لشخصكم المناضل المقتدر الكفء النبيل..
رجاء محمد زروقي ـ تونس
**
يسلم تمّك يا شربل
هيدي أحلى عيديّة
لمّا الكلام بيترتّب
بتطلع منّو غنّيّة
أنا ما بفهم بالأشعار
بس هي هيّه الهديّة
حروف بيكتبها القلب
تتّرْجَم بالروح حنّيّة
د. رغيد نحاس ـ عيد ميلاد 2013
**
   أكرر الآن تأكيدي، كرئيس لجنة وقف المناهج العربية، وكل الامتحانات العربية في أستراليا، خلال العقدين الأخيرين، إن لم يكن أطول من ذلك، على اننا حرصنا أن نستخدم، او نستعمل، أو ندخل شعر شربل بعيني في مواضيع المناهج العربية، مع باقة كبيرة من شعرائنا العرب الأجلاء: نزار قباني، دريد لحام، جبران خليل جبران والكثيرين من الشعراء الأجلاء.
بروفسور رفعت عبيد ـ يوبيل شربل بعيني الذهبي 2018
**
   لقد انجب لبنان ثلاثة مبدعين هم جبران خليل جبران وميخائيل نعيمه وشربل بعيني.
   ويحق للبنان ولآل البعيني الذين أنجبوا شربل ان يكون لهم حق المفاخرة والاعتزاز.
رفيق البعيني ـ لبنان
**
   تشرفت اليوم بزيارة "نابغة المهجر" الشاعر المتواضع الاستاذ شربل بعيني، واهداني مجموعة كتب من مجموعته الادبية التي بلغت اكثر من 60 كتاباً في الشعر والقصة والمسرح والمقالة وترجمت الى 7 لغات عالمية.
   ومع حلول الاعياد المجيدة ، اتمنى لشاعرنا دوام الصحة والمزيد من الاصدارات والتألق.
رفيق الدهيبي ـ الفايس بوك كانون الاول 2016
**
   من الادباء والشعراء المنصفين الذين سجّل التاريخ اسماءهم بأحرف من نور: الفيلسوف بولس سلامة، والاديب الكبير جورج جرداق، الذي كتب عن الامام خمسة مجلدات :علي، صوت العدالة الانسانية"، وانني أعترف بأنني ما قرأت كتاباً نثرياً أروع منه، ولا شعراً يضاهي شعر بولس سلامة، أو شربل بعيني في "المناجاة".
   نشكر الله، لأننا عشنا في زمن الأديب الكبير جورج جرداق، والشاعر المبدع شربل بعيني، اللذين أغنيا مكتباتنا، ومتّعا نفوسنا بكلماتهما الانسانية، فبوركت جهودهما، ووفقهما الله الى ما تصبو اليه تطلعاتهما.
رفيق حمّودة ـ مجلة "المناجاة" 1992
**
يا شربل بعيني.. عم تهز الدني
خلّي الطبيعه قبال شعرك تنحني
معروف انك عبقري وعقلك رزين
والعبقريه في حماك مصوّنه
روبير النجّار ـ سيدني
**
 يا شربل الْـ خلّيت حرف الضاد
من أرض سيدني يزور كل الكون
يمكن تنبّوا عنّك الأجداد
وقدموس تاني تنطلق من هون
معروف عنّك شاعر.. لسانك
غنّى وغرّد أجمل الأشعار
لا تخاف يا شربل على حصانك
عالي بسيدني كتير باب الدار
ريمون خميس ـ سيدني
**
    ************************************
يا شربل البالفكر عم تبقى
بحفلة وداع منطلب نشوفك
منحب نقشع بيننا حبقه
ما بينّكر بالكون معروفك
يا طبقة الما فوقها طبقه
نحنا بسيدني كلنا ضيوفك
ومنريدك بحفلة وداع تكون
ضيفنا.. تا تكمل الحلقه
زغلول الدامور ـ 1992
**
   شربل بعيني شاعر رقيق وحسّاس، أثبت مرّة أخرى، وفي ملبورن بالذّات، أنه طاقة شعريّة فريدة، تجمع الموهبة والعطاء مع لوعة الفراق، وطول الغربة الحرّاقة، التي اكتوى بنارها ملاحم وقصائد ودواوين:
زاهي الزيبق ـ التلغراف، 29 آب 1986
**
يا شربل بعيني.. يا فخر الملهمين
مين اللي عنك قال شاعر بسّ مين
مش إنت شاعر.. إنت صاحب مدرسه
للشعر.. نزلت في سجلّ الخالدين
عطيت الشعر إبداع ما بعدو فنا
وعربشت فوق المجد.. هامك ما انحنى
وشوّقتني إمشي على دربك أنا
تا شـمّ من شعرك عبير الياسمين
يا بِنْ مجدليّا على الدرب القويم
خلّيك حامل راية الشّعب العظيم
ومهما طريقك طال.. والليل البهيم
يعبس بوجّك.. ضلّ لبناني أمين.
زين الحسن ـ من كتابه "شربل بعيني زينة الشعّار" 2014
**
   ارجو من كل مهتم ان يبحث على النت في جهازه على موقع الشاعر شربل بعيني تحت عنوان (مناجاة علي) كي يتثنى للقراء الكرام معرفة هذه النظرة بعيون رجال من غير الطائفة حتى من غير الدين كله للامام علينا منه السلام والرحمة والبحث بين سطور كلماته الرائعة وخاصة عندما يصف مشاركة الامام بعذاب المسيح عليه السلام.
زياد أحمد ـ موقع الملتقى العلوي
**
***********************************
   شربل بعيني يرفع رأس لبنان في أستراليا وفي كل مكان، وقد رفعه أمس بقصيدته العصماء في مربد بغداد أمام ألوف المستمعين المعجبين.
سليمان أبو زيد ـ لبنان 1987
**
   اليوم، وبعد أربعة عشر قرناً، يأتي شربل بعيني، لا كناطق باسم قبيلة، كما كان يفعل الشاعر الجاهلي، بل كصوت منفرد ليرسم لوحة مرعبة عن الحرب القبليّة في لبنان، وليبعث بهيسة حيّة في أذهاننا: بهيسة التي لـم يكتب عنها الشعراء العرب قدماء أم محدثون، بالرغم من أنها كانت مفتاح السلام.
د. سمر العطّار ـ صوت المغترب ـ العدد 904 ـ 25/9/1986
**
   الدكتور عصام حداد والشاعر شربل بعيني بفضل تعاونهما كللا القصيدة والمبدعين باكاليل الغار والمجد والخلود.
   كبير الشكر للحبيب الصديق الشاعر شربل بعيني الذي دأب على تكريم المبدعين، واقام جسورا للتواصل بين لبنان المغترب ولبنان المقيم، وما يزال عبر نشاطه ووسائل اعلامه مجلة واذاعة وتلفزيون الغربة، يعزز الثقافة ويكرم المبدعين في كل اقطارالعالم.
سامي حداد ـ اليوبيل الفضي لجائزة شربل بعيني 2017
**
   عزيزي الاستاذ شربل
   تحية طيبة وبعد..
   ما أن انتهيت من تصفّح مجانين، حتى أخذت القلـم لأهنّئك على هذا النتاج القيّم. فقد فتحت مأساة الوطن آفاقاً وتحسسات واسعة أمام المفكرين والادباء ليصوّروا انطباعاتهم وتوجيهاتهم. وإننا نحمد اللـه أن في لبنان من تفهّم جذور المشكلة وأبعادها، وهم اليوم جادّون في بناء مجتمع جديد خالٍ من أدران الماضي، فالأمل أن يوفّقوا في ذلك رحمة بالشهداء والأدباء.
قنصل لبنان العام سهيل فريجي ـ سيدني في 1/12/1976
**
   العزيز شربل بعيني..
   مهما عظمت الألقاب على أهميتها لا ترتقي الى روعة قصيدة واحدة من جرح قلبك أو الى مقالة واحدة من صدق قلمك.
   ومهما عظمت القصيدة والمقالة لا قيمة لهما من دون قلبك الأبيض الذي لا يضمر إلا المحبة للآخر.
   لذلك انت العميد للأدب العربي المهجري والقصيدة الرائعة والمقالة الصادقة والاهم عميد للقلوب الصافية الناصعة البياض.
سايد مخايل ـ سيدني
**
الحب عهدو بينك وبيني
باقي عطر فوّاح بجنينه
يا شاعر الإبداع.. شو بكافيك
كبيره عليّي كتير هـ الدّينه؟
كل ما حملت معزوفتك رح قول:
يا ربّ خلّي شربل بعيني
سامي مظلوم ـ التلغراف، 13/12/1989
**
   شربل بعيني.. هذا الشاب تحتار في امره، فأنت هنا امام مجموعة من الطموحات مجسدة في شخص واحد.
   ورغم انه يفضل عليها جميعها (شاعر المهجر) الا ان عطاءه يشع ويمتد الى ابعد من هذا بكثير، انه مثل النسيم ينطلق دون رابط، تشعر بالراحة وانت تستمع اليه، وبامكانه ان يتحدث اليك دون توقف فافكاره تسبق كلامه.
سليم زبال ـ البيرق العدد 161، 8 ايلول 1989
**
   أيها الشاعر..
   كنت دائما أعتبر كتابة القصيدة على الطريقة التقليدية العمودية لا تمنح الشاعر الفرصة الكاملة للتعبير عن مشاعره، لكنك في الحقيقة كسرت القاعدة وكانت قصيدتك اكثر من رائعة وشفافة ومعبرة عن مشاعر صادقة اكثر من قصيدة حرة او نثرية.
   اخذني سحر وسمار الحروف بفيض مشاعرك الى عالم بعيد مليء بالصدق والفراشات والريح.
   شكرا لمساحة الحب التي اغدقتها علينا بحروفك يا شربل بعيني.
سحر الياسري ـ العراق
**
   إلى الأخ والصديق والأديب والشاعر الاستاذ شربل بعيني..
   حامل مشعل الفكر والعلم والأخلاق، الذي به يضيء طريق الغربة، وينير عقول وقلوب كل انسان يؤمن بالحق والكرامة وانسانية الانسان. كم افتخر بصداقتك وقلمك..
   معك ترتقي الكلمة الحرة الى اعلى المستويات، وبك تزدان الساحة الثقافية.
سركيس كرم ـ سيدني
**
   الأستاذ العزيز شربل بعيني..
   الممتع في فكرته، والآخاذ في اسلوبه، والمتنوع في مضامينه..
   نادرة هي الأقلام التي تماثل وتشابه هذا القلم الجميل الذي يستحق التقدير والثناء.. مع فائق اعتزازي وتقديري ونسائم مهداة لك من ضفاف دجلة.
سعدي عوض الزيدي ـ العراق
**
   ألف ألف مبروك أخي شربل بعيني على هذا التكريم الثقافي والحضاري لنشر الإبداع اللبناني في العالم.
   أجدادنا الفينيقيون نشروا الحرف ونحن على نفس المسيرة بنشر الكلمة الراقية.
   الشكر للدكتورة ابو حمد التي حركت وزارة الثقافة اللبنانية. تحياتي من برلين.
سعيد علم الدين ـ برلين
**
يا بعيني.. إنت بعيني
حمّلت العالم دينه
لولا تباروا أهل الشعر
بترجّح انت العينه
سليم يوسف ـ سيدني
**
شعرك بيخلّي الروح ترقص ضو
متل الشتي العم ترقص غصونو
نهرك غريب بيطلع على الجو
وبقلب الله يفجر عيونو
مدري خلقت نحّات كلمه. أو
هيك النوابغ دوم بيكونو
بعيني بشوفك مجد يا "بعيني"
وما في بحر بتكذّبو عيونو
سليمان طراد ـ لبنان
**
شعرك يا شربل معروف
نبيد معتّق بقناني
وسميّك شربل مخلوف
شربو بعد القربانه
يا شربل بعرف عنك
دايخ من خمرة فنك
وكل ما شاعر صوبك طل
عم ياخد بركي منك
سمير نخول ـ سيدني
**
   لحسن الحظ، تعرفت على الشاعر المخضرم شربل بعيني، وتعرفت عن قرب على شخصيته الفريدة وروحه الطيبة.
   نحن محظوظون به في أستراليا، له مني وافر من الاحترام والتقدير.
سوزان عون ـ سيدني
**
    بعد قراءة مفصَّلةٍ لكتـاب "يوم محمد زهير الباشا" القيّم، استوقفتني عدّة محطّاتٍ أدبيّة، منها خطابيّة ومنها شعريّة، ورأيت نفسي مجبرة على الخوض في تحديد أهداف القصائد والمقالات التي ألقيت في المناسبة.
   المهم ليس الهويّة أو الضيعة اللتين كتبت فيهما القصائد والمقالات، بل الأهم بنظري أهداف تلك الكلمات، والمعاني القيّمة والصور الشعريّة التي برزت فيها ومن خلالها في آن واحد.. والتي تحدّثت عن العلاقة التوافقيّة في نظرة كل من محمد زهير الباشا الأديب السوري، المدفون حيّاً في غربة اسمها أميركا، وشربل بعينـي الشّاعر اللبناني، المشلوح، منذ ربع قرن، على أرصفة غربة إسمها أستراليا. 
سناء زريقة ـ من كتاب "شربل بعيني في جامعة مكارثر" ـ سيدني
**
   شربل الذي سار هذه الدرب الطويلة بين مجدليّا وسيدني، أصبح اليوم (شاعر المهجر الأول)، يوقظ الضمائر، يستلّ سيف الحقّ، ويشهره بوجه تجّار الوطن، يخطّ تيّاراً جديداً، ويخلق نهضة أدبيّة وفكريّة، ويصبح بذلك (سفيراً فوق العادة). فهو يحمل الوطن للمغتربين، ويحمل أستراليا، بلاد الإغتراب، إلى الوطن الأم لبنان.
   كل المواعيد تحقّقت بك يا صديقي، وهنيئاً لمجدليّا يرفع إسم مجدها عالياً إبنها البار شربل سركيس بعيني.
   لا أدري في النهاية، هل أقول: تبّاً للغربة التي سلبتنا الشاعر؟ أم: شكراً للغربة التي بلورت موهبتك الشعريّة، وجعلت منك (شاعر المهجر الأول)؟.
سوزان بعيني ـ مجدليا - لبنان
**
    الرجال ... الرجال هم من يكونون معك بقلوبهم ووجدانهم في الأزمات والحزن والضيق ... بلحظات يبرق بها المعدن الأصيل عن قيمته الحقيقية .. وليس كل ما يلمع ذهبا!
   أأدركتم أيها المتساءلون لماذا أحترم واقدر وأحب هذا الرجل: الأخ شربل بعيني.
   أما شربل بعيني فهو لا يحتاج مني الكتابة عنه ، لسبب بسيط جدا إنه إبن بلاد الأرز والخير لبنان الحب ... ممن امتزجت دماؤهم حبا للأرض ... وجبل إنتماؤهم بقوميتهم العربية .... فلك السلام ... ولك الاحترام والتقدير اينما كنت ... شربل بعيني.
سامي الأخرس ـ غزة ـ فلسطين ـ معظم المواقع الالكترونية
**
   أخي الشاعر الواقعي والثائر والناقد الجريء شربل بعيني..
   استلمت هديّتكم الفكرية الصادرة عن عقل بنّاء، والمعصورة بمدماكيْ المنطق والفلسفة وغمزة التصوير الواقعي عن أحداث تربة الأجداد التي دوّخت العالـم بأسره، في كتابكم القيّم "مجانين". والمتفجّرة من نفسيّة أبيّة، ثائرة، صامدة، حزينة تبشّر بقطرات الحب والإخلاص للإنسانيّة التائهة البعيدة، في "إلهي جديد عليكم".
سمير حليم الأسمر ـ مالبورن
**
   من أبرز الشعراء في الأدب العربي الشاعر اللبناني الأصل شربل بعيني والذي أسهم بعدة مؤلفات شعرية ونثرية ومسرحيات باللغة العربية وأخرى باللغة الإنجليزية.
يقول شربل بعيني واصفاً الأديب الغريب:
يا ابْنَ العُروبَةِ لا تَسَلْ فَعُيونُهُمْ
تَزْدادُ سِحْراً عِنْدَما تَتَأَرَّقُ
فَاكْتُبْ، أَديبـي، لا تَخَفْ أُرْجوزَةً
سَئِمَ الْمَغيبُ سَماعَها والْمَشْرِقُ
أَنْشِدْ، أَعانَكَ خالِقي، في غُرْبَةٍ
فَلَعَلَّكَ الإنسانَ فيها تُعْتِقُ.
   عندما ننظر إلى قصيدة الشاعر نلمس مدى إحساسه كأديب بنظرة العالم من حوله عندما يتغنى بشعره بعيداً عن أرضه لبنان، حتى مع مرور السنين التي قضاها الشاعر في بلد المهجر تجد أن القلب يحنّ إلى أراضيه مهما كانت وعورتها. ومع وجود الحياه الساحرة في البلدان الأخرى إلا أن الشاعر العربي يجد نفسه لا إرادياً يتغنى بجبال ضيعته أو جمال أوديتها ويستمر في غنائها وأشعاره حتى مع علمه بوجود أعين الفضوليين من حوله.
سعيد تركي الشهراني ـ جامعة ديكن ـ ملبورن
**
   .. وتتفاجأ فعلا بغزارة انتاجه، فتعرف انه صدر لشربل بعيني مراهقة، قصائد مبعثرة، مجانين، إلهي جديد عليكم، مشّي معي، رباعيّات وغيرها الكثير من المؤلفات، التي ترجم بعضها الى الانكليزية، بالاضافة الى مسرحيات واصدارات وكتب مدرسية. وتحار من اين تبدأ.
   ولا يكتفِي شربل بذلك، فها هي أعماله في موقع ايلاف، ولائحة لكتبه في استراليا، ومناقشات لشعره هنا. يصول ويجول ويكتب ويعلق ويضع يده على الجرح. شربل بعيني، شاعر قدموس المميز.
سامي عمّون ـ موقع قدموس
**
شعرك حلو
مجانين.. سمّيتو
عَ إسمهن هنّي
اللي دمّروا الجنّه
شعرك كتير كتير حبيتو
وبتحب تعرف ليش؟
رح خبرك.. من يوم ما قريتو
عرفتك بحبر الدمع خطيتو
مجانين.. ع إسمن
ع اسم هاك الجان
الما عندهن إيمان
قريتو عشيّه ونمنت
والصبح لمّن قمت
حسيت يا شربل.. معي
نام ع صدري ووعي
لبنان
سمعان زعيتر ـ سيدني 1985
**
***********************************
   كتابة شربل بعيني سهلة القراءة، لأنو بيكتبها بالعاميه اللي نحنا منعرفها ومنفهمها، مليئة بالخيال والحب، وخاصة كتاب "مراهقة" الملآن بالرومانسية.
   كتابة واضحة عن الواقع.. عن الحالة العم بيمر فيها المراهق. 
السانتور شوكت مسلماني ـ يوبيل شربل بعيني الذهبي ـ 2018
**
    لسنا نقرظ شربلاً لو قدّمناه على شعراء المهجر عندنا، وهو الأحقّ بالتقديم، لأنه المرهف بأحاسيسه فعلاً، ولأنه الإنسان الذي يواكب مأساة شعبه فيبكي لأحزانه، ويثور ثورة كريم على جلاّديه، ويقول كلمته بأعلى صوته، فلا يخاف لائـماً، ولا يخاف فريسيّاً، ولا يخاف عسكراً، ولا يخاف إلاّ أن يقول بنو وطنه: كنّا نموت جوعاً وويلاً وظلماً، وكان شربل يغضّ طرفاً، وكان مساوماً، وكان صامتاً.
   كلمة نقولها، وما تفي شاعر الغربة حقّه، ولكن حقّه علينا أن نقول في شعره ما يجب أن يقال لا ذماً ولا مديحاً، ولكن قولاً نقدّاً يصوّب بوصلته، ويوجّه سيره في الإتجاه الصحيح.
شوقي مسلماني ـ ندوة حول شعر شربل بعيني، 1986
**
   إلى شربل بعيني..
   إلى الإنسان الطيّب المجبول بالحب والشعر والحنان. أنت كتلة ممزوجة بدموع الأرز وتراب جبالنا المقدسة، حملتك الرياح إلى بلد الإغتراب لتكون في قلب كل مغترب.
شربل صعب ـ أميركا
**
رفيقي شربل بعيني..
   أقول رفيقي، وأنا أعني ما أقول، فأنت رفيق لي في حياة تدعى الفن، وأنا أدعوها الخلود والوجود.
   قرأتك في "المراهقة" فوجدتك عادي مثلي، وقرأتك في "القصائد المبعثرة" فوجدتك تتجدد نوعاً ما، وأيضاً أراك وللمرّة الثانية مثلي. هناك تقارب بيننا، فأنت تبحث عن الجديد وأنا أيضاً.
   فإلى الأمام يا رفيقي إلى الأمام، فأنت فنان، وأنت شاعر، وأنا أشكر الظروف التي عرّفتني على شخص مثلك.. 
   وأشكرك على تفكيرك بي، فقد أرسلت إليّ عنوان تقديرك واحترامك لي، وأنا ارسل إليك جزءاً من تقديري لك.
   إلى الأمام، وأنا وأنت سوف نلتقي بثورتنا وفننا.
شربل نعيمي ـ لبنان ـ 1970
**
   نحن نعتز في لبنان والمغتربات بشاعر عصامي متميز تشع الوطنية من تفاصيل حياته أمثال شاعرنا العزيز أستاذ شربل بعيني، أمثاله وجه لبنان المشرق بكل ما في الكلمة من معاني الإعتزاز.
شوقي دلال ـ لبنان 2012
**
************************************
     تلقّت صوت المغترب طيلة الأسبوع الماضي العشرات من المكالمات الهاتفيّة ورسائل التأييد لما جاء في زاوية الشاعر شربل بعيني حول قصيدة "مجانين"، كلها تظهر مدى التأييد الذي يتمتّع به الشاعر الشعبي شربل بعيني..
   وصوت المغترب، التي تفخر وتعتز بكتّابها وقرّائها ونقّادها، تعتبر صفحات الجريدة هي ملك لهم لما فيه مصلحتهم ومصلحة الوطن.
      ولكثرة الردود التي تلقّتها الجريدة من مؤيدي الأستاذ بعيني، فإننا نعتذر عن نشرها جميعاً، ونكتفي بنشر هذا القدر من الرسائل التي إن دلّت على شيء، فإنما تدل على مدى التأييد الشعبي الذي يتمتّع به الشاعر الشعبي وزاويته "من خزانة شربل بعيني".
صوت المغترب ـ 14/2/1985
**
   الصديق العزيز الأخ شربل بعيني
    أشكرك بدوري يا صديقي على مشاركتك وعلى كل ما تقدمه من إبداع وثقافة وفنون في موقعك وإبداعك وعطائك الرائع، وأحيطك علما أن الرسائل المتبادلة بينك وبين الأب يوسف سعيد مدرجة في قائمة الإصدارات التي سأشتغل عليها فيما يخص أدب الأب يوسف سعيد لربما أدرجها في كتاب خاص أو أضمها إلى رسائل أخرى، ونظرا لأنها كثيرة لهذا أفضل أن اخصص لها كتابا خاصاً، وفي هذا الكتاب سيكون قد حققت لك وله أنجازا بديعا لأهمية الرسائل وأهمية الشّاعرين أيضاً. مع خالص مودتي وإحترامي.
صبري يوسف ـ ستوكهولم
**
   مبروك ديوان "فافي" الالكتروني الجديد..
   وأعتقد أن شربل بعيني هو أول أديب عربي يوقّع كتاباً إلكترونياً،
   ويرسله الى الآلاف من القراء دفعة واحدة.
   كيف لا، والملهمة سيدة عظيمة أحبّها الناس وتغنّت بها القصائد.. 
   ومن غيرها شمس مصر، حبيبتنا جميعاً، الشاعرة المناضلة فاطمة ناعوت.
   إلى أن نلتقي يا "فافي" مرة ثانية، لك منا كل الدعاء والوفاء، وصدق أخي وصديقي شربل حين قال:
هي "فافي" وجهٌ مصريٌ
هي شمس صاغتها الحكمُ
د. صفوت رياض ـ سيدني
**
************************************
   شربل بعيني الذي ألهب حفلات وأعراس الجالية بأشعاره الرائعة، خلال ربع قرن من الزمن، لم يتقاضَ سنتاً واحداً على أتعابه وسهره، وأتحدّى من يقول العكس، لا بل كان يدفع ثمن بطاقته قبل الدخول إلى القاعة، بغية تشجيع المتعهد أو الفنان القادم من لبنان، أو المقيم في الغربة.
   لقد قدّم، قبل اعتزاله التقديم، مئات الحفلات الخيرية والإجتماعية والفنيّة، وألقى مئات القصائد في أفراح الجالية، ورثى العديد من موتاها، حتى لقّب عن حقّ بحبيب الشعب.
طوني الشيخ ـ سيدني ـ 2003
**
   أمام هذا الواقع، حرّك يا ربّ، عقول رجال المسؤوليّة، كي يعوا حقيقة الوجود، ويضمّوا شربل بعيني وأمثاله بكلتا الذراعين، وليجعلوا منهم مفخرة للأرض ومشعل نور.
   نجدد القول: الشكر لك يا رب.. الشكر لك. ونصرخ "عالمكشوف" إلى الأمام يا شربل، فأنت سيف الأدب المهجري.
طوني شربل ـ صدى لبنان ـ العدد 301 ـ 15/6/1982
**
   صدر مؤخراً كتاب جديد بعنوان "أحباب"، أثلج قلوب جميع الذين سمعوا به، واعتبروه موجهاً لهم، فالذي يتعرف على الشاعر شربل بعيني يصبح من الاحباب، كيف لا وهو بحر من العطاء الزاخر الحافل بالالم والانين والشوق والرؤيا والجروح والحقائق والخيال والبعد والبساطة والعمق في آن واحد.
طوني سعد ـ اذاعة تو إي آي 1990
**
   أهدانا الشاعر شربل بعيني كتابه "مراهقة" وكله بالشعر اللبناني، فتصفحناه بدقّة، فوجدنا فيه صور شعرية حلوة، ومواضيع حية عن المراهقين. أما "الشعلة" فتختار من كتاب مراهقة القصيدة التي يتوب فيها الشاعر ويعود إلى وعيه، ويتغزل بعروسة أحلامه الغير مراهقة.
طانيوس الحملاوي ـ مجلة الشعلة ـ العدد 135 ـ 1968
**
أهلي ربوّني ع الحبّ
والحب عندن تاني ربّ
وقالوا: أكتر من شربل
ما فينا.. وما بدنا نحب
طوني سمير حدّاد ـ لبنان
**
يا شربل بعيني تا الله يعين
الشرقي ما هوّي عندكم غربي
المجد لمجدليا.. يا تنّورين
النقطه ببحر ما إسمها شربه
صرنا لكلام الصدق مشتاقين
ما في ضحك عا الدقن "بالغربه".
طوني الهاشم ـ سيدني
**
الشاعِر شَربل بعيني
صوره مبَروَزْها بعَيني
بشِعرو من جَنِّةْ رضوان
خالق ع الأرض جنَينِه
طوني بزعوني ـ سيدني
**
يا شربل بعيني الك عيش الهني..
بطلب انا.. وبقلك براس السنه
قلال العا شكلك بالدني الله الوكيل
يا  ريت عنا كتير مثلك بالدني.
طوني حنا ـ سيدني 2014
**
كل ما يا شربل دمعتك تعصر
وع رسم ماضي تكتب المحضر
بتنحت الريشه بغربتك عنوان
شربل كتب تاريخ بالمهجر
طوني رزق ـ سيدني
**
***********************************
   استمعت إلى شريط الفيديو، وبخاصة إلى قصيدتك الرائعة، بعد أن كنت قد قرأتها مرّات عديدة، ولقد ازداد إعجابي بعد أن استطعت من خلال إلقائك الخلاّب المثير المؤثر العميق الوصول إلى الضفاف الشعريّة الإنسانيّة التي تكتنز بها القصيدة، والتي تنطوي على ألـم ثوري عاصف.
   إنّك شاعر حقيقي، وصوتك جزء لا يتجزّأ من شاعريتك الفذّة. أكرّر شكري وتقديري ومحبّتي.
عبد الوهّاب البيّاتي ـ 7/10/1988
**
   الشيء الرائع حقاً أن شربل بعيني ألقى القصيدة مرّتين في آن واحد، مرةً بيديه ومرةً بلسانه".
عبد الخالق سرسام ـ العراق 1987
**
   ديوان الشاعر شربل بعيني هو شعر حقاً، بصرف النظر عن لونه باللغة العاميّة، وليست الفصحى.
   ولا أحب أن أعود لتكرار ما قلته عن معارضتي الكتابة بغير الفصحى، ولكنّي أحب أن أؤكد بأن أي شعر فصيح لا يمكن أن يسمو على شعور هذا الشاعر باللغة العاميّة.
أفكار متتابعة، وصور متسلسلة، وتعبير عن المشاعر: رقيق عذب حلو..
   ومزيداً من العطاءات والإبداع، أيها الشاعر المحلّق المبدع شربل، فمثلك وحده يعمل لوحدة أمته، ويسعى لرفع الحواجز من بينها، وإعطاء فكرة خيّرة نبيلة عنها.
   أنت وجرداق وجورج زيدان قد دخلتم التاريخ من أوسع أبوابه، وخلّدتـم في محرابه، فمرحى، ثـم مرحى.
د. عبد اللطيف اليونس ـ الثقافة السوريّة، 9 أيار 1992
**
   كلّنا يقرّ بما كان للأدب المهجري من أثر في أدبنا العربي. وها أنا أراه يتجدَّد اليوم في أستراليا، إذ شدّني إليه شاب، حقّاً إنه مدهش، عرفته في المربد ـ بغداد، هو الشاعر شربل بعيني من مجدليّا.
   شربل مسرف في وطنيّته إلى حد الهوس، معطاء يكتب في مجلاّت عدّة ويدرّس الأدب العربي، ويجسّد في حركاته وسكناته طفولة الشاعر العبقري.
د. عصام حدّاد ـ الأنوار البيروتيّة ـ 16/7/1990
**
   القصائد الاربع والعشرون التي يضمها ديوان "أللـه ونقطة زيت" للشاعر شربل بعيني، تتميّز بالعفوية والاصالة، التي هي من مناقب الشاعر الحقيقي. لا ينحت من صخر بل يغرف من بحر آلهة الشعر، وتأتي القصائد كلها وكأنها صيغت في وقت واحد. أمواج دفاقة تتشابه بكل ما فيها من تيّارات جعلت لهذا الديوان وحدته، وتضامن أفكاره، وسعة آفاقه.
المطران عبده خليفة ـ مقدمة ديوان "أللـه ونقطة زيت" 1988
**
بشربل بعيني حالنا منشوف
للمجتمع ما بينوفى دَيْنو
علوّاه لو متلو في عنّا ألوف
"تلتو إلو" وللناس تلتينو
ع سفرتو حروف الكتيبه ضيوف
وحرف السقط عم تنشمط دَيْنو
وما في خلاف من الصبر محذوف
بيني قدر تا يوقف وبينو
عليي شبح بالحلم صار يطوف
عا الواقع ويغمز إلي بعينو
وقللي يا ملكي الشاعر المعروف
قول لـ "مجدليا" بلسان الحال
تمثال شربل.. دخلكم وينو؟
عصام ملكي ـ كتاب "شربل بعيني زينة الشعار" 2019
**
   الليله رح نهنيه للأستاذ شربل بعيني باليوبيل الذهبي، وهيدي التهنئة مش بس للأستاذ شربل، بل لما يمثله من ثقافة وشعر وأدب مهجري.
   وهيدي تحية كمان للأدباء الآخرين اللي عم يحافظوا على تراثنا في الاغتراب، وتحية للقاء الأربعاء اللي جمعنا اليوم.
   تحية للاستاذ شربل ومنقلو ألف مبروك.
   انشالله بتضل الثقافة جسر بيوحّد الاغتراب ببلادنا وبأي مكان نحنا متواجدين فيه.
د. عماد برّو ـ يوبيل شربل بعيني الذهبي ـ 2018
**
   كبيراً ذهب الشاعر شربل بعيني إلى بغداد وكبيراً عاد منها. فقد لبّى هذا الشاعر الجريء دعوة لحضور مهرجانات المربد الشعريّة هناك، فحمل الرسالة، وأدّى الأمانة على أتـمّ وجه. فقد كانت أشعاره محطّ أنظار جميع الأدباء والشعراء الذين أكبروا
   هذه الموهبة الشعريّة الفذّة، وهذه الجرأة الأدبيّة المميّزة، وجعلت نظرتهم إلى الأدب المهجري تختلف عن سابق تصوراتهم وتقديراتهم.
عصمت الأيوبي ـ النهار ـ العدد 573 ـ 14/1/1988
**
   عندما دعونا الشاعر شربل بعيني لإلقاء قصيدة في حفل تكريم الاستاذ محمود بيضون، كنا نعلم أنه سيفجّر قنبلة أدبية تعيد الزخم إلى أدبنا المهجري في أستراليا، بعد انحطاط ملحوظ، ولكننا لم نكن نعلم حجم تلك القنبلة ولا مدى تأثيرها على الأقلام المهجرية، التي وقفت مع وضد (قرفه) المفرح.
   أجل، لقد أحدثت قصيدة (قرف) زلزالاً أدبياً مهجرياً ما زالت أصداؤه تتردد وتتفاعل بعد سنوات من إلقائها ونشرها، وقد لا أغالي إذا قلت انها أجرأ قصيدة عربية قيلت في زمننا هذا، ليس في المهاجر فحسب، بل وفي عالمنا العربي أيضاً.
د. علي بزي ـ صاحب وجامع هذا الكتاب
**
   اتمنى من كل بلد عربي أن ينعم على الأستاذ شربل بعيني بأعلى الأوسمة لمجهوده الإعلامي والثقافي والصحافي ، فهو رئيس تحرير اكبر المواقع العربية، في الصحافة الألكترونية ، "مجلة ليلى"، وأتمنى من حكومتنا في الآردن أن تكون السباقة بذلك.
د. عبدالله عقروق ـ فلوريدا
**
الغربه محطّه الناس فيها بتستريح
وعنها أنا ما بقول إنّي أجنبي
يا شربل المشهور بكلام الصريح
عادل جمال الدين بيعدَّك نبي
عادل جمال الدين ـ سيدني
**
   أخي العزيز شربل بعيني
   أنا مشتاق إليك كثيراً، واللـه ما نسيتك، وما نسيت الأيام القليلة في بغداد. نحن نستأهل أكثر من كلمة مرحبا، وأتمنى أن نتقابل ثانية.
   أشكرك كثيراً على هذه الكتب الجميلة وعلى هذه الأشعار، وأتمنى لك دوام التوفيق والنجاح في هذه السنة الجديدة، أعادها اللـه عليكم، وعلى لبنان، بموفور الصحّة والرفاهية والحنان".
   أرسل لك هذا (الكرت) عن بلدي الحبيب كي يبقيني في ذكراك كلما نظرت إليه. ولن أنساك أيها الصديق.
عصام عبده فرج ـ الاردن
**
   شربل بعيني في مسيرته الادبية والاعلامية علم من اعلام الادب والإعلام للاغتراب اللبناني المعاصر، ليس فقط من حيث الغزارة والعطاء والحضور، لكن بما يركز عليه من الجوانب الانسانية والوطنية ودفاعه عن الحق والمحبة المغروسة في عروقه والمجبولة بفكره الذي يظهره شعراً، نثراً، مسرحاً ومقالة. وها هو اليوم يتوسع بعطائه بالغربة تلفزيوناً واذاعة وموقعاً يطل علينا بكل جديد في المجالات كافة.
   شربل يقارع الباطل ويتصدى للشواذ بدون مهادنة بما يملك من بعد نظر فطري غذاه بالايمان والعمل الذي يرتقي بالانسان الى اعلى المراتب التي لا تتوقف عند الصغائر والامور الهامشية..
   شربل لم يبحث يوماً عن مكافأة او جائزة، لكنه هو الجائزة التي نالتها اللغة العربية بشقيها الفصيح والعامي خصوصا في هذا المقلب من الارض.
عباس علي مراد ـ سيدني
**
   انا من المعجبين بالشاعر والاعلامي الكبير شربل بعيني، وعندما يمتدح عملاً ، فهذا يعني ان هذا العمل رائع جداً.
   ثلاثية: الوفاء والذكرى والشعر، ثلاثية الانسان والشاعر الرائع شربل بعيني
عادل عطية ـ 2015 ـ مصر
**
   حيّاك اللـه يا شربل بعيني، على ما نطقت به من درر في ديوانك (مناجاة علي). فجاءت مزاميرك العشرون، بما حوته من معانٍ سامية وأفكارٍ نقيّة، صافية المضامين، ساطعة البراهين، في رحاب أمير المؤمنين.
عبد الكريم ونّوس ـ سوريا
**
يا شربل.. عنّك ما غاب
إنك بتضل بعيني
هنيّال العندو أصحاب
متلك يا إبن بعيني
إنت الأصل مفهّمنا
ومختار الكلمه بعلمي
ومنّك نحنا تعلّمنا
نحط الكلمه ع الكلمه
عماد الحاج ـ سيدني 1990
**
"الشين".. شراره بتندلع من قلب مؤمن
بالخالق الرب الكريم.. وللكل محسن
"والريه".. ربيع الحب في الكلمه تجسّد
بنفحة صفا.. والحرف يشهد
؟والبيه".. بقولها وبأكّد دَه الشّب أبدعْ
وبوصفو للحق.. خلاّ الحق يخشع
"واللام".. لولا الملامة لقلت: شربل مجنون في شعرو
وجنونو أصلو.. جنونو حبّو
والحب أعطى الديوان سحرو
عبد الفتاح حمدي ـ مصر 1992
**
   صديقي الشاعر شربل بعيني
   شعرك يمتاز بدقة جامحة حساسة طغت على معالم الكفر والحقد والكراهية، وسألتنا لنكون في مدارك الشعور والاحساس بالمسؤولية. كلما كنت أقرأ لك قصيدة كان الخيال يشدني الى الثانية.
   شعرك ممتاز.. رنان.. رقيق.. والأرق من ذلك معانيه القيمة التي تعيدنا الى الوطن، وتشدنا الى الحنين اليه.
عبدالحسن عباس ـ صوت المغترب ـ 1987
**
   نجتمع اليوم كي نشكر الدكتورة بهيّة ابو حمد على عمل أدبي خصّت به ابن مجدليا الشاعر شربل بعيني بكتاب جالت فيه على مؤلّفاته الكثيرة منتقية منها أجمل القصائد لتذهّبها بشروحات عميقة. لقد أبدعت في ما فعلت على مثال النحلة الخبيرة في انتقاء أطيب الزهور رحيقاً فأتى عملها: "شربل بعيني منارة الحرف" كتاباً من شهد العسل الصافي.
   وها هي اليوم بيننا لتوقّع عملها هذا على إيقاع دقات قلوب محبي الشاعر شربل.
الأب عبود جبرايل ـ مجدليا ـ لبنان
**
   يحتوي كتاب "شربل بعيني الملك الأبيض" على مقدمة كتبها د. علي بزّي رئيس مجلس الجالية اللبنانية في استراليا يقول في نهايتها " لو شئت لكتبت كتاباً في شرح هذه التعليقات، ولكنني سأكتفي بهذا القدر كي لا أؤخركم عن الاستمتاع بها، كونها البداية لأدب إلكترونيّ جديد، و يتضمن الكتاب في جوهره على تعليقات كتبها العيادي حول مقالات الكاتب اللبناني المهاجر في استراليا شربل بعيني ،التي ساهم بها في موقع دروب الإلكتروني ـكما ذكرنا ـ عام 2006 و قد اشتملت صفحة الغلاف الأخير على كلمة مؤثرة للمحتفى به نفسه الكاتب" شربل بعييني" يقول فيها "أنا أعرف تماماً أن العيادي كتب هذه التعليقات بسرعة الضوء، لأنها مضيئة كالشمس. كتبها وهو يرشف قهوته الصباحية، أو يتأهب للنوم.. كتبها وهو يسرع إلى قضاء حاجة، أو وهو يدخّن النرجيلة، ولكني ما زلت أجهل كيف تمكن وهو على هذه الحال من ابتكار عبارات أدبية وصور شعرية أقل ما يقال فيها إنها رائعة..."
عبدالله مالك القاسمي ـ تونس
**
   يقول شربل بعيني انه التقي البياتي في 1987، في بغداد. ويصف اللقاء بالقول: كنت أجلس وحيداً في الباص أمام فندق الشيراتون، أنتظر إقلاعه للذهاب إلي قاعة الرشيد الكبري لألقي قصيدتي "أرض العراق.. أتيتك"، وفجأة صعد إلي رجل خمسيني يكلل الشيب مفرقيه، وجلس بجانبي وهو يبتسم لي، فقلت له بعد أن أذهلني وقاره: أللـه بالخير.. شربل بعيني من أستراليا.
ـ يا مرحبا.. عبد الوهّاب البيّاتي من العراق.
ـ أنت عبد الوهّاب البيّاتي.. أللـه كـم أنا مشتاق لرؤيتك.
عدنان ابو زيد ـ العراق
**
    وكم عاودنا حلمٌ وراودنا أملٌ أن يعود الدهر في عصرنا بمثل تلك الصحبة الرائعة. وكم أسعدني أن أرى صحبة رائعة من أدباء وشعراء المهجر باستراليا نابعة من لبنان الحبيب وشقيقاته بالشرق. وأسعدني أكثر مبايعتهم لك عميداً. فكن عميداً لنا نحن الغرباء كما كان جبران عميداً لصحبة المهجر بالأمريكتين، وفي ذاك تقديرٌ لك وشرفٌ لنا.
   عزيزي شربل بعيني
   لم تسعدني الظروف أن نتلاقى وجهاً لوجه، ولكن كان لقائي بك في ساحة أفكارك وأشعارك الروائع وعلى صفحات موفع "الغربة" المضياف.
عزمي ابراهيم ـ الغربة 7/9/2014 ـ مصر
**
   أخي الأديب المتألق الأستاذ شربل بعيني،
   ليلة أمس كنتُ أقرأ في مزاميرك التي تناجي فيها الإمام علي، فذكرتني بأدب جبران ونعيمة وجرداق وعمالقة الأدب العربي اللبنانين، وتذكرتُ أيام دراستي في الجامعة الأمريكية في بيروت. لقد ألفيتُ زجلك فصيحاً رقيقاً نابعاً من القلب.
علي القاسمي ـ العراق
**
   بودي لو كنت شاعراً له المقدرة العملاقة التى تمتلكها انت يا شربل بعيني، لكان ردي عليك شعراً وقبلات وانتماء الى دولتك، التى تحكمها قوانين الحب والشعر والتمرد… 
   لقد كانت لبنان فى اشعارك المنشورة على صفحات مجلتك دليلا على عمق اوجاعك وعلى عمق شاعريتك وعلى اصالة الانسانية فيك… شكرا على اشعارك الرائعة الصادقة.
عيسى القنصل ـ الولايات المتحدة الأميركية
**
    فشربل بعيني يريد من محمد العربي أن يبقى عربيّاً، لا أن يتحوّل إلى "ماكس"!.. فالاسم الّذي يحمله مقدّس، والتمسّك به واجب. كما أن نجيبة سايرت الحريّة المباحة بترك زوجها واقتناء كلب يُراودها!
   للّـه درّك يا ابن البعيني، يا ابن مجدليّا، يا صوت النّاس المقهورين، الضائعين، السّائبين إلى أبد الآبدين!
علي عيسى ـ البيرق، العدد 676، 13 تموز 1993
**
   عزيزي شربل بعيني ..
   سوف لن أنسى زيارتي لمنزلك، والطريقة التي وصلت بها إليك، والترحاب الذي استقبلتني به، وإطعامي من مأكلك، واصطحابي لزيارة مدرستك وكنيستك في هاريس بارك. ثـم إرجاعي إلى سفينتي. كل هذا سيبقى في ذاكرتي إلى الأبد. 
علي سلطان ـ 9 كانون الثاني 2001 ـ باكستان
**
   هو شاعرنا المهجري، المجبول حباً، المتوهج شهامة ورقياً، الساطع بقلمه الوهاج, السائل بحبر من مداد القلب الذي اثخنته الأيام مرتويا من منجم الأبهرين شداً على الكلمات تتيه الحروف في كنه وصفه.
   هو شاعرنا شربل بعيني في يوبيله الذهبي.
علي حمّود ـ يوبيل شربل بعيني الذهبي 2018 ـ سيدني
**
   مسرحية "يا مار شربل" عمل مسرحي جيّد، عرف مؤلفه ومخرجه الشاعر شربل بعيني كيف يسخّر خبرته الطويلة مع مسرح الأطفال، ليخفي ويظهر ويتخلّص من أكثر من أربعمئة ممثل وممثلة في أقل من ساعتين، دون أن يشعر أحد بذلك.
عفيف نقفور ـ سيدني
**
   شربل بعيني.. تقرأ كلامه، بلبل تشجيك انغامه، لكلمة منه تهز الناس، ويهز قلوبنا مفعولها، انت سابق كل جيلك. لك تحية يا شربل، واكتب لنا كمان كمان.
علي جبر ـ مصر
**
   أخي شربل بعيني..
   أنتم القدوة بهذا الخُلق العالي الرفيع، لذا فأنتم الأفضل وأنتم ألأعْلَون. أقولُ هذا الكلام بكل ما في الكون من لغات. حبّي وتقديري يا أيها القدوةُ والمثال.
د. عدنان الظاهر ـ العراق
**
  مرّه دخلت بالشعر ع جنينه
بلشت إقرا وقول يا عيني
الكلمه بقيمة لمعة الإلماس
وكلمه حلاها رجّح العينه
وكلمه بسيطه بقمة الإحساس
وكلمه حنونه بتطرب الدينه
وكلمه متل خمرة أبو النوّاس
بتسكر وعم تضرب أنا ويني
لمين هالأشعار سألوا الناس
من قبل ما ذكروا الإسم.. وعرفت
هيدي قصايد شربل بعيني
عادل خدّاج ـ لبنان
**
************************************

   من القلب كنت سعيدا بلقاء الاديب والشاعر العربي الكبير الاستاذ شربل بعيني. إنه ملحمة الغربة والهجرة.
   ومن هنا أدعو جميع أبناء الجالية الكريمة للتعرف على هذا الانسان الكبير صاحب القلب الابوي الواسع ...
   رجل كبير ومتواضع ولقد ملأت المكاتب دواوينه الشعرية الغزيرة.
   أيها الاب دمت لنا خيمة موفورة بالصحة والعافية ونسأله تعالى أن يرحم غربتنا برجال من أمثالكم. الف شكر لك استاذنا الفاضل.
غسان الأسدي ـ رئيس جمعية النهضة العراقية ـ سيدني
**
ما زال عن لبنان فكرك منتدب
كفّي الرسالة ويا سما الله كتبي
بقلّة ادب نفيوك عززت الأدب
وبالفكر راسك صار أوسع مكتبه
غسان شديد ـ لبنان
**
   الحبيب الأنقى الشاعر شربل بعيني حفظه الله..
   عندما كتبت هذه الرسالة وردت في ذاكرتي كلمة "أنقى"، وهي مشتقة من النقاء، وتعني الصفاء والطهارة والشفافية. وعدت الى "الصحاح" فوجدتها كما وصفت، وتبعتها جملة بليغة هي "هنئت ولا تنكأ" أي هنّأك الله بما نلت، ولا أصابك بوجعك. فكانت هذه البلاغة ترجمة لما في قلبي من محبة لك، وما في مشاعري من شفافية نحوك.
الدكتور غسان فايز نعيم ـ الشارقة في 24 حزيران 2016
**
   أنت يا شربل بعيني خلف الكلمة شعراً وصحافةً ومقالاً، بالمحكية، وبالكلاسيكي، وبالنثر. نحن بحاجة لأمثالك كي يبقى الحب، وتبقى الكلمة مستمرة وثقافتنا بألف خير.
غسان علم الدين ـ لقاء تلفزيوني ـ 2017
**
************************************
     واحد فقط التقاني على الورق والتقاني في شوارع سيدني ومقاهيها. واحد فقط عرف قلمي وعرف الإنسان فيّ.
   واحد أحبني لرسالتي وأحبني لشخصي. واحد شاهد الطفلة النائمة في نُسغي وربت على جديلتها وصالحها حين بكت بقطعة شيكولانة. واحد فقط شاعر. ذاك هو أخي شربل بعيني.
   فإن كانوا درًّا في تاجي، فهو دُرّة التاج وماسته السوليتير.
فاطمة ناعوت ـ كتاب "حذار أن تصادق شربل بعيني" 2013
**
   ألف مبروك شربل بعيني. قرأت المقال والشعر الرائع الذي حمل بين وزنه المعاني الوطنية والكلمة الجميلة التي استقبلتها أذناي كالنغمات الموسيقية من جمالها.
فراس الور ـ الاردن
**
   إن شربل بعيني في مجانين قد قدّم لنا صوراً للضياع والفراغ والظلم وخيبة الأمل والسخرية، وراح من خلال هذه الصور جميعها، يسرد قصّة المأساة اللبنانيّة، مشيراً إلى نواحي الضعف وقصور الوعي والإنسياق وراء الزعامات الباطلة المضلّلة.
   وأخيراً، فإن شربل شاعر ثائر متمرّد جريء، يتفجّر شعره بطاقات جديدة لـم نألفها من قبل، وشعره معاناة شخصيّة صادقة، وهذا ما يعطيه زخماً معبّراً أجمل تعبير. وفّق اللـه شربلاً إنساناً وشاعراً، والشعر نعمة لا يُعطاها إلاّ من يستحقّها".
فؤاد نمّور ـ ندوة حول شعر شربل بعيني، 1986
**
   لقد سئمنا كل هذا، واشتقنا إلى المجانيّة، والقيم، والشعر، والاستعداد الدائم للعطاء دون أي حساب.. وكل هذه قد لمستها فيك، أثناء ترددي عليكم في سيدني، يا شربل. إنك حقّاً نعمة من اللـه أعطيت لمدرسة سيدة لبنان في سيدني! بارك اللـه فيك، وحقّق كل مرغوبات قلبك.
الأم فيرونا زيادة ـ لبنان في 25 تموز 1988
**
   ينحو الشاعر شربل بعيني في ديوانه الجديد معزوفة حب منحى متطوّراً، في سياق مسيرته الشعريّة الممتدة على مدى عشرين سنة ونيّف. ولئن كان الإستاذ جوزاف بو ملحم اعتبر في مقدّمته (أن الشعر دار دورته الأولى)، إلاّ أن شربل، برأيي، قد تجاوز نفسه في هذا الكتاب، من حيث اللعبة الفنيّة والومضة الشعريّة، بحيث أراه يتسلّق جبل النضارة، مشملاً، مختصراً، معمّقاً تجربته، دقيقاً في اختيار ألفاظه".
فؤاد نعمان الخوري ـ التلغراف، العدد 1999، 27 ت 2، 1989
**
   لكن بقي هناك بعض من اولئك المثقفين الذين قاموا برفع اصواتهم بالصراخ في برية هذا المغترب.. وأحدهم شربل بعيني الانسان، والشاعر الفنان الثائر.
   أقول الانسان لأنه انسان أولاً وأخيراً، والفنان الثائر لأنه ثار بشعره على مجتمع حاول اسكاته واخضاعه ولكنه بقي صوتاً صارخاً في هذه البريّة رافضاً الاستسلام والتقمقم.
   أبدع شربل، وخلق وأعطى ما لم يعطه شاعر قبله في استراليا، وثار على حكم "المسقفين"، وأكمل العطاء بسخاء ولم توقفه الحواجز المادية.
فرناندو فرنسيس ـ صوت المغترب، العدد 867، 1986
**
   غداً حين يكتب المؤرخون تاريخ الجالية في هذا المقلع من الارض سيذكرون شربل بعيني وشعره الغزير كأول شاعر نشر ديواناً في استراليا.
   شربل بعيني هو واحد من قلة قليلة، في هذه الديار، التي طرحت افكارها الانسانية والمحبة والاخاء الى جانب الروح القومية التي لا نجدها الا عند القلة.
فؤاد الحاج ـ النهار ـ العدد 591 ـ 1988
**
   ما لفت اهتمامي في أكثر قصائد المجموعة هي تلك المجانسة بين العام والخاص والواقع والحلم. بمعنى أن الشاعر استطاع، وفي كثير من الأحيان، أن يقرن المرئي المألوف بتفاصيل الحياة اليومية، فينزع عن الأول صفة الواقعية، ويعطيه بعداً دلالياً جديداً، ويضفي على الثاني حساسية خاصة لترقى الى مستوى الشاعرية المنشودة.
فؤاد الرضا ـ صوت المغترب، العدد 889، 11/6/1986
**
   خلال خمسة وعشرين سنة اقمتها في استراليا التكريم الوحيد من الجاية العربية اتاني من الشاعر الكبير شربل بعيني.
   فلقد نشر العديد من اعمالي وخصص لي صفحة دائمة في مجلة ليلى على مدى سنوات طويلة، ثم منحني جائزة شربل بعيني عن الرسم والنحت.
   وهو دائم البحث عن الإبداعات العربية ويعتز بها من خلال منح المتفوقين جائزة شربل بعيني التي اسسها الدكتور عصام حداد في معهد الأبجدبية في مدينة جبيل التاريخية اللبنانية، وما زال يجري لنا المقابلات ويسأل عن نشاطاتنا  الأبداعية على مستوى الجالية العربية ككل.
فؤاد الورهاني ـ سيدني
**
    جمالية الكتابة ومتعة التلقي أستاذ شربل بعيني، فكل كتابتك بجرأتها وتصوير الامور كما هي وبدون تزيين ولف ودوران قادرة على منح القارئ المتعة من اللحظات الاولى التي يقرؤها.
   اتمنى لك مزيدا من التالق والابداع. ودمتم ذخراً وارزة مزروعة في الاغتراب يقف تحت أجنحتها الثقافية ابناء الجالية العربية.
فادي الحاج ـ سيدني
**
   ويكون إذ ذاك عندها شاعر الغربة ومحراب الكلمة وقبلة المغتربين، الكاتب والشاعر شربل بعيني مستيقظاً كعادته المعهودة، لينثر عبير وعبق طيبه وتواضعه وتقديره المقدر لمن يستحق. لتكون بعد ذلك ولادة أخرى لجائزته التي تمنح سنوياً لأصحاب العطاء المميز.
فاضل أسد شباط ـ السعودية
**
   ألف مبروك للشاعر اللبناني شربل بعيني كتاب الأديب التونسي كمال العيادي "شربل بعيني الملك الأبيض"، كونه أول من يقتفي أدب التعليقات أثار نصوصه الشعرية.
فاطمة بن محمود ـ تونس
**
.. وشربل بعيني كتابك جنينه
بقرا سطر وبقول يا عيني
كتبتو بماء التبر مش بالحبر
الإبداع فيه مرجّح العينه
في ناس عنّا بيغرقوا بـ شبر
ميي.. الحكي ما بينك وبيني
البيحب يغرق بالدهب والتبر
يقرا لبهيّه بو حمد لمّا
بتكتب دهب عن شربل بعيني
فيكتور ميرزا ـ لبنان
**
************************************
   أما قصيدة الشاعر اللبناني شربل بعيني المكتوبة باللغة المحكيّة، ففيها استقراء لأعمال البيّاتي الشعريّة والنفاذ من خلالها إلى وحدة الشاعر وغربته بين عبيد المال والباحثين عن الذهب في دكاكين السياسة والأدب، كما تتحدّث القصيدة عن أخوّة الشعراء الحقيقيين، وأن مجد الشاعر الحقيقي، هي مملكة الشعر المتحصّنة ضد الموت والتعاسة والترهات التي تمزّق القلب.
القبس الكويتيّة ـ 13/9/1988
**
يا شربل يا بعيني
خود عيني
بس خليك شربل بعيني
الكلام بينك وبيني
جاهل أنا بالشعر
وعلى قرايتو ما عندي صبر
لكن من مبسمك بحب إسمعك
تقول شعرك أكتر ما أنا أقرا لك
يا أللـه ما أروعك
يا ريت إمك جابت إثنين مثلك
قحطان حدارة ـ سيدني 1993
**
استاذ شربل شاعر الغربة الطويلة... قامة وقيمة ادبية واعلامية مشهود لها..
من الذين حفروا ايقونة حرفهم بالجهد والتعب... شق طريقه بفخر واعتزاز...
رائد في حياكة الأبجدية. يغزل منها حروفا زاهية بالجمال. مغسوله بالضوء والحب. 
ممن خدموا المحابر فخدمتهم المنابر.
د. قاسم مصطفى ـ  25 تموز 2018
**
************************************
حضرة الاستاذ الشاعر شربل بعيني الأكرم..
   إن راهبات العائلة المقدسة في مدرسة سيدة لبنان يتقدمن منكم بجزيل الشكر لأعمالكم الصامتة الخفيّة.
   كافأكم الله عنهن أجمل المكافأة.
عنهن:
الأخت كونستانس باشا ـ سيدني في 22/9/1992
**
   شربل بعيني واحد من أكثر رادارات الأمّة حساسيّة، شاشته شعره، تسجّل أدق ذبذبات الحياة. ترسل التحذير حيث يجب التحذير، وترسم معالـم الغد المشرق لأمة أصابها الذبول بعد مجد زاهر اغتاله تجّار الطائفيّة وعبيد الدولار.
كامل المر ـ كتاب "مشوار مع شربل بعيني"1988
**
   إننا في الرابطة القلميّة للنساء العربيّات في سيدني نرى أن من حق الشاعر شربل بعيني أن يفرح بيوبيل كلمته الفضّي، ولكن من يحقّ لها أن تفرح أكثر، هي الأم التي أنجبت وتعهدت ورافقت درب الشاعر في كل مسالكها الصعبة، فسهرت تهذّب كلمات ابنها الشاعر، وتسدي إليه النصح، وتسدد خطاه ليصل إلى ما وصل إليه، وحتّى يكون لكلمته وقع يدفع هذا العدد من مؤسسات الجالية لإقامة هذا الإحتفال التكريمي.
كارولين طاشمان ـ يوبيل شربل بعيني الفضي، 1993
**
   العزيز شربل بعيني
   أوّلا ، أتقدّم منك بأسمى عبارات الشّكر والإمتنان لما تبذله من جهد وسعي لخدمة الأدب والإبداع.
   أحبّك أيّها الإنسان الرّائع، وأحبّ نصّك، وأستشعر مرح قلبك واتّساعه، ولو كان للغريب أن يكتّف غربته، لكتّفتها ببعض حضورك في قلبي.
   طوبى لنا بك، أبا روحيّا وصديقا لا يخون، يسوق الجمر والدّفء والصّدق للخيام المنثورة في أتون الكون البارد.
   شكرا يا غالي
   شكرا أيّها الملك الأبيض وحارس حدود لبنان من نزق لبنان..
   يا صاحب سور القيروان الشّرقي.. محبّتي الجبّارة
كمال العيادي ـ كتاب "شربل بعيني الملك الأبيض"
**
   عرف شربل السخاء منذ نعومة أظافره، فلقد كان وما زال سخيّاً مع جميع رفاقه، لدرجة أنه كان يطعمهم زاده في المدرسة، ويتطلّع إليهم وهم يأكلونه والبسمة تعلو شفتيه.
   وأذكر، مرة، كيف أتاه أحد الأصدقاء طالباً مساعدته بكتابة أحد المواضيع الإنشائيّة، ونظراً لقلّة الوقت المحدد، اضطر شربل إلى إعطائه الموضوع الذي أعدّه لنفسه، فحاز الطالب على علامة متفوّقة، وحاز شربل على تأنيب المعلّم.
   وقلائل هم الذين يعرفون مدى عشق شربل للنقد والنقّاد، شرط أن يكون نقدهم هادفاً وبنّاء، وينبع من إخلاص الناقد لمسيرة الأديب، ويساهم مساهمة فعّالة في نموّه وتطوره وإغناء أدبه.
كلارك بعيني ـ سلسلة كتب شربل بعيني بأقلامهم
**
للمرة الثالثة نكتب عن شاعر الغربة شربل بعيني، وكم تطيب لنا الكتابة عنه، نظراً لما له عندنا من تقدير، ولما له لدى الجالية من رصيد شعبي كبير. فشعر شربل ينتمي الى هذا الشعب الذي كره الاحزاب والتيارات السياسية، والتزم بالوطن، بالارض وبالانسان.
كميل مسعود ـ صدى لبنان ـ العدد 598 ـ 1988
**
************************************
   قيمة هذا العمل (مناجاة علي) هي في ذاته، ونزداد انبهاراً به كونه أنتج في المهجر، ليكون نبراساً للأدب المنتشر، وقدوة في التلاحم الديني. إنه رسالة المهجر إلى الوطن، أو بالأحرى، دعوة إلى نبذ العصبيّة الطائفيّة والتعصّب الأعمى، اللذين كادا أن يفتّتا الوطن. إنه رسالة إلى أولئك الذين يأخذون من التعصّب ستاراً، لا بل حصناً يبثّون من ورائه سموم التفرقة، تارة باسم الدين، وطوراً باسم الوطن، والدين والوطن منهم براء.
   إبن لبنان البار هو من حمل راية التلاحم والتلاقي والمحبّة والإنصهار. بهذه الأقانيم تبنى الأوطان. فهنيئاً لشربل بعيني بهذا التكريم، وهنيئاً للبنان الواحد الموحّد، وللجالية اللبنانية الواحدة الموحدة، بشربل بعيني".
السفير لطيف أبو الحسن ـ تكريم شربل بعيني على "مناجاة علي" 
**
   من هو هذا الرجل الذي يقال عنه إنه سيّد الكلمات والأدب؟..
   من هو هذا الرجل الذي يسمونه شربل بعيني؟..
   هل هو ساحر يستعمل الكلمات بدل القبعة والعصاة.؟..
   بعض الذين شاهدوه يأخذ بألباب مستمعيه افتكروا أنه ساحر. ولكن لا، شربل ليس ساحراً، إنه رجل.. محبّته لشعبه اللبناني لا توصف.
الشاعر الاسترالي ليز زاميت ـ صوت المغترب ـ 1985
**
ـ1ـ
في تنين شربل ع الدني زادوا حلا
وما بين الله والبشر كانوا صِلا
شربل بعيني للبلاغة والأدب
وقديس شربل للعجايب والصلا
ـ2ـ
يا بعيني بشعرك معروف
فروخ الجان معقلها
الحروف بشعرك منشوف
متل الدره بتصقلها
ـ3ـ
جبيل العيون بينظروا عليها
شربل بعيني نور عينيها
عن شطها حرف الفينيقي طار
وصّل على سيدني ورجع ليها
لطيف مخايل ـ سيدني
**
   ألقى شعراء محترفون أشعارا جميلة، وصفوا بها الشاعر شربل بعيني بالإنسان المحب والمتواضع الذي لا يقيّم شعره وأدبه بنفسه، بل يترك التقييم للقراء. وبوفائه للوطن الأم لبنان كما للوطن الذي يحتضنه استراليا، وبعشقه للمرأة التي تحتل قلبه وخياله. وبشقاوته الطفولية بغض النظر عن عمره.
لورا القطريب ـ سيدني
**
************************************
   أخي الكريم الأستاذ شربل بعيني: أمين سر رابطة إحياء التراث العربي في أوستراليا.
   تحياتي واحترامي وشكري الجزيل على تفضّلكم بمنحي جائزة جبران العالمية.
   وبعد، 
   فمعذرتي إليكم عن هذه الرسالة الموجزة هي أنني وبكل امتنان قد قلت ما يجب عليّ قوله تجاهكم وتجاه تغيّبي عنكم شعراً هو خير بديلٍ عن النثر المطوّل.
   ومرة أخرى، فشكري وامتناني لكم ولكل الاخوان في الرابطة المبجلّة. ودمتم بخير.
محمد مهدي الجواهري ـ دمشق في 30/10/1993م
**
    في "أوزان"، تغدو بيروت عروساً جميلةً، تذوب حُبّاً وغراماً. وما يلفت أن الشاعر، إذْ كتب هذا الديوان باللغة الفُصحى، فقد أسفر عن عُلوّ قدمٍ في لغة الضاد، على عكس بعض الشعراء المهجريين الذين ضُعفت لديهم اللغة الأم، هذا ما يُدلِّل على استدامة تواصله مع الفُصحى، ناهيك عن تعلُّقِهِ بها.
   وعن بيروت التي عشق، فهي باقيةٌ وشماً على يده، لا يمكنُ لعوامل الزمن أن تُغيِّبَهُ: "بيروتُ يا بيروتُ لا تتردّدي/ كلُّ المدائنِ ضيّعت عُنوانَها/ إلاّكِ يا بيروتُ، يا وشمَ اليدِ"، وقد التزم شاعرنا بحر الكامل ، في نظمه هذه القصيدة.
..  هو الشعر الحلال، من لدن شاعرٍ له صِلةُ قُربى بجنيّات وادي عبقر، أوحينَ إليه ما أُوحين.. هو حقاً الشعر الحلال ما نقرأ، ولتشفَّ قصائدهُ عن شاعرٍ، حَجَزَ لنفسِهِ موقعاً مُتقدِّماً في الشعر العربي، فصيحِهِ ومحكِّيهِ!
د. مصطفى الحلوة ـ لبنان
**
يا حلوتي هذا أنا،
أحيا بأبيات الغزل .
   جميل كيف قدّمت نفسك لها. واضح وصريح، حاولتُ أن أحيط بكل مرادفةٍ لأنقل انطباعاتي ولم استطع إذ كان عليّ أن أعيد كتابة الديوان. 
   متطلب انت أيها الشاعر لحدود إصدار الأوامر رغم سخاء تعابيرك ، قوي وضعيف ، تائه رغم دقة بوصلتك، واثق الخطوة رغم استنجادك بشالها وعيالها وشمعتها.
   ثقتك بنفسك لن يسمح لبياض المفرق، ولجمود صخرتها، و نوى روى بأن يردعوك عن الإقدام .
" لا لست ارضى نكسة
سأفوز في هذا السبق “.
   كل الإحترام يا شاعر الغربة شربل بعيني، وكل التقدير  لقلم محترف أجاد تطويع الحرف وتقديس المرأة
تحيتي .!
   أحيي كاتب المقدمة د. مصطفى الحلوة الذي فصّل فأجاد، والفنانة رندى بعيني التي رسمت روح كل قصيدة.
المحامية مهى بعيني ابو ضرغم ـ لبنان
**
شكرأ على مقالتك الجميلة...
دائماً الشعراء الأصليون
يصهلون في فضاءات الزمن
كالجياد الأصيلة...
ينقشون في الأرض خطى الورد والنار...
يغيرون
يبدّلون
يصنعون التاريخ...
تماماً كما كتبتَ
ونقشتَ
وأسَّستَ للشعر اللبناني
في أستراليا...
وكانت الأسطورة إسمها: شربل بعيني
محبتي وتقديري.
السفير الشاعر ماهر الخير ـ لبنان
**
الى الشاعر شربل بعيني:
يا شاعرًا ، دُمتَ لنا ..
يا عَلَمًا، فَوقَ جَبَلْ 
عِشتَ الحياةَ  شاعرًا..
وناجحًا ، دونَ فَشَلْ 
نقرأُكَ ، لا نرتوي..
نَسمَعُكَ ، ولا نَمَلّْ 
وجهُكَ ، بَدرٌ طالِعٌ..
و قولُكَ ، مثل الْعَسَلْ 
لكي أراكَ نازلًا..
في منزلي ، عندي أَمَلْ
مخائيل مسعود ـ لبنان
**
   أخي الشاعر المبدع الكبير.. والإنسان الإنسان الأستاذ شربل بعيني المحترم.
   مَن كنت أيّها الرجل؟ ومَن أنت اليوم؟
   أيّها التضحيّة التي لا تنتهي، والمحبّة التي لا تذبل.
   من أنت عندي بالأمس؟ ومَن أنت اليوم وغداً؟
   يا مَن أينعت السنابل في قلبه محبّة، وضميراً حيّاً، وخلقاً كالربيع الدائـم.
   هل أقول إنك واحد ممن كنت أبحث عنهم في شعري، وأفتّش عنهم في زوايا الخيبة، وجفاف الأرض؟..
   مثلك أيها الإنسان عملة نادرة، فأنت مبدع سلوكاً، ومبدع شعراً، ومبدع عملاً، وعلاقات مع الآخرين. لقد رأيت، وسمعت، وقرأت، فما أخطأت فيك عين، ولا خابت أذن، ولا كذبت قراءة.
   وما كنت أحسب أن للقصائد قدمين تمشي بهما، وعينين ترى بهما، وأذنين تسمع بهما، حتى لقيتك..
   أتمنى لو تتحوّل القصائد إلى سلوك، ودواوين الشعر إلى قيم وأخلاق، حينئذ سيبحث الشعراء عن موضوع آخر للشعر، وأرض أخرى للإبداع. أو يستحيلون إلى أرواح ملائكيّة، تبث السعادة في نفوس البشر، وتزرع النور في كل طريق.
   لـم أعد أحملك في نفسي أفكاراً مجردة، وكلاماً أو شعراً هلاميّاً بارداً، لقد أصبحت أغنية أصغي إليها كل يوم، وجريدة يوميّة أقرؤها كل صباح، وفنجان قهوة أكسر به بقايا نعاس، وأنفض به بعض رماد عالق في الوجه، والمتطاير من منافض الرداءة الفكريّة، ورديئي الشعر والشعراء، نجّاك اللـه من رماد الشعر، وغبار الشعراء!!
محمد الشرفي ـ كتاب "رسائل الكبار الى شربل بعيني"
**
قصيدة الشاعر شربل بعيني، التي لـم يتح لي حضور إلقائها، ولكني قرأتها مكتوبة، كانت، في نظري، ذات شفافيّة رائعة، وهي تتوفّر على موسيقى داخليّة هامسة. والملفت للنظر فيها هو هذه التركيبة الطريفة المتأتيّة من المزج بين التفعيلة والبحر الشعري وبكارة العاميّة وجمالات الفصحى..
محمد ظافر ولد أحمدو ـ موريتانيا 1987
**
شربل بعيني خمر أشعاري
وعا ريشتو دوزنت أوتاري
بكلمتو بيتمايل الإحساس
وشعرو حنين وخزنة دراري
لو جيت شبّه شعرك بإلماس
الإلماس حدّو بيطلع عياري
شعرك عبير الورد والأنفاس
موّنت منّو جوع أفكاري
شعرك قيم ما في إلو مقياس
فارض وجود بحكم إجباري
د. مروان كسّاب ـ سيدني
**
   المودة بين الأخيار والأصفياء متينة عراها. الوفاء بعض من سماتها. وليس سهلاً أن يمتلك الشاعر أسرار النفس البشريّة، ويصل بها إلى إدراك مفاتيحها. فكيف إذا كان لا يجد سوى الحبّ نبراساً في هذه النفس. والشاعر شربل بعيني امتلك القدرة على النظرة الشموليّة في هذا الكون، وامتلك مفاتيح النفس البشريّة، فلا كون دون حب، ولا شعر دون أحباب، ولغة الحب والأحباب لا تفرّقها لغة السياسة، وكأن السياسة تحرّم الصدق، وتمنع الحبّ، وتصنع للنفس مفاتيح مزيّفة.
محمد زهير الباشا ـ البيرق، العدد 247، 1990
**
    الشاعر شربل بعيني لا يزال مسكوناً بهاجس التجديد والتغيير والتمرّد على ألأوزان والألحان الشعريّة التقليديّة. وقصيدته الجديدة " حبّيتك يا بنت بلادي" هي إحدى بنات هاجسه التجديدي، وإحدى قنبلاته التمرّدية.
   قد ينكر البعض على شربل هذا المنحى الشعري التجديدي كما أنكر القدماء على جبران خليل جبران، ونزار قبّاني، وأنسي الحاج، ويوسف الخال، وأدونيس وغيرهم، لغاتهم الشعرية والأدبيّة الجديدة، وإكمال القصيدة عندهم وأوزانها. لكن القديم سقط امام تيّارات التجديد التي لا تزال تتجدّد باستمرار منذ كانت الدادائية والسريالية اللتين لعبتا دوراً تحريضيّاً مهماً على "تهوئة" الأدب واللغة وإنعاشهما، وإطلاقهما عبر شبابيك اللاوعي.
ميشال حديّد ـ كتاب "شربل بعيني ثائر شجاع" 2014
**
نحنا رجال الشعر بجنينه
فرفحت قلبي.. نوّرت عيني
فيها اجتمعنا كاتب وفنّان
وصارت "الغربه" عندنا لبنان
بحبّ وشطارة شربل بعيني
مخايل عيد القزي ـ الفايس بوك 2017 ـ سيدني
**
   منذ أن نشرت "الوطن" خبر هذه الطفلة حتى تداولتها وسائل الإعلام، وأضحت لأيام متواصلة حديث المجتمع بين مؤيد ومعارض ومستغرب ومستهجن. ورَدّة الفعل هذه جاءت نتيجة لفعل قامت به مجرد طفلة..، كتب عنها أحد الكتاب العرب (تعني شربل بعيني) (طفلة سعودية تصفع حكام كرة القدم)، ومعلقا على ما حدث (إذا كان صوت تلك الطفلة وهي تشجع فريقها، سيثير غرائز الرجال، وجب علينا تثقيف الرجل، واستئصال غريزته الحيوانية العمياء من جذورها.
مليحة الشهاب ـ جريدة الوطن السعودية
**
   مع "ضيعة الاشباح" حملنا شربل بعيني إلى أيام جدي وستّي، أيام السلطنة العثمانية، لينقل إلينا صوراً من ماضٍ مظلـم بإسقاطات على واقع حالي. نجح شربل كتابة وإخراجاً في إيصال ما يدور في خلده من ومضات فكرية، وانتقادات لواقع معاش، بطريقة شعرية أحياناً، وبالكلمة المبسّطة أحياناً أخرى.
ممدوح سكريّة ـ التلغراف ـ العدد 2099 ـ 3/8/1990
**
   إنتاج الكتاب العربي في أستراليا قد بدأ يتّخذ حيزا مرموقاً، مما دفع الدارسين والناقدين في الأوطان الأم، لرصد حركتنا الأدبيّة. فقد أصدر الناقد السوري المرموق الاستاذ محمد زهير الباشا دراسة راقية تحت عنوان "شربل بعيني ملاّح يبحث عن اللـه".
ماري ميسي ـ إذاعة أس بي أس ـ سيدني
**
   كنت أقف على بعد أربعة أمتار من المسرح الذي اعتلاه غبطة أبينا البطريرك ما نصرالله بطرس صفير مع مطارنتنا وكهنتنا وراهباتنا الفاضلات، أثناء زيارته لمدرسة سيدة لبنان ـ هاريس بارك، والحق أقول: انني كنت أراقب قسمات وجهه القدسية بتمعن فضولي، فإذا بي أفاجأ بالدموع تنهمر غزيرة من عينيه، وتتلألأ بكبرياء على وجنتيه الطاهرتين، وهو يستمع الى قصيدة الافتتاح التي ألقاها الشاعر شربل بعيني، والظاهر أن المفاجأة قد هزّت شربل لدرجة أجبرته معها على الاعتذار من غبطته، والتوقّف عن الكلام، بعد أن قال: نحنا بدنا نفرحك يا سيدنا ما بدنا نبكيك. وهنا، أومأ له غبطته لمتابعة القصيدة الرائعة.
مهى بشارة ـ البيرق، العدد 728، 11/11/1993
**
   بيننا الآن صديقٌ عزيزٌ على قلوبِنا جميعاً. قالوا عنه الكثيرَ، كسيفِ الأدبِ المهجري، ورائدِ الشعر الاغترابي، أما أنا فقلتُ عنه إنهُ عميد الأدباء والشعراء في غربتنا هذه، لأن لا أحدَ أعطى مثلَهُ، وما عليكم إلاّ أن تراجعوا رحلتَه معَ القلم.
   كثيرٌ من الاصدقاء وافقوني على هذا اللقب، ومنهم الشاعر العراقي الكبير يحيى السماوي، كيف لا، وقد تزوجَ الكلمةَ الحرةَ، التي أبوها الادبُ وامُّها الفلسفةُ، واستطاعَ ان يحتلَّ مركزاَ كبيراً، لا بل أصبحَ من اوائل الذين ساهموا في ارساء اساسات الادب المهجري. فانحنتْ له الرومانسية واعتنقتْه المحبة وغسّلتْ قلبَه الدموعُ الحزينة.
   يجلسُ معنا الليلة، يشاركُنا مائدةَ الرحمن، انه شربل بعيني ابنُ بلدةِ مجدليا قضاء زغرتا شمال لبنان، ذلك الشاب اليافع الذي هاجر الى استراليا عام 1971، لأنه أبى إلا أن يقول كلمته ويمشي.
موسى مرعي ـ سيدني
**
   لا تكفيك يا شربل بعيني كل الورود اذا قدمناها لك، قد تنحني امام قامتكم التي لا تطالها اية قامة.
   ما اعظمك يا شربلنا، ملك الشعر.. ومسيح المغتربين.. ولا اقول اكثر.. لان الكلام توقف.
د. موفق ساوا ـ رئيس وصاحب جريدة العراقية ـ سيدني
**
   الأستاذ شربل بعـيني أديب وشاعـر من خلال مؤلفاته وآراء الكـثيرين الموثـقة عـنه بالإضافة إلى إدارته لـتلفـزيون الغـربة، يغـتـنم الفـرصة المناسبة لكـتابة مقال أو مقابلة شخـصية أو التعـليق عـلى ظاهـرة إنه إعلامي ذائع الصيت بجـد، وهـكـذا صار تـلفـزيـون الغـربة صرحاً إعـلامياً إكـتسب شهـرة عـلى نـطاق واسع إمـتـدَّ إلى القارات الأخـرى بفـضل تـكـنولـوجـيا الإنـتـرنيت، نشاهـد عـلى شاشـته ونـقـرأ عـلى صفحاته ونسمع من مذياعه الخـبر السعـيد والقـول الأكـيـد والنـقـد المفـيـد دون أن يحابي صاحـب المنصـب الفـريـد، فالكـلمة الحـرة عـنـده مـبدأ في زمن إسـتـُـرخِـصَتْ فـيه الكـلمات، والرأي المستـقـل لـديه ثمين لا يُـبتـذل في سوق الآراء والتصريحات، إنه سـيـد نفـسه، يعـطي رأيه في أية مسألة فـيعـبِّـر عـن موقـفه وفي ذات الوقـت يحـتـرم مَن يقابله.
مايكـل سـيـﭙـي ـ سيدني
**
   شاعر الغربة الطويلة شربل بعيني، صاحب المؤلفات الشعرية والمسرحية الكثيرة، أصبح غنياً عن التعريف لكثرة ما كَتَب وكُتِب عنه.
   نتاجه الشعري تعدّى العربية الى الانكليزية والفرنسية وغيرهما. جريء بموضوعاته، غني بأفكاره، المسالك الوعرة تستهويه، والدروب المطروقة لا تلقى منه أي التفات.
   طموحه لم يتوقّف عند النتاجات الشعرية والأدبية، بل تجاوز ذلك الى الخوض في غمار مهنة المتاعب، أي "الصحافة" فأصدر "ليلى" المجلة الثقافية التي تزخر بالمواهب والأقلام من الجالية وخارجها.
ميراي سابا ـ مجلة الفراشة، نيسان 1996
**
   الى اخي شربل بعيني
   بداية.. التقيتك يوم زفافي، فاستمعت اليك شاعرا يزفّ الكلمات طرباً في اذني، وصوراً شعرية تتلاعب في مخيلتي.
   ثم علمت يوما انك مربٍ في مدرسة اولادي، فاطمانت نفسي.. وها انا فخور بهم، وبما حصلوه من علم وبمن علمهم.
   ولاحقاً.. قراًت ما كتبته يداك، فوجدتك غزير الادب، ثائرا ظريفاً، وناقدا حكيماً.
   واخيراً عرفتك عن قرب صديقا وفياً واخاً عزيزاً، لي شرف اللقاء به، والجلوس بحضرته، فشكراً للظروف السعيدة التي جمعتني بك.
المحامي ميشال جرجس ـ سيدني
**
   عزيزي شربل بعيني
   ما اجمل غلالة الكلمات وهي تتشكل في خزف نشيدك! وهكذا تتوه دروبي وآوي اليك لأقرأ نجما هوى من شرفة القلب وقام ملاكا بين يديك.
محمد دلّة ـ فلسطين
**
عزيزي شربل بعيني..
ما أجمل صورة للعرب عرضتها في ديوانك كيف أينعت السنابل؟.
أين الذين غامروا وقامروا
وساهروا الإفرنج في العلب؟
أين الذين فجّروا اللذات في أقبية المساء
وشربوا الخمور من أحذية النساء
وصدّروا البترول كي يستوردوا البغاء؟
أين الذين هجّروا الأقلام 
ثـم أحرقوا الأدب؟
تمزّقت أرضي 
ولـم يدرِ بموتاها العرب!!
   صورة صادقة. ومَنْ مِنَ العرب يستطيع أن يسمع هذه الكلمات المريرة؟.
محمد سليمان أشرف ـ رئيس قسم الدراسات العربيّة في جامعة دلهي 
**
   شربل بعيني لـم يعد شاعراً فحسب، بل أصبح يمثّل تيّاراً من المعجبين بشعره وأدبه. فالمكالمات الهاتفيّة والرسائل التي تلقّتها صوت المغترب بخصوص زاوية شربل وقصيدته "مجانين" تؤكد جميعها على تقدير الأستاذ شربل، واحترام شعره، ودعم زاويته، وهذا فخر لنا.
محمد العمري ـ صوت المغترب: العدد 820، 14/2/1985
**
  صدر مؤخراً للشاعر الشعبي شربل بعيني "رباعيّات" و"قصائد ريفية" ضمنهما وجدانية صافية طغى عليها النفس الوطني المحمول ببراعة في قالب أبيات جذابة.
   و"رباعيات" بعيني قصيدة وطنية، حاز فيها لبنان على الكثير من المشاعر الصادقة، التي جاءت في إطار تصويري جميل، أعطى للشعر الصافي المكتوبة فيه الأبيات، زخماً جديداً استمده من واقع الوطن والأمة.
   وفي "قصائد ريفية"، أراد الشاعر أن يعطي للكلمة المنثورة دورها في التعبير الشعري.
   الجميل في الكتابين أنهما محاولة جديدة وجادة يقوم بها الشاعر شربل بعيني على طريق رسم معالم مستقبل الأدب المهجري في هذه الديار.
ميشال سمعان ـ صوت المغترب، العدد 748، 1983
**
هدية كتبك حبيتا يسلم إيْدَيْكْ
مْلايِكْةِ الشعر تقلك: شربل لبّيْك
نِسْرَكْ حلَّقْ بالعالي.. عالي وبعيد
الله يديمك بالهِمِّه وتْضَلَّكْ هَيْكْ
ميلاد نقولا ـ ملبورن
**
   الف شكر لك استاذي شربل بعيني، وهذا من تشجيع حضرتك الدائم، فلولا وجود من هم مثلك في هذا الوسط، كان ضاع من هم مثلي!. تحياتي ايها المبدع صاحب الفكر والقلم النير الحر.
ميمي احمد قدري ـ القاهرة 2012
**
   العزيز شربل بعيني 
   كيف حالك؟ ونصك جميل.. ورفقا بالفنانات مهما كان مستواهن الفني.. ففي الفن والأدب المقاييس نسبية والذائقات مختلفة.. وأحييك هذا المساء الجميل.
محمد الأصفر ـ ليبيا
**
   شربل بعيني شاعر حقيقي، موهوب، أصيل، صوت حقّ مجلجل، ملأ دنيا المهجر، وشغل النّاس كباراً وصغاراً. زرع في كلّ روض زهراً حلواً، وعطّر أجواءنا بمسك أريجه وعنبره. له باع طويل بالشعر والنثر. كتب وأعطى الغربة بسخاء. ترجم آلام الشعب العربي وآماله، وطالب بحقوقه بجرأة نادرة.
مي طبّاع ـ كتاب "شربل بعيني قصيدة غنّتها القصائد" ـ 1994
**
سمعت شعرك.. قلت: يا عيني
متل الورد مزروع بجنينه
مأكّد كلامك مستواه كبير
ما دام إسمك شربل بعيني
القنصل مصطفى مصطفى ـ مالبورن
**
عرفتُهُ شاعراً.. ما كان يوماً
سوى البركان في الحقد الدفينِ
عرفتُهُ شاعراً.. غنَّى فأغنى
وهزَّ الأرضَ في شعرٍ متينِ
فَيَا أَمْواجُ هاتيهِ إِلَيْنا
وإلاَّ أَسرِعي ولَهُ خذيني
عروس الكرم قد تاقت إليهِ
تسائلني، أجاوبُها: دَعيني
أخافُ الشعر يُخجلُني فَهَيّا
أَعيني الشاعرَ المضنى أعيني
ولا تنسَيْ غداً، إِنْ عادَ، غَنِّي
فشاعرُ أُمَّتِي شربل بُعَيْني
مفيد نبزو ـ محردة، سوريا، 1988
**
   كل من يسافر على أمواج الشاعر المهجري الأستاذ شربل بعيني، لا بد أن يلمح هذه القضايا التي شغلت حيزاً كبيراً في شعره. ففي سفينته الشعريّة مرساة بانتظار شاطىء الوطن، وحمامة بانتظار السلام للوطن، ووردة تنتظر لحظة زفافها للحب.
   إنه الشعر، لغة اللـه على الأرض. إنه الشاعر الذي يقف أمام اللـه وجهاً لوجه، وينقل إلينا منه الكلمة التي كأنها في البدء، وكل شيء به كان، وبغيره لـم يكن شيء مما كان، فهل سمعته يرتّل صلاته للـه؟.. إنها صلاة حبّه".
محفوض جرّوج ـ صدى لبنان، العدد 616، 4/10/1988
**
   شاعر ذو عمق بعيد ورؤيا، يقدّم لنا فلسفات شرقيّة ـ غربيّة، بصور صادقة، ومنهج مخلص. إن شربل قد تمثّل بمقولة محمّد (إن مداد العالـم لأقدس من دم الشهيد). إنه شاعر ستسمع أستراليا والعالـم المزيد منه وعنه.
مايكل هولينغورث ـ مقدمة الطبعة الإنكليزيّة لمناجاة علي.
**
   حضرة السيد شربل بعيني المحترم
   تحية طيبة وبعد،
   لقد كان كتابك الفذ "مجانين" مشعل نور للكثير من التائهين في الظلام.
   سدد الله خطاك، لتبقى نبراث فكر على خطى المستقبل، وليبقى قلمك الرسالة الدائبة، والمنبر الساطع، لكل من أراد ان يرتفع بعقله، ويسمو بفكره، لنبني لبناننا الجديد بعيداً عن المجانين.. ورأفة بالشهداء والعقلاء، بل رأفة بأنفسنا.
محمد مرعي ـ رئيس تحرير مجلة لوسي
**
شربل بعيني .. رجل له حضوره ..
كاتب متميز بعيد عن العدائية والغوغائية
يجده بعض الشباب قريبا من نفوسهم
في الوقت الذي ضاع الكثيرون في زخم الكلمات والصحافة ...
منى محمد ـ مدونة عشتار ـ ايلاف
**
   مرة على الهواء مباشرة قلت لي يا أستاذ شربل بأني ماشي عكس السير وفسرت لي ماذا قصدت..
   واليوم تفاجأت بهذا السير المعاكس أم عودتني الى قول الحقيقة اليوم يعني ماشي بعكس السير وحامل السلم بالعرض.. بالاخير أبقى تلميذك أستاذ شربل بعيني ولا تعذب قلبك الكبير كثيراً. 
   جالية يأكلها الاهتراء ومن جميع الجهات وعذرا منك. دمت لنا.
مارون تادروس ـ سيدني
**
   العزيز شربل بعيني 
   أنا "غرقانة" في مطالعة كتبك التي هي "فيضان" من الانتاج الادبي المتواصل!! 
   لا ادعي بمعرفتي المتواضعة بما يخص الشعر ولكنني معجبة جدا بعطائك الذي لا ينضب..
ماري عنداري كلش ـ لبنان
**
بتدلق يا شربل شعر صافي منوحي
خالد على مرّ الزمن ما بينمحي
مع كل طلّه في إلك موقف عظيم
شاعر خيالي وإرتجالي ومسرحي
مارون طراد ـ  سيدني
**
   نتلمّس من أشعار شربل بعيني، العاميّة والفصحى، ابتعاداً عن الأوزان الشّعريّة أو التّفعيلات. لأنّه يؤمن بحريّة المبدأ والقول وطرق كتابة الشّعر، فلـم يتبع طريقاً واحداً، بل تنوّعت كتاباته فأصبحت تناسب أهواء كلّ النّاس، فالّذي يستهويه الشّعر الفصيح فإنّه يجد مطلبه في بعض كتب شربل بعيني المفعمة بحب الوطن واللـه والجمال. أمّا الّذي يحبّ الشّعر العاميّ فإنّه يهبط على سهلٍ واسعٍ مليءٍ بثمار الشّعر العاميّ القادم من الجبـل والقرى اللبنانيّة الأصيلة.
ميرنا الشعّار ـ كتاب "شربل بعيني في جامعة مكارثر" 1996
**
   ولد الشّاعر شربل بعيني عام 1951، في قرية مجدليّا الواقعة بالقرب من طرابلس الفيحاء، عاصمة شمال لبنان. وهي قرية ذات طبيعة خلاّبة وجمال أخّاذ.
  وشربل شاعر مؤمن باللـه، يحبّ أخاه الإنسان، ويصبو دائماً إلى تغيير الكون وإنقاذه من الضّياع، فجعلته التّجـارب والظـروف الصّعبـة التـي مرّت عليه شاعراً حكيماً متّزناً.
ميشال شرف ـ كتاب "شربل بعيني في جامعة مكارثر" 1996
**
   سيّدي الأستاذ شربل بعيني
   كلّفت أن أقدّم إليك هذه الهديّة المتواضعة تقديراً لما لك من عطاءات أدبيّة في حقلي النظم والنثر. ولو كلّفت أن أهدي إليك عنقي لأزجيته إليك معقوداً بصكّ الإسترقاق. فأنت فينا من كبار المجلين والمبدعين، وللمجلّي حقّ على الآخرين في استرقاق القلوب منهم والعواطف. فإليك يا من رفعت للوطن الحبيب مداميك من مجد وفخار.. إليك يا من تذلّ الكلمة وفق مشيئتك، وتقدّمها لقرائك بجزالة يغبطك عليها أمراء البيان والقريض.
   إليك أقدّم هذه الهديّة المتواضعة مع عميق حبّي، وخالص تقديري، وفائق احترامي".
مصطفى البدوي ـ جائزة الأغنية ـ كانبرا
**
    يوم الأحد الماضي في 24/8/1986، كانت الجالية اللبنانيّة على موعد مع عملاق الشعر العربي، وحامل سيف الحقيقة، الشاعر اللبناني الكبير شربل بعيني، في الأمسية الشعرية التي حضرها جمع غفير من أبناء الجالية، وفي مقدّمة الحضور سيادة المونسنيور بولس الخوري، راعي الطائفة المارونيّة في ملبورن، وعدد من الوجوه الكريمة ومندوبي الصحف العربيّة البيرق وصوت المغترب، ومنسّق الإذاعة العربية في ملبورن.
   نقدّم تحيّاتنا إلى شاعر المهجر الكبير، وإنه خير رسول للبنان في دنيا الإغتراب".
مطانيوس مخّول ـ صوت المغترب 1986
**
    يا ألله! كم هي مخيفة عتمة المجهول ؟؟ حتى في الوطن، وحري بها أن تكون أرهب حين يتسمر المغترب حائراً مشتت البوصلة إزاء سراديب النفق المعتم ، وعلى باب كل سرداب نصب دراكولي اسمه "مُشْ مَعْرُوفْ".  ولو لم أكن متيقنا من أن كبيراً كشربل بعيني هو من حبك ذلك النسيج اللذيذ لنسبته لقلمي وتوأمته ببيت من قصيدة لي.
   أتساءل باندهاش عن مدى تطابق المعاناة! و أنوه بصدق شكواك أخي شربل حين تئن بحنجرة كل مغترب.
محمود شباط ـ الخبر، السعودية
**
   آه ثم آه يا شربل بعيني.. يا شاعر الشعراء.. ومالك القلم الحر الشامخ، من برج عالٍ تداعب الكلمات كما يداعب الرسام ريشته..
   بسبب شعرك الرائع طار النوم من جفوني، شعر نظيف، أنظف من النظافة.. لقد كان نبيذاً يذهب بلب عقلي إلى عالم الغيب المجهول.
   هل تعلم يا سيد الرجال، ونقيب الشعراء، وشاهبندر الأدباء.. إنني اعشق الشعر, حتى الثمالة.. زدني شعرا يا شاعر زمانه.
محمد كوحلال ـ المغرب
**
شربل.. بعيني كون
متلك أنا .. شلاّل
الشعر اللي دكّ حصون
الصوت اللي هدّ جبال
بقلبو.. غصن زيتون
بإيدو.. رمح ونبال
شعرو.. كرم وغصون
ضوّت بعبّو غلال
شعرو.. كنز مكنون
ما بينحسب بالمال
محمد مكاري ـ كانبرا 1989
**
   شربل بعيني هذا الشاعر الانسان الغزير العطاء المرهف الحس، شاءه الله ان يكون المترجم الامين والناقل الصادق روعة كونه الصغير الى المجتمع الذي ترعرع وعاش في صميمه.
   قارورة الشعر الاغترابي تبقى ناقصة دون شعر شربل، دمعات الرحيل لا تحكي، وغصة الفراق لا تسمع طقطقتها من حلق.
موريس عبيد ـ مقدمة رباعيات، الطبعة الثانية
**
شاعري الكبير، المتألق بدورا،
والمترقرق شعرًا وشعورًا..
الذائعِ عبيرا طَهُورا…
الناظم من منخطف اللحظة دهورا ودهورا….
الحبيب شربل بعيني….
إطلالتك هذي أيها الحبيب
طَـلٌّ أبديّ على برد سكينة نداه تتفتح زهيرات قلبي، وتتسامى في الآفاق أقمارا ترشرش نورا فيغدو على الربا البواسم لؤلؤًا منثورا وجنة وحريرا
رجع صداها يردّد:
ما أجملكْ
الحبّ لكْ
والشعر لكْ
ما أجملكْ !
محمد جاهين بدوي ـ موقع دروب ـ مصر
**
.. وعلى خطى الكبير "شربل بعيني" سارت الدكتورة بهيو أبو حمد وقد تأثرت بمواهبه وديدنه ومنهجه في إطلاق المواهب وتشجيعها عن طريق نشرها في الإعلام العربي الذي أسسه في أوستراليا، وخاصة في تلفزيون ومجلة الغربة والاذاعة ايضاً، وعبر المهرجانات التي تقام لمنح الجوائز للمستحقين من أبناء الجالية اللبنانية والعربية الكبيرة والمقيمة هناك، والتي تحتاج الى من يحتضنها ويرعاها من أهل الضاد والمجلين فيها.
مي سمعان ـ لبنان
**
يا شربل بعيني
أين أجده الكلام الكافيَ
حتى أقدم شكري الوافيَ
على عطاء سخي نادر أدهش الكل
وللكون انجلى
بارك الله جهوداً بذلتها
وعبقرية وظفتها، وقدستها
نَعِمَ بها صرحنا واغتنى
لسنين طويلة فحلق واعتلى
الأخت مرلين شديد ـ مسرحية الكنز المسحور 2005
**
   شاعرنا الحبيب شربل بعيني..
   لقد كانت زيارتكم لي زيارة عطف ومحبة وتقدير دون سابق معرفة شخصية، والرسالة التي تلوتها على مسمعي مع ابياتكم الرائعة تدل على حنوكم وطهارتكم، وكما تنزل قطرات الندى على الورود الذابلة، هكذا نزلت كلماتكم الحلوة على قلبي.
مخايل جبور قربان ـ النهار ـ العدد 378، 9/3/1984
**
***********************************
   فيا شربل الحبيب..
   أمّا أنت.. فقد كنت كديك القرية تمارس فحولتك على آخرها.. وتفقأ عين الدجاج الناقد.. وتنتف ريشه.. حتى سقط مضرّجاً بدم أحقاده..
   شكراً لك أيّها الديك الرائع الذي ملأ الدنيا، وخوّف قارة بأكملها بشجاعته وفتكه ومروءته.
نزار قبّاني ـ كتاب "رسائل الكبار الى شربل بعيني"
**
   في سيدني أستراليا، صدرت الطبعة الثانية من ديوان مجانين بالعاميّة للشاعر شربل بعيني، مع مقدّمة لكامل المر، وكلمة على الغلاف لنعيم خوري.
   وقبل أن ننقل هنا المقدّمة وبعض القصائد، نشير إلى نفحة الصدق القوي التي تهدر في الديوان، وهو من الشعر المتألّـم لما حلّ بلبنان، من غير أن (يصطفّ) مع فريق ضد فريق، بل هو ينطلق في معاناته وفي تعبيره معاً، من كون ما حلّ بالوطن حرباً على الجميع، وشرّاً ضدّ الجميع، ومن كون الإنسان هو الغاية، لا دينه ولا حزبه.
النهار العربي والدولي ـ 9  حزيران 1986
**
   قصيدة الشاعر المهجري شربل بعيني في المربد الثامن من القصائد الرائعة الجامعة بين الحنين والحب، وبين الواقع والتخييل، ما يجعلها لؤلؤة في الشعر المهجري المعاصر والشعر العربي الحديث بأسره.
نسيب نمر ـ لبنان، 1987
**
    كم تبدو الحياة برقعاً مفزعاً ومخيفاً من غير هذه المناسبات الإنسانيّة، التي أنارتنا عبر العصور.
   لولا هذه المنارات، وأبرزها وجه علي، لكانت الدنيا كلّها بلا قيمة، على حدّ تعبيره: "أتفه من قشّة في فـم جرادة".
   أهنّئك يا أخي شربل بعيني على هذه الأغاني التي غنّيتها لعلي. ما قلته جميل وجليل جدّاً، وأجمل منه أنك قدوة رائعة للذين، من مثقفينا، سيستطيعون أن يعرفوا أولئك الذين نفعوا الناس في التاريخ، وجعلوا هذه الأرض أهلاً لأن يسكنوا.
البروفسور نديم نعيمة ـ تكريم شربل بعيني على "مناجاة علي" 
**
   إنّني على صلة دائمة بأدباء وشعراء المهجر في كافّة أنحاء المعمورة، وأرى أن الشاعر شربل بعيني هو شاعر العصر في المغتربات، لا يوازيه أي أديب مهجري بغزارة الإنتاج الأدبي، ووضع مجهوده، وعبقريته، وماله، رهناً لإعلاء الأدب والفكر، وغرس الكلمة العربيّة في القلوب والنفوس، وبذل الذّات للحفاظ على ألق الحضارة العربيّة، وشدّ العلاقات والأواصر بين أبناء المغتربين وإخوتهم المقيمين.
نعمان حرب ـ كتاب "شربل بعيني شاعر العصر في المغتربات"
**
   إنني أنحني احتراماً لهؤلاء الملائكة الصغار الذين استفدت من تجربة مشاهدتهم، ولأن الإهتمام بالمسرح شبه متلاشٍ، أو لنقل انه معدوم. ولأن المسرح المدرسي بالذات غير موجود، والتمسّك باللغة العربيّة أصبح عيباً عند البعض. ولأن الفنانين الكبار شغلوا أنفسهم بالقضايا والمنازعات الوهميّة، خرج من رجل شهر سيفه، واخترق الصفوف، وحمل لواء الفن المسرحي ولغة العلم، ذلك هو شربل بعيني.
نجوى عاصي ـ البيرق ـ العدد 221 ـ 6/7/1990
**
   نحن سعداء بأن يكون بيننا أمثالك، يا شربل بعيني، علّنا في المستقبل نستطيع أن نضع أول "طوبة" في أساس أدب مهجري في أستراليا، كما سبق وكان لنا صفحات في تاريخ الأدب المهجري في القارات الأخرى، مثل إنتاج جبران ونعيمة وحداد وعريضة.
نجاة فخري مرسي ـ ملبورن
**
   مرة اخرى تقف الكلمات حائرة امام عظمة اعمالك. مرة اخرى تتراكض الجمل على لساني متهيئة للتعبير عما يعتمل به قلبي من فخر واعتزاز بأشعارك. فأقف حائراً امام هذه الجمل لأختار منها ما هو أبلغ وما هو اعمق، ولكن سرعان ما يبعدها شعور داخلي بأنك يا شربل بعيني في مرتبة أسمى من أن تدوّن على قرطاس بواسطة يراع، ولأن أعمالك تبقى بمنأى عن جميع الكلمات.
نبيل عيسى ـ سيدني
**
   شربل بعيني، الشعر والشاعر، أحبّه كثيراً لأنه يخطيء كثيراً، ويخطيء كثيراً لأنه ينتج كثيراً، وينتج كثيراً لأنه يعمل كثيراً. أوَ ليس الكثير من الخطايا أفضل بكثير من نعمة الصمت الذي هو بحد ذاته رذيلة؟.. وهل يسكت عن الباطل إلاّ عبيد الباطل؟
نعيم خوري ـ كتاب "من نعيم خوري إلى شربل بعيني"
**
   في هذا اليوم، يوم اليوبيل الفضّي للشاعر شربل بعيني، يجب علينا أن نعتز بشاعر قدّم للإنسانيّة، للمجتمع، للعلم، للأدب، للشعر وللشعراء مدى عقدين ونصف من التعب والعطاء. فإنّي أهنّئكم، أهنّىء والدته، وأهنّىء لبنان بالشاعر شربل بعيني.
   فتحيّة لشربل باسم فلسطين بهذه المناسبة الغالية على أمل أن نلتقي، بإذن اللـه، في يوم شربل الذهبي هنا في سيدني، أو في الوطن الذي أحبّ.
نبيل قدّومي ـ يوبيل شربل بعيني الفضي، 1993
**
   عزيزي شربل بعيني، الطيب.. الأصيل..
   اشكرك من اعماق قلبي على كلامك الراقي الجميل. 
   نحن جميعا اخوة بالانسانية والدين لله، وواجبنا الاساسي كبشر ان نحب بعضنا بعضاً، ابناء البلد الواحد.. والهم والواحد.. واللغة الواحدة. وما قمت به كان رسالة محبة مني لاخوتي جميعاً.
   اسعدتني بكلامك، واشكرك جدا من كل قلبي واكيد هذه فقط البداية... ويسعدني التواصل معكم 
نادين خطيب ـ فلسطين
**
   عزيزي شربل بعيني..
   انا بمعرفتك ع طول ربحانة، الله يطول بعمرك، تا تضل منبر للكلمة الحلوة، والثقافة الراقية في بلاد الاغتراب.
ندين صموئيل شلهوب ـ لبنان ـ 2020
**
    بصدق أقول انني اعجبت بشربل بعيني كاتباً مسرحياً وآمل منه ان يكتب للمسرح اكثر، فهو يكتب بصدق، وحبّذا لو يكتب لغير الاطفال أيضاً، لانه في ذلك قد يخرج من دائرة النقد الخالص الى وصف الدواء للامراض التي يتناولها، وربما زادت التجربة من امكاناته في عالم المسرح، وتكشفت امامه مخارج لا يدركها الناقد العادي، فالافكار تصل الى القارىء بعدة اساليب فبعض الدواء تتناوله مع كوب ماء وبعضه الاخر مع فنجان حليب.
   وعن مسرحية "يا عيب الشوم" اقول انها الفرحة ـ المفاجأة، ولم يخفف من اعجابي بها كوني شاهدتها واقفاً مدة ساعتين لعدم توفر مقعد لي.
د. نزار دندش ـ البيرق، العدد 676، 13 تموز 1993
**
   الاستاذ شربل بعيني..
   ابدعت بتصوير الشوق للحب، كتبت والدمع بحور تسبح في عينيها، بحور امواجها تتلاطم ما بين البؤبؤ وجفنيها رائع.. 
   تستنشق انفاسك، فتسترجع ما تبقى من انفاس حبيبتك حتى قلوبنا المسكينة لا يستهوينا ابقاؤها خالدة للسكينة والراحة والهدوء. دام قلمك يشربنا لهب الشوق للحب.
نصري حسين كسّاب ـ سلوفاكيا
**
    بعد أن قرأت شعرك، يا عزيزي شربل بعيني، أحسست أنه ترجمة وجدان وأحاسيس ومشاعر، عبّر عنها شاعر مرهف الحسّ والعاطفة، بلغة أقلّ ما نقول عنها انها رفيعة ومنزهة، وحديث القلب والعقل الى قلوب وعقول الآخرين.
نعيم بدروس ـ ملبورن
**
    يتكلّم ببراءة الأطفال، بصدقهم وعفويتهم. لا يحبّ المقابلات الصحافيّة، لأنّها برأيه تعرّيه من أسراره، وتجعله يتفوّه بأشياء لا يريد التفوّه بها.
   إنّه الشاعر شربل بعيني.
   أسلوبه سلس يدغدغ أعماق النفس الساكنة، صوره صادقة فيها المتعة وفيها الرّعب. إنه ليس صاحب نظريّة يطرحها على المجتمع، إنّما هو مسجّل لما تعاني منه الإنسانيّة في محنها وشدائدها من ظلم وابتزاز "وقرف".
نوال صوما ـ العالـم العربي، العدد 34، 9 تمّوز 1993
**
  أخي العزيز شربل بعيني..
   أمامي الآن دواوينك الأربعة، والفرح ينزلق على شفتيّ بسمةً معسّلة، وقد تجرّعت نصف الكأس كدفعة واحدة من العرق والليمون تخليداً لتلك الكأس التي قدّمتها لي في فندق شيراتون يوم التقيتك في المربد، وتجديداً لصداقتنا. 
نزار حنا الديراني ـ العراق
**
   شكراً لشاعر الغربة الاستاذ شربل بعيني الذي لم تأخذ منه الغربة أصالته وظل معطاء كزيتون جبله وشامخاً كأرزه ووفياً لمبادئه فما أجّر قلمه لمؤسسات وأنظمة تحيد عن قيم الخير والحق والجمال.
د. نجمة خليل حبيب ـ سيدني
**
يا بعيني سبعة وستين
وبعدو فايض إنتاجك
أنشالله للميي وعشرين
بيضلّو ضاوي سراجك
شربل البعيني إنسان
شاعر وبشعرو ماكن
كيف منلاقيك بلبنان
ولبنان بقلبك ساكن
نبيل مخائيل ـ سيدني
**
   أخى وصديقى العزيز شربل بعيني..
   ايها الكاتب والأديب الكبير.. وصاحب الإحساس المرهف والقلب الذي لا يعرف الكره والبغضاء ولا ينبض إلا بالحب. كلماتك لامست شغاف قلبي وتسللت إلى وجداني.
ناصر الحايك ـ النمسا
**
    أود التعبير عن تقديري واهتمامي بكتابكم الأخير (مناجاة علي)، إذ أنك أظهرت شخصية الامام علي بشكل رائع. فشكراً لكم على هذه البادرة الغالية والعزيزة وإلى أن نلتقي لكم منا كل خير ومحبة.
د. ناصح ميرزا ـ ملبورن 16/1/1992
**
   شعر شربل بعيني شعرٌ تصويريٌّ، صادق وجميل، فعندما يكتب يضع جزءاً من نفسه بين الأحرف.. وعندما يتذكّر لبنان يكتب بإخلاص نادرٍ، فهو لـم ينسَ للحظة واحدة انتماءَه له، كما لـم ينكر فضلَ ذلك الوطن الجميل عليه. كان يتكلّم وكأنّه هو لبنان، فيجعل من لبنان إنساناً يشعر بالألـم والعطش والجوع والتّعب والفرح، ويتساءل دائماً: كيف بإمكان المسؤولين عن الحروب، أن ينظروا إلى لبنان، وطن السّلام والمحبّة، وهو يتألّـم، دون أن يساهموا بإنقاذه وإعادة الطّمأنينة إلى ربوعه؟
نهى السيّد ـ كتاب "شربل بعيني في جامعة مكارثر" 1996
**
يا شربل ريّح بالك
ولا ترد على هالأطفال
شايفها الشمس قبالك
والشمس شافوها خيال
عم تشهدلك أفعالك
خيّال وأفضل خيّال
الواوي ما قدر يطالك
الواوي رح يبقى واوي
وشربل.. رح يبقى رجّال!!
نديم سابا ـ صدى لبنان ـ العدد 648 ـ 30/5/1989
**
   لما بتسمع قصيدته بتنسى كل اللي بدك تقوله. بتسافر مع كلماته ع جناح السنونو المهاجرة لتشرين.. كيف ممكن قدم شاعر كبير، هو مدرسة بالأدب والشعر واللغة، وأنا التلميذة اللي عم إدرس بمدرسته ومش ناطرة علامة عشرة على عشرة، بتكفيني العِشرة الحلوة. 
   من غربته بيحاكي كل العالم. قدر يوصل لكل بيت ورافق الكل بإبداعه وخلقه للأفكار الجديدة.
   من لاهوت شعره بتصلي القصيدة، ومن مسبحته بتكرج الحبات تا تفصل أجمل الكلمات. الجالية اللبنانية والعربية بأستراليا بتكبر بإسم الشاعر اللبناني الكبير شربل بعيني
نادين الشعّار ـ سيدني
**
   قابل الهجوم على الشريف حينذاك دفاع عن مسيرة فنان عربي صار أيقونة للفن العربي في سماء العالمية، مثلا، كتب الكاتب اللبناني شربل بعيني كاشفاً عن الأصل المسيحي واللبناني للشريف، وقال إن الترويج لأصله اليهودي ربما ارتبط بفترة وجوده في هوليوود التي يسيطر عليها اليهود، موضحًا: «من حق عمر الشريف التنقل بين الأديان كما يتنقل من بلد لآخر، ومن حقّه أن يختار المذهب الذي يريد وساعة يريد، فحرية الإنسان لا تصادَر، لا باسم السياسة ولا باسم الدين، خلقنا الله أحراراً، عقولنا تسيّرنا وتخيرنا بغية الحفاظ على وجودنا واستمراريتنا، لكن من حقنا أيضاً أن نعرف الحقيقة، لا أن نذر فوقها ادعاءات فارغة لا صحة لها. عمر الشريف وجه أمتنا العربية الحضارية، مسيحياً كان أم مسلماً أم يهودياً، وأحد أيقوناتنا الفنية التي بها نفخر، فبدلاً من أن نرهبه، وجب علينا تكريمه وتشجيعه، لأن الأمة التي لا تكرّم الفنان، لن يكرّمها أحد».
   لاقت أقوال البعيني قبولاً لدى جماهير الإنترنت، فتجاوبوا مع المشكلة واعتبروها قضية تستحق الرد، فجاءت تعليقاتهم رداً على ما كتبه تعبِّر عن ذلك، وهي التعليقات التي تناقلتها مواقع كثيرة خصصت مساحة للشريف.
نوال صبيح ـ الجريدة ـ القاهرة
**
************************************
    أن قصائد شربل بعيني تفوح بعطر الزمان الماضي، الأقرب إلى الأجواء الريفية اللبنانية، التي ما زالت تنثر روائحها على نصوصه الحنينية طوال الوقت ليعكس رثاء الماضي ويتكلم عنه كنوع من الأسى على فقدانه حين يقارنه بالحاضر . لذلك هو ينتقد جميع ممثلي الحاضر الذي يرى أنهم مسؤولون عن هدم هذا الماضي الجميل، كما نرى في نصوصه التي تحمل الرثاء الطويل لماضي لبنان .
هدلا القصّار ـ كتاب "نحن وشربل بعيني"
**
   شربل بعيني..
   يا أخي الشاعر.. إليك..
   إن وطناً نبنيه بالشعر من منآي الأميركي إلى منآك الأسترالي، هو لبنان الذي يبقى، بعدما رملُ الشطّ يبتلع الزبد. وحده الشعر يعصمنا ويعصم لبنان. مع محبّتي ودعائي.
هنري زغيب ـ أميركا
**
    لقد تمكن شربل بعيني من جمع 300 طفل وطفلة من أطفال المدرسة اللبنانية ليقوموا بعرض متكامل لمسرحية هادفة ذات رسالة خالدة، فالفن يلعب دوراً كبيراً في تعليم الأطفال، وفي بناء شخصياتهم، ويعلمهم اللغة العربية، واللغة هي أهم عنصر في الثقافة كونها تضم التقاليد والعادات.. ومثل هذه المسرحية تزرع في الأطفال منذ الصغر المبادىء المستقيمة والقيم الرفيعة، وتبعدهم عن التورط في الانحرافات السلوكية في المجتمع، وتدرس المسرحية في الصفوف حتى تجذّر فيهم الرسالة التي تحملها، والأكثر من هذا فهي تعطي الفرصة للأطفال اللبنانيين كي يعبّروا عن أنفسهم في المسرحية من خلال تمثيلها، وتعلّمهم بأساليب فنيّة ثقافية التراث اللبناني، والتأقلم بالمجتمع الأسترالي لتجمع من شخصياتهم حسنات الثقافة اللبنانية والأسترالية.
   المسرحية عمل فني رفيع، ويجب أن يعاد تمثيلها في المدارس العربية الأخرى، إذ من الواضح أن الشاعر بعيني قد بذل فيها الجهد الضخم، وهي مسرحية فنيّة تثقيفية تعليمية ترفيهية.
   إنها مسرحية تستحق العرض على باقي أطفال الجالية العربية واللبنانية في المدارس الأخرى. تحية الى البراعم الأطفال الذين جسّدوها على المسرح.
هاني الترك ـ التلغراف، العدد 3891، 3/7/2002
**
   عالم جديد اخذني في رحلة مع شربل الآخر، شربل العاشق الملتصق بتراب ارضه رغم غربته الطويلة.
   شربل الفنان الذي عبّد طريق الشعر ورص حروفه بريشة فيها اللمسة الفنية والدقة الشعرية المليئة بالاحساس.
   معزوفة حب.. مدخل ملون لعالم شربل بعيني الجديد.
هدى الصبّاغ ـ التلغراف ـ العدد 2013 ـ 1990
**
*************************************
   كنت قد تعرّفت على شعر شربل بعيني لأول مرّة عن طريق قصيدة نشرت له في مجلّة "الدبّور" في بيروت، منذ عشرين عاماً. ثـم شاءت الظروف أن أبتعد عن مطالعة الشعر الحر والأدب، وعافت نفسي سيرة الشعراء والأدباء، فقد كفرت بالكلمة الجميلة المعبّرة، وعبدت أصنام العلم والعلماء ورجال الفضاء والهندسة والفيزياء. وقد غاب عن ذهني تماماً كل ما له صلة بالشاعر بعيني، حتى فوجئت بوجود "أحباب". أولاً لأن الإهداء يقول: ديواني الجديد. فلا بد أن يكون جديد الشاعر أكثر نضجاً من عتيقه.
وليد قصيفي ـ الدبّور المهجريّة ـ العدد 12 ـ 9/6/1990
**
   شربل بعيني شاعر يحب اللـه، وينتقل هذا الشعور لقارىء كلماته، وهو يرى اللـه مثالياً، فهو اللـه المحبّة، أللـه العدالة، أللـه الجمال، واللـه خالق العقل والإرادة والضمير، واللـه الرحمة.
وداد الياس ـ صدى لبنان ـ العدد 675 ـ 5/12/1989
**
   الأستاذ الفاضل شربل بعيني، شاعر الزمن الجميل، والصوت الأدبي المهاجر الذي أوقد نوره أكثر المحافل الأدبية في المغتربات، يشرفنا في جريدة بانوراما ان ندعوك كي تضيء صفحاتها بدروس تجربتك الشعرية الرائدة ، ونتذكر معك المحطات التي شكلت تفاصيل مسيرتك الإبداعية بدءا من لبنان الوطن والى هذا المغترب.
وداد فرحان ـ جريدة بانوراما ـ سيدني
**
   الشاعر شربل بعيني لم يستطع أن "يسد بوزه" كما أخبره خوري القرية، لكي يعيش بأمان وارتياح، لأن الأمان بالنسبة له لم يكن أمان الفرد، ولم يكن الصمت والسكوت، بل كان ينشد الأمان للمجتمع والوطن والناس جميعاً، لذلك "فتح بوزه" صارخاً في وجه المظالم والتخلف، مطالباً بيوم جديد لشعب جديد، ولوطن جديد ايضاً، ولكنهم لا يسمحون، لذلك يرحل الشاعر، ويرحل الآخرون ايضاً.
وديع فرج ـ جريدة صوت المغترب ـ 1987
**
زينوا الرجال بميزان الأدب
وارفعوا عنّي حمال العتب
شربل بعيني زينة الرجال
أوعا تشهقوا! وين العجب؟
وليد حصني ـ سيدني
**
تحياتي استاذ شربل بعيني
   دمت استاذنا الفاضل قلماً، كلمات ٍ تنساب عبر الزمان، لتحكي لأجيالنا القادمة "قصتنا" جميعاً،  نحن أبناء هذا الزمن.
   فمثل قصيدتك، توثق الحدث الحاضر، تقيسه بالماضي، فيأتي أجيال ليقرأوا حكايانا، وفي القصيدة سيتعرفون، علينا من نحن، ومن نكون، وبماذا كنا نحس؟.
    أنت شاعر مرهف الحس، تنقل بهذه الكلمات إحساسنا جميعا، وهذا هو الفرق.. يا "نبي" الكلمات… دمت لنا مبدعا ً متألقا…
وليد مهدي ـ العراق
**
   ان كانت بداية الغيث بيننا ثلاث قطرات هي: تغرّبوا، وهالقصة، ويا جدي، فلن يقف السيل عند هذا الحد، والقطرة الرابعة "جايي" سيكون فيها قطرات من روح وفاء، وقطرات من شفافية شربل بعيني.
الفنانة وفاء صدقي ـ البيرق ـ العدد 188 ـ 1990
**
************************************
   يا صديقي الحميم الشاعر الكبير شربل بعيني..
   لو لم يجداك جديرا بذلك لما توافق رأياهما على اصطفائك عميدا ـ وها أنا أضم صوتي الى صوتيهما يا صديقي ليس لأنك شاعر كبير وذائد كبير عن الكرامة المتأصّلة في الإنسان فحسب، إنما ولأنك كنت أسبق منا جميعا في رفع راية المحبة العربية والأدب العربي في القارة الأسترالية.
يحيى السماوي ـ العراق
**
   شربل بعيني.. صوت صارخ في بريّة الشعر، منادياً اجعلوا طريقه مستقيمة. مبارك هو شربل الذي هزّ اليوم ألفي شاعر في مربد بغداد الثامن.
الأب الدكتور يوسف سعيد ـ صدى لبنان، 15/12/1987
**
   شكراً لك، ثانياً، يا شربل بعيني، على عمل عظيم تؤديه من خلال رسالتك الشعريّة، فتعطي لبنان حكمة الجمال التي طالما عرف بها.
القنصل يوسف الصيّاح ـ مالبورن في 18/8/1983
**
..    وقد يفاجأ البعض إذا قلت: إن شربل بعيني الشاعر، في يوبيله الفضّي، لا يهمّني، بقدر ما يهمّني شربل بعيني المربّي، واضع العديد من الكتب المدرسيّة، التي تبنّتها الحكومة الأسترالية، وتناقلتها أيدي الطلبة العرب في المغتربات. مؤلفاته المدرسية هذه، سدّت فراغاً تعليميّاً هائلاً، بعد أن شحّت، بسبب الحرب، الكتب العربيّة المستوردة، وعجز البعض منها، عن استمالة الطالب المغترب، وترغيبه النطق بلغته الأم، لو لـم يتدارك شربل بعيني الأمر، ويتفرّغ كلياً لإعداد كتب مدرسيّة حديثة، قد لا يخلو صف أو مدرسة منها.
المطران يوسف حتّي ـ يوبيل شربل بعيني الفضّي، 1993
**
شربل بعيني ريشتو بتسرح
وبكل شربه بتزرع جنينه
فلفش الدنيي ما ترك مطرح
غلّ بحواسي تملّك الدينه
بشعرو الرقيق الخاطر بيجرح
وع الشعر بعرف في إلو دينه
لشربل بـ عيني عمّرت مسرح
البيحب يعرف وين بيشوفو
يفتّش ع مسرح شربل بعيني
يوسف جبرين ـ سيدني 2014
**
يا عبيد.. بقلبي وعيني
مرجّح عينه عن عينه
رح فجّر قنبلة الشعر
كرامة شربل البعيني
يعقوب حنا ـ سيدني
**
أخي شربل بعيني..
انت انسان مبدع. حفظك الله لأهلك وللبنان.. ولنا جميعاً.
يوحنا بيداويد ـ ملبورن
**
   يا فرحة ما بعدها فرحة؛ فمنذ سنوات وأنا أقرأ وأسمع عن "رسّام الكلمات" شربل بعيني، الذي رسم أجمل الصور الشعريّة واللقطات الإنسانيّة في كتاباته المُعبرة عن موهبته الفطرية ونضجه الحياتي. شربل الذي أمتدحه الشعراء الكبار:  نزار قباني، عبد الوهاب البياتي والأب يوسف السعيد رحمهم الله.
الأب يوسف جزراوي ـ العراق
**
الأدب والشعر جنينه
خلقو بشربل البعيني
وكل ما عمرو صار كبير
بتزغر هالدنيي بعيني
يوسف صعب ـ سيدني
**
************************************